‘);
}

هرمون الإستروجين

يُعدّ التوازن الهرمونيّ أحد أهم الأمور التي تنعكس بشكل واضح على صحّة وسلامة الجسم، فبهذا الاتّزان يعمل الجسم بكفاءه عالية، أمّا في حال حدوث أي اضطرابات هرمونيّة، فإنّ عدداً من المشاكل الصحيّة قد تبدأ بالظهور، وهنا تجدر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من الهرمونات في الجسم، ومن هذه الهرمونات ما يُعرف بهرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، وفي الحقيقة يُعدّ هرمون الإستروجين هرمون الأنوثة بالرغم من وجوده أيضاً في أجسام الذكور، وذلك لأنّه يوجد بنسب مرتفعة عند الإناث،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ مستوى هذا الهرمون لا يبقى ثابتاً طوال حياة الفتاة، وإنّما يكون في أعلى مستوياته في جسم الأنثى في الفترة العمرية الممتدة ما بين العمر الذي يبدأ فيه الطمث حتى بلوغ سنّ اليأس.[٢]

خفض هرمون الإستروجين

الخيارات الدوائية

في الحقيقة يعتمد نوع العلاج الذي قد يلجأ الطبيب لوصفه في حالات ارتفاع هرمون الإستروجين على حالة المريض ووضعه الصحّي، فمثلاً في حال كان ارتفاع هرمون الإستروجين لدى المرأة ناجماً عن تناول الأدوية البديلة للإستروجين؛ فإنّ العلاج يعدل الخطة العلاجية بما في ذلك جرعة الهرمونات المصروفة، وهناك حالات كثيرة أخرى قد يُعاني فيها البعض من ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين، ومن الخيارات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها ما يأتي:[١]