ما أعراض سكر الحمل

‘);
}
سكري الحمل
يعرف بارتفاع نسبة السكر في الدم عن المستوى الطبيعي للحامل أثناء فترة الحمل، وبمجرد إصابة المرأة الحامل بالسكري يستمر معها حتى تضع مولودها، بينما يعود سبب الإصابة بسكري الحمل إلى عدم قدرة الجسم على نقل السكر عبر مجرى الدم بكفاءة إلى خلايا الجسم التي تحتاج إلى السكر من أجل أداء عملها على أحسن وجه، مثل العضلات.
هرمون الأنسولين في الحالة الطبيعية يساعد في نقل السكر من مجرى الدم إلى خلايا الجسم، بينما في حالة سكري الحمل فإن الجسم لا يستجيب له بالقدر الجيد، إلا إذا أُنتج أو تواجد بكميات كبيرة في الجسم، ومن ناحية أخرى فإن سكري الحمل غالبًا ما ينتهي تأثيره على النساء بانتهاء الحمل، ولكن تصبح النساء اللواتي أُصبن بسكري الحمل معرضات للإصابة بالسكري من النوع الثاني، وذلك على المدى الطويل.
‘);
}
سكري الحمل يحدث نتيجة مقاومة الجسم للأنسولين، وذلك بسبب الهرمونات التي ينتجها الجسم أثناء الحمل، مثل هرمون النمو وهرمون محفزة الألبان البشري المشيمي، إذ إن كلًا من الهرمونين السابقين مهمان لصحة الجنين، والحمل الطبيعي، ولكنهما يمنعان الأنسولين جزئيًا من أداء عمله بطريقة صحيحة، حتى في حالة الحمل دون الإصابة بالسكري، لذا فإن البنكرياس ينتج كميات كافية من الأنسولين للتغلب على مقاومته أثناء فترة الحمل، ولكن في حالة إصابة المرأة بالسكر الحمل، فإنه لا يستطيع إنتاج الأنسولين بكميات كافية، مما يسبب تراكم السكر في الدم.[١]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أعراض سكر الحمل
نادرًا ما يسبب سكر الحمل أعراضًا، ولكن إذا ظهرت له أعراض فيمكن أن تتضمن ما يأتي:[٢]
- الشعور بالعطش الشديد.
- شعور الحامل بالحاجة إلى التبول.
- عدم القدرة على الرؤية بوضوح.
- الشعور بالتعب.
- الشخير.
عوامل تزيد من الإصابة بسكر الحمل
هناك العديد من العوامل التي يمكنها أن تزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل، وهي على النحو الآتي:[٣]
- إصابة المرأة الحامل بالسمنة.
- إذا كانت الحامل قد أصيبت بسكر الحمل في حمل سابق لها.
- إذا كان أحد أخوة الحامل أو والدها مصابًا بالسكري من النوع الثاني.
- إذا كانت الحامل قد سبق لها ولادة طفل ذي وزن كبير.
- إذا كانت الحامل قد أُصيبت بمتلازمة تكيس المبايض.
غذاء الحامل المصابة بسكر الحمل
إن اتباع المرأة الحامل المصابة بسكر الحمل لنظام غذائي معين يمكن أن يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم، وتجنب حدوث أي مضاعفات في الحمل، وبالتالي يمكن تفصيل ما يمكن للحامل تناوله من خلال ما يأتي:[٣]
- يجب على الحامل تناول أطعمة متنوعة، وبكميات صغيرة طوال اليوم بدلًا من تناول عدد قليل من الوجبات وبكميات كبيرة (أي 3 وجبات صغيرة إلى متوسطة، ومن 2 إلى 4 وجبات خفيفة).
- يقترح على النساء المصابات بسكر الحمل تناول كميات قليلة من الكربوهيدرات المعقدة، التي تحتوي على الألياف، كما يجب التقليل من تناول الأطعمة المحتوية على كميات كبيرة من السكريات البسيطة.
- إن تناول الفواكه والخضراوات الطازجة الغنية بالألياف، ومنتجات الحبوب الكاملة مفيد في الحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم.
المراجع
- ↑“Gestational Diabetes”, www.drugs.com,16-3-2018، Retrieved 5-1-2019. Edited.
- ↑ Holly Ernst, PA-C and Brindles Lee Macon and Winnie Yu (25-6-2018), “Gestational Diabetes”، www.healthline.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.
- ^أب Charles Patrick Davis, MD, PhD and Melissa Conrad Stöppler, MD , “Gestational Diabetes”، www.medicinenet.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.