الام الحامل
‘);
}
الحمل
خلال فترة الإباضة يقوم المبيض بإطلاق مجموعة من البويضات الناضجة التي يتم دفعها خارج المبيض، وفي حال الاتصال الجنسي يقوم الحيوان المنوي بتخصيب هذه البويضة، عندها تصبح بويضةً مخصبةً، تنتقل هذه البويضة في ما بعد إلى الرحم، حيث يتم غرسها في بطانة الرحم وينتج عن عملية الزرع الناجحة الحمل. ومن الجدير بالذكر أن فترة الحمل تستمر 40 أسبوعًا، وتقسم إلى ثلاثة أثلاث، هي:[١]
- الثلث الأول من الحمل: يشمل الأسابيع من 1 إلى 12، وخلال هذا الثلث تزداد احتمالية الإجهاض عند العديد من النساء، وذلك حسب تقديرات الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، وخلال هذه المرحلة يبدأ الجنين بالتطور، حيث يتطور الدماغ والنخاع الشوكي وبعض الأعضاء، ويبدأ قلب الطفل بالنبض.
- الثلث الثاني من الحمل: يشمل الأسابيع من 13 إلى 27، ويتم الكشف خلال هذه المرحلة عن جنس الطفل، ومن الممكن أن تشعر الأم بأولى حركات طفلها.
- الثلث الثالث من الحمل: يشمل الأسابيع من 28 إلى 40، وقد يزداد شعور التعب عند الأم، وقد تلاحظ انتفاخًا في القدمين وزيادةً في الوزن، وخلال الجزء الأخير من هذه المرحلة تشعر الأم الحامل بمجموعة من الانقباضات وعدم الراحة في الحوض، وهي من علامات المخاض.
‘);
}
آلام الحامل
تعاني العديد من النساء خلال فترة الحمل من مجموعة من التغيرات التي تطرأ على أجسامهن، وتختلف هذه التغيرات ما بين النساء، وتحدث نتيجة التغيرات الهرمونية داخل جسد المرأة، ومن أهم العلامات والأعراض التي قد تشعر بها الأم الحامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ما يأتي:[٢]
- النزيف: خلال الأشهر الثلاثة الأولى الحمل تعاني نسبة 25% من النساء من النزيف، وقد يكون من أولى علامات الحمل المبكرة، لكن في حال ازدادت شِّدة النزيف ورافقته مجموعة من التقلصات ينصح باستشارة الطبيب فورًا.
- الإمساك: يعد من الأعراض الشائعة التي تواجه غالبية النساء خلال الحمل؛ وذلك نتيجة ارتفاع نسبة هرمون البروجستيرون في الجسم، الذي يعمل على إبطاء حركة الأمعاء والتسبب بالإمساك.
- كثرة التبول: نتيجة زيادة حجم الرحم وضغطه على المثانة، فقد يزداد الشعور بالرغبة الدائمة بالتبول عند العديد من النساء.
- تغيرات في الثدي: قد تلاحظ العديد من النساء بعض التغيرات التي تطرأ على الثدي؛ فقد يزداد حجمه ويصبح أكثر امتلاءً، وقد يصبح متقرحًا في بعض الأحيان.
- إفرازات مهبلية: قد تلاحظ النساء نزول إفرازات مهبلية بيضاء اللون، فقد تكون من العلامات المبكرة للحمل، لكن ينصح باستشارة طبيب في حال كان لونها أخضر أو أصفر.
- غثيان الصباح وحرقة المعدة: يعد ذلك من أكثر الأعرض شيوعًا بين النساء خلال مرحلة الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم، ومن الجدير بالذكر أن غثيان الصباح قد يحدث في أي فترة خلال اليوم وليس فقط في الصباح.
- التقلبات المزاجية: نتيجة التغيرات الهرمونية داخل جسد المرأة قد تعاني العديد من السيدات من التقلبات المزاجية، والتعب، والإرهاق المستمر.
وينصح باستشارة الطبيب في حال مواجهة أي من الأعراض الأتية:
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
- الدوخة الشديدة.
- آلام شديدة في البطن.
- النزيف الشديد.
