‘);
}

كيفية تسمية الكواكب بأسمائها الحالية

تمكّن الأفراد قديماً من رصد خمسة كواكب بالعين المجردة بسبب قربها من الشمس وسطوعها في سماء الأرض ليلاً، فتمت تسميتها بأسماء مختلفة نسبة لاختلاف مظهرها وحركتها، أما في الوقت الحالي فيُعتبر الاتحاد الفلكي الدوليInternational Astronomical Union) (IAU الجهة المسؤولة دولياً عن التسمية الرسمية للأجرام السماوية جميعها، والمعالم السطحية الموجودة عليها، ويجدر بالذكر أن الاتحاد الفلكي الدولي هو منظمة تأسست عام 1919م، وينتسب إليها علماء فلك محترفون من جميع أنحاء العالم، وتتمثّل مهمتها في تعزيز وحماية علم الفلك من جميع جوانبه من خلال التعاون الدولي، ولأن علم الفلك علم قديم، فالعديد من الأسماء التي سُمّيت بها الأجرام السماوية أتت من تقاليد قديمة، وأساطير يونانية ورومانية، وقد استمر الاتحاد الفلكي الدولي باعتماد هذا النظام في تسميته للكواكب والأقمار في النظام الشمسي حتى الآن والتي تم اكتشافها مؤخراً،[١][٢] وفيما يلي أسباب تسمية كل كوكب من كواكب المجموعة الشمسية، وأصل التسمية في اللغتين العربية والإنجليزية:

عطارد

قيل في عطارد أنّه النافذ في الأمور، وقد سُمّي الكوكب بهذا الاسم؛ لأنه سريع الحركة، ولا يستمر على حال، فهو كأنه أعطي ورد، وقد أُطلق عليه أيضاً اسم: هرمس، ويسمّيه أهل المغرب: الكاتب،[٣]
وقد عُرف كوكب عطارد قديماً عند الرومان، مع الكواكب الأربعة الأخرى الأقرب للشمس، ولأنه أسرع الكواكب في دورانه حول الشمس، فقد سمّاه الرومان نسبة لإله الرُّسل عندهم ميركوري (Mercury)، فقد كان عطارد إله المسافرين عند الرومان.[٤]