‘);
}

عضو العين من الأعضاء الهامّة ، والأكثر حساسيّة في جسم الانسان ، والتي من خلالها منحه الله نعمة الإبصار ، والتي تتكوّن من ثلاث طبقات متتالية . الطبقات الثلاث المتتالية من الخارج إلى الداخل : الطبقة الصلبة وهي الطبقة الخارجية ، الطبقة المشيمية الواقعة ما بين صلبة العين وبين شبكيّة العين ، والطبقة الداخليّة للعين والتي تُسمّى بالطبقة الشبكية . كما وتتركب العين من كرة العين ، ” القزحيّة ” عدسة العين ، والقرنيّة التي تلي بدورها القرنيّة ، بالإضافة للنظام الدمعي .

ونظراً لما يمثله هذا العضو للإنسان كان عليه الحرص على اتباع كل ما يمكنه منح الفائدة والصحة له ، من خلال مراعاته لعدد من الأمور ، ومن تلك الطرق التي من شأنها المحافظة على العينين تناول الشخص لبعض من الأطعمة التي تساعده في المحافظة على على صحة عيونه ، تحديداً ما يحتوي منها على الزنك ، فيتامين ج و هاء ، اوميغا 3 و الأحماض الدهنيّة مثل التونا ، السلمون ، المكسرات ، البيض ، الملفوف ، السبانخ والحمضيات .

كما وقد أثبتت بعض الدراسات بارتباط التدخين بالإصابة ببعض من أمراض العين كالإعتام البصري ، وتلف العصب البصري ، لذا وجب على الشخض ضرورة الإقلاع عن التدخين، ناهيك عن أكثر طُرق العناية الشائعة والمتعارف عليها ارتداء النظارات الشمسيّة في حال الخروج حتّى تحجب الأشعة الفوق بنفسجيّة التي تتسبب بظهور البقع الصفراء في البصرو تعتيم عدسة العين، وبما أن العين تعد أحد الأعضاء الأكثر حساسيّة كما أشرنا سابقاً ، كان من اللازم تنظيفها بشكل دائم دوري ، حيث لا يقتصر تنظيف العين فقط على الحفاظ على صحتها بل سيمنح لونها الصفاء الخالي من أي احمرار أو اصفرار ، وتظهر بشكل غير مجهد .