‘);
}

ما بعد الحداثة

ظهر مصطلح ما بعد الحداثة في الفلسفة الغربية، وهو عبارة عن حركة فلسفية ظهرت في أواخر القرن العشرين، وتميزت بالتشكيك الواسع، والنسبية (بالإنجليزية: relativism)، والشك بالمنطق، وهي بمثابة رد فعل ضد الافتراضات، والقيم الفلسفية التي وُجدت في الفترة الحديثة من التاريخ الغربي، وخاصة التاريخ الأوروبي، وتحديداً الفترة الواقعة من وقت بداية الثورة العلمية في القرن السادس عشر، والقرن السابع عشر، وحتى منتصف القرن العشرين.[١]

مبادئ ما بعد الحداثة

يمكن إجمال المبادئ الرئيسية لما بعد الحداثة بالنقاط الآتية:[٢]

  • الواقع هو كل شيء حقيقي بالنسبة للعقل الناظر، ويقوم الفرد ببناء واقعه الخاص به داخل ذهنه.
  • لا يستطيع الناس التفكير بشكل مستقل؛ وذلك لأنهم مصنّفون ومختلفون في ثقافاتهم.
  • لا يمكن الحكم على أي شيء في ثقافة أخرى، أو في حياة شخص آخر، فالواقع مختلف من ثقافة لثقافة، ومن شخص لآخر.
  • يتطور الإنسان شيئاً فشيئاً، ولكن الغرور في السيطرة على الطبيعة يهدد المستقبل.
  • لا يمكن إثبات أي شيء، سواء أكان هذا الإثبات من خلال العلم، أو التاريخ، أو أي مجال آخر.