المحتويات:
أوضاع حميمة مناسبة لليلة الدخلة
نصائح لتقليل توتر المرأة ليلة الدخلة
ليلة الدخلة لها خصوصيتها بين الزوجين، كما أن لها تأثيراتها على العلاقة على المدى الطويل، لذلك فمن الضروري أن يعمل الشريكين على تقليل التوتر في هذه الليلة واختيار الأوضاع الحميمة المناسبة والتي تناسب الشريكين وتساعدهما في التغلب على توترهما، وإليك أفضل الأوضاع الحميمة المناسبة لليلة الدخلة.
أوضاع حميمة مناسبة لليلة الدخلة

وضع رفع الساقين
وضع القفل
وضع زهرة اللوتس
الوضع التقليدي
وضع الاحتضان الجانبي
نصائح لتقليل توتر المرأة ليلة الدخلة

- الثقافة الجنسية قبل الزواج أمر ضروري، فعليك الإطلاع قبل زواجك على مجموعة من المعلومات التي تعطي لك صورة واضحة وعلمية عن العلاقة الحميمة بين الزوجين وكيف يمكنك التعامل معها، وإذا كُنتِ تشعرين بأنكِ تحتاجين لمساعدة طبيبة فلا تترددي أبدا في أخذ استشارة من طبيبة نساء مختصة تُساعدك على تجاوز الخوف والقلق من ممارسة العلاقة الحميمة لأول مرة.
- التخلص من المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالسيناريو المرعب لفض غشاء البكارة، حيث أن الكثير من الفتيات يشعرن بالخوف من فكرة فقدان العذرية وفض غشاء البكارة ليلة الدخلة حيث يتخيلن أن الأمر مؤلم أو قد يحدث نزيف مثلا، ولكن لا تقلقي عزيزتي فهناك الكثير من الأشياء التي يجب أن تعلميها عن هذا الأمر وأولها أن فكرة الألم تختلف من امرأة لأخرى وقد لا تشعرين بالألم من الأساس، فما يحدث هو تمدد لعضلات المهبل أثناء عملية الإيلاج وتمزق لجزء من غشاء البكارة نتيجة لممارسة العلاقة الحميمة.
- تغيير المفهوم السائد عن حتمية حدوث ألم عند ممارسة العلاقة حيث أن الأمر يتفاوت من امرأة إلى أخرى، فعند ممارسة العلاقة الحميمة ليس ضروريًا أن تشعرين بالألم، فمن الممكن ألا تشعرين به. ولتفادي هذا الأمر يُمكنكِ التحدث مع زوجك بألا تكون عملية الإيلاج هي أول شيء في العلاقة الحميمة فمن الممكن أن تبدءان بالمداعبة ثُم تبادل القبلات والأحضان لتحصلا على المزيد من الإثارة الجنسية التي تُساعدكما على الدخول في عملية الإيلاج بسهولة.
- التحدث مع الزوج، فلا تخجلي أبدا من التحدث مع زوجك عن مخاوفك من ممارسة العلاقة الحميمة للمرة الأولى، يجب أن تشرحي له بطريقة ناعمة ما الذي تُريديه وأن تتناقشا معا في طريقة تُناسبكما أنتما الاثنين لممارسة العلاقة ليشعر كل منكما بالرضا والمتعة.
- التخلص من الضغوط والقلق حيث يشعر كل من الزوج والزوجة بالقلق والتوتر إلى جانب الضغط النفسي والإرهاق البدني الذي يبدأ منذ التحضيرات الأخيرة للزفاف، لذلك بالنسبة لبعض الأزواج فليلة الدخلة ربما ليست الليلة المناسبة لممارسة العلاقة الحميمة للمرة الأولى، فالضغط والتوتر قد يؤديان للفشل، لذلك في بعض الأوقات قد تكون ليلة الدخلة ليست هي أفضل اختيار لممارسة علاقة حميمة كاملة أو لفض غشاء البكارة.
في النهاية فإن لية الدخلة ليست كتالوج ثابت ينبغي تطبيق تعليماته خطوة بخطوة، وإنما من الضروري التفاهم بين الزوجين للتخلص من كل التوتر والضغوط والقلق ولممارسة علاقة حميمة لا أضرار بها، لذلك فإن اختيار أوضاع حميمة مناسبة لليلة الدخلة من الأمور التي تقلل التوتر وتجعل الليلة الأولى لك ولزوجك لها ذكرى رائعة لكل منكما.





