‘);
}

أسباب مرض الغدة النكافية

يُعزى مرض الغدة النكافية (بالإنجليزية: Mumps)، أو أبو دغيم، أو النكاف، أو التهاب النكفية الوبائيّ، أو عدوى النكاف، أو طفل النكاف، أو التهاب الغدة النكفية، أو التهاب الغدة النكافية، أو أبو كعب إلى الإصابة بفيروس النكاف كما سبق ذكره، وإنّ هذا الفيروس ينتمي إلى عائلة تُعرف بالفيروسات المخاطانية (بالإنجليزية: Paramyxoviridae)‏، بحيث تبدأ العدوى بوصول الفيروس إلى الجهاز التنفسي، حيث يدخل الفيروس جسم الإنسان عن طرق الفم والحلق أو الأنف، ثمّ ينتقل إلى الغدة النكافية (بالإنجليزية: Parotid gland)‏ حيث يتكاثر الفيروس فيها، وحقيقة توجد في الجسم غدد نكافية في جانبيّ الوجه، وإنّ هذه الغدد مسؤولة في المقام الأول عن إنتاج اللعاب (بالإنجليزية: Saliva)، وفي حال وصول فيروس النكاف إليها فإنّها تنتفخ وتلتهب، وقد لا يقتصر وجود فيروس النكاف على هذه الغدد، ففي بعض الحالات قد ينتقل الفيروس ليعبر السائل الدماغيّ الشوكيّ (الإنجليزيّة: Cerebrospinal fluid) المعروف اختصارًا بـ CSF، مع العلم أن هذا السائل يُحيط بالدماغ والحبل الشوكي وهو مسؤول عن توفير الحماية لهما، ومن المؤسف أنّه في حال وصول الفيروس إلى هذا السائل فإنّه يكون قادرًا على الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم بما في ذلك الدماغ والخصيتان (بالإنجليزية: Testicles) لدى الذكور والمبايض (بالإنجليزية: Ovaries) لدى الإناث، كما يُحتمل أن يصل إلى البنكرياس.[١][٢]

طرق انتقال مرض الغدة النكافية

ينتقل الفيروس المُسبب لعدوى النكاف من الشخص المصاب بالفيروس عن طريق إفرازات الجهاز التنفسيّ مثل اللعاب أو الرذاذ، ومن الممكن أن يصل الفيروس من المصاب إلى الآخرين بطرق عدة، يمكن إجمال أهمّها فيما يأتي:[٢]