‘);
}

مضاعفات إزالة الغدة الدرقية

يمكن القول بشكلٍ عام أنّ جراحة إزالة الغدة الدرقية أو استئصال الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroidectomy) جيدة التحمّل وآمنة بشكلٍ كبير؛ إذ يترتب على إجرائها احتمالية الإصابة بالخمول أو القصور في هرمونات الغدة الدرقية والذي يُسيطر عليه بسهولة ويسر طبياً، بالإضافة لبعض الآثار الجانبية البسيطة والمؤقتة والتي تختفي في العادة من تلقاء ذاتها، أمّا فرصة حدوث مضاعفات صحية مقلقة بعد الخضوع لهذه الجراحة فهي نادرة جداً، خاصّة إذا ما تمّ إجراؤها على يديّ جراح ذي خبرة، وقبل الخضوع للجراحة سيقوم الطبيب بمناقشة الأعراض والمضاعفات النادرة التي قد تحدث نتيجة الخضوع لهذه الجراحة، والتي سنأتي على بيان تفاصيلها فيما يأتي:[١][٢]

احتمالية الإصابة بقصور الغدة الدرقية

يتسبب استئصال الغدة الدرقية بإصابة جميع الأفراد الخاضعين لاستئصال كلي أو شبه كلي للغدة الدرقية بحالة خمول أو قصور في هرمونات الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) بشكل مزمن؛ نظراً لإزالة الغدة المسؤولة عن إفرازها بالكامل، أمّا في حال اقتصرت العملية على استئصال أحد فصيّ الدرقية فقط فإنّ احتمالية تطور مشكلة قصور الدرقية تبلغ حوالي 15% استناداً إلى الرابطة الأمريكية للغدة الدرقية، ويجدر بالذكر أنّ السيطرة على خمول الدرقية أمر سهل ويسير ويعيش المصاب به حياة طبيعية تماماً من خلال تناول قرص دواء يحتوي على الهرمون المصنّع للغدة الدرقية بشكل يومي مرة واحدة صباحاً قبل الأكل بساعة على الأقل.[٢][٣]