‘);
}

الشخصية الناجحة

مهما حاولنا العمل بجدٍّ وإصرار، فلا يُوجد شخص مثالي، هذا السبب الذي يجعل النجاح فعليًّا هو المسافة التي يبذلها الأشخاص للوصول إليه، وليس النتيجة ذاتها، فأصحاب الشخصيّة الناجحة يتّصفون بنظرتهم الإيجابيّة تجاه حياتهم وتطلعاتهم وآمالهم؛ فالتفاؤل يؤدي إلى أعلى مستويات النجاح، فالشخص الناجح مسؤول عن نفسه، ولا يُلقي اللوم أبدًا على الآخرين أو البيئة المُحيطة به نتيجة قرارته، فهو ينظر إلى المستقبل بنظرته الإيجابيّة متحمّلًا مسؤولية أفعاله وقراراته وحده، بالإضافة إلى أنّه يعمل بكل جدٍّ وإصرار، فالنجاح يتطلب بذل الكثير من الجهد للوصول إليه، ولا يكفي العمل بجدٍّ وحده للوصول إلى النجاح المطلوب، بل يتطلّب ذلك الكثير من الإصرار والمتابعة للتمكّن من إنهاء الأعمال وتحقيق الأهداف، ويحتاج النجاح أيضًا إلى التطوّر المُستمر والتغلّب على التحديات المهنيّة، ويحتاج المرونة العالية والقدرة على التكيّف مع متغيّرات الحياة، مثل مواكبة التطوّر التكنولوجي، فلا يُمكن الوصول إلى النجاح عند الثبات في مكان واحد، وليكون الشخص ناجحًا يجب أن يكون قنوعًا أيضًا، مُسيطرًا على نقاط ضعفه ورغباته التي قد تؤثر على نجاحه[١].