‘);
}

التنصّت

يستعمل الناس كلمة التنصّت للتعبير عن عملية استراق السمع، أو الإصغاء إلى المحادثات والنقاشات التي تحدث بين الآخرين وفي معظم الأحيان تكون غير مشروعة ويمكن القيام بهذه العملية بشتى الوسائل، وهذا الفعل فقهياً وقانونياً وأخلاقياً ودينياً مرفوض تماماً إلّا إذا كان فيه مصلحة عامّة فمثلاً حكومات العالم والدول القوية دائماً ما تلجأ إلى التنصت في فترة الحرب للتجسس على أعدائها لمعرفة خططهم واتّقاء شرهم، أمّا في الوقت الحاضر أصبح الناس يستخدمون هذه الأجهزة لأهداف وأغراض متعدّدة قد تكون لغرض التسلية، أو الحماية، أو التجسس على الآخرين أو غير ذلك ومن دون رقابة، وحديثاً دخلت التكنولوجيا على هذه العملية وأصبح هناك أجهزة معروفة ومتخصّصة في عملية التنصت تسمى هذه الأجهزة بأجهزة التنصت.

أشكال أجهزة التنصت

  • بعض أجهزة التنصت قد تبدو على شكل موزع كهربائي: هذا الجهاز سيبدو للشخص العادي موزعاً كهربائياً عادياً لكنه في الحقيقة عبارة عن كاميرا وفيها خاصية WiFi، حيث تقوم بتسجيل كل ما يدور في المكان وتنقله للطرف المتنصت مباشرة.
  • جهاز تنصت على شكل ساعة حائط: يعمل هذا الجهاز كساعة حائط بالإضافة إلى كونه يحتوي على كاميرا ولا يمكن لأحد أن يشكّ في كونها غير ساعة حائط.
  • جهاز تنصّت فأرة حاسوب (Mouse): يمكن استخدامه كفأرة حاسوب، ولكنّه يحتوي على ميكروفون وشريحة هاتف، ويعمل على تسجيل كل ما يدور في المكان وعند الاتّصال على الرقم يتحول إلى جهاز تنصت.
  • قد يكون على شكل فلاش ميموري (USB) للتخزين.
  • قد يكون على شكل قلم، أو ساعة، أو ولاعة، أو ريموت كاميرا.