‘);
}

ما هي أسباب الفراق؟

الالتزام بعلاقة ما أيًا كان نوعها، سواء أكانت خطبة أم ارتباطًا أم صداقة لا بد من أن تمنح الإنسان إحساسًا رائعًا بالأمان، وهذا تحديدًا هو الشعور الذي يمنعنا من اتخاذ قرار الفراق عند المرور بعقبات يمكن تحمّلها، فكلّ علاقة بشرية تتطلّب جرعات صحية من التسامح والصبر والرغبة في حلّ المشكلات، ولكن توجد أوقات يكون فيها الفراق أفضل خيار يمكن اتخاذه، وفيما يلي نأتي على ذكر بضع أسباب للفراق[١]:

  • الاعتداء النفسي أو الجسدي: يتسامح ملايين الناس مع شركائهم بالعلاقة ولا يجرؤون على اتخاذ قرار الفراق رغم تعرّضهم لهذا النوع من العنف، إمّا لعدم امتلاكهم المال الكافي للابتعاد أو لخوفهم من أن يلاحقون من قبل الشريك أو لقلقهم على الأطفال، ولكن في هذه الحالة الفراق أفضل كثيرًا من الاستمرار بهذه العلاقة السامة.
  • الازدواجية: توجد علاقات يجد أصحابها أنفسهم في المنتصف، فلا هم قادرون على علاج علاقتهم وتحسينها، ولا يستطيعون اتخاذ قرار الفراق فيها، وهذه العلاقات المهلكة يفضل اتخاذ إحدى القرارين السابقين والعمل بجد على تحقيقه.
  • الوحدة: التواجد في علاقة واحدة لفترة طويلة من الزمن، يضعف من قدرة الشخص على تحليل الأمور بمنطق وعقلانية، لذا يفضل دومًا الانعزال في غرفة خاصة ليتيح الشخص لنفسه فرصة التركيز لاكتشاف المشاعر والأفكار التي لا تريحه، وسيكتشف عندها سريعًا إذا ما كان سيفتقد شريكه بالعلاقة أم لا، وعندها سيعلم إذا كان سيكمل في العلاقة أم يتخذ قرار الفراق.