‘);
}

الشمس

تضمّ مجرة درب التبانة مليارات النجوم، بالإضافة إلى العديد من الأجرام السماويّة الأخرى، ومن ضمنها الشمس، وهي نجمٌ مُتوسّط الحجم يقعُ على الطرف الخارجي لإحدى أذرعُ درب التبانة حلزونيَّة الشكل؛ حيثُ تقعُ الشمس فيما يُعرَف باسم ذراع الجبّار (بالإنجليزية: Orion’s arm)، وهي واحدةٌ من ذراعين أساسيَّتين تمتدَّان لمسافة عشرات آلاف السّنين الضوئية بعيداً عن مركز المجرّة، ويبلغ قطر درب التبانة حوالي 100,000 سنة ضوئيّة.[١]

تحتوي المجموعة الشمسيّة عدداً كبيراً من الأجرام السماوية، وأهمُّها هي الكواكب السيّارة الثمانية التي تدورُ حولها في مدارات إهليجية والأقمار التي تتبعُها، وكذلك الكواكب القزمة (مثل بلوتو)، بالإضافة إلى عشرات آلاف الكويكبات والنيازك القادمة من وسط النظام الشمسي، والأجسام الجليديّة الواقعة وراء مدار كوكب نبتون، وآلاف المُذنّبات التي تأتي من الأطراف البعيدة للمجموعة الشمسية، ومحورُ هذه المجموعة هي الشمس التي يُسيطر مجالُ جاذبيَّتها على جميع الأجرام المساوية الأخرى في النظام الشمسي. تحتوي الشمس وحدها على أكثر من 99% من كُتلة المادَّة الموجودة في هذا النظام، وهي مَصدرٌ لكميَّات هائلة من الطاقة والأشعّة الكهرومغناطيسية التي تمنحُ الأرض – وباقي الكواكب – الضَّوء والحرارة.[٢]