تغذية الأم الحامل
تحتاج المرأة خلال فترة الحمل إلى كمية كبيرة من العناصر الغذائية؛ وذلك لضمان حصولها على القدر الكافي من الغذاء وضمان النمو الصحي والسليم للطفل، ومن أهم العناصر الغذائية والفيتامينات خلال فترة الحمل ما يأتي:[٣]
- حمض الفوليك: يعد حمض الفوليك من الفيتامينات المهمة خلال فترة الحمل، وتحتاجه المرأة يوميًّا بجرعة 400-600 ميكروغرام، وتكمن أهميته في حماية الجنين من العيوب الخَلقية.
- الكالسيوم: يساعد الكالسيوم في بناء العظام عند الطفل، كما يساعد في الحماية من الإصابة بتسمم الحمل.
- فيتامين د: يساعد فيتامين د على زيادة امتصاص الجسم للكالسيوم وفي بناء العظام والأسنان عند الطفل.
- الحديد: نتيجة زيادة حجم الدم في جسم المرأة الحامل يجب أن تحصل على كمية كافية من الحديد لتلبية احتياجاتها واحتياجات الجنين.
بالاضافة إلى ضرورة تناول الأغذية الغنية بالبروتين، مثل: الفاصولياء، والبازيلاء، والبيض، واللحوم الخالية من الدهون.
نصائح للأم الحامل
من أهم النصائح التي يجب على المرأة الحامل الالتزام بها لضمان النمو الصحي والسليم لجنينها ما يأتي:[٤][٥]
- تناول المكملات الغذائية: إذ يجب الحرص على تزويد الجسم بالكمية الكافية من الفيتامينات والمعادن، خاصّةً فيتامين (د)، والحديد، وحمض الفوليك، والأوميغا 3، وذلك عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن؛ لضمان التطور السليم، وتجنب العيوب الخَلقية عند الجنين، والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضراوات، أهمها الخضراوات الورقية، والجزر، والقرنبيط، والتفاح، والجريب فروت.
- أخذ قسط كافٍ من النوم: يؤدي تغير الهرمونات أثناء الحمل إلى حاجة الحامل للنوم بنسبة أكبر؛ أي ما يعادل 7-9 ساعات نوم يوميًّا.
- الإقلاع عن التدخين: إذ يؤدي إلى زيادة احتمالية ولادة الطفل بوزن منخفض وجعله أكثر عرضةً لإعاقات التعلم.
-
تجنب شرب الكحول: قد يؤدي شرب الأم للكحول خلال فترة الحمل إلى العديد من المضاعفات التي تضر بصحة الجنين، أهمها:
- صعوبات التعلم.
- مشاكل السلوك.
- انخفاض الوزن عند الولادة.
- الابتعاد عن تناول اللحوم النيئة: ذلك لتجنب الإصابة ببعض الأمراض التي تنتقل نتيجة تناول هذه اللحوم، مثل: داء الليستريات، وداء المقوسات، والتسمم الغذائي.
- تجنب تناول السمك النيء: بالإضافة إلى البيض النيء، والسمك، والمحار، والجبن غير المبستر؛ لأن هذه الأطعمة يمكن أن تنقل البكتيريا والفيروسات الضارة.
- عدم شرب كميات كبيرة من الكافيين: إذ يؤدي الكافيين إلى زيادة معدل ضربات قلب الجنين.
- ممارسة التمارين الرياضية: تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على التخلص من العديد من المشاكل التي تواجه المرأة خلال فترة الحمل، ومنها: تقلبات المزاج، والشد العضلي، والأرق، وزيادة الوزن.
- عدم الجلوس في حوض ساخن أو ساونا: إذ وُجد أن الجلوس في الحوض الساخن خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يزيد من خطر الإجهاض.
- الحرص على شرب كميات كافية من السوائل: إذ يساعد شرب كميات كافية من السوائل على منع الشعور بالتعب والإمساك والولادة المبكرة.
- الزيارة الدورية للطبيب: إذ يجب الحرص على الزيارة الدورية كل شهر لمقدم الرعاية الصحية للتأكد من سلامة الحمل.
المراجع
- ↑Kristeen Cherney, PhD (24-3-2016), “What Do You Want to Know About Pregnancy?”، healthline, Retrieved 5-11-2019. Edited.
- ↑Traci C. Johnson, MD (4-8-2018), “First Trimester of Pregnancy”، webmed, Retrieved 5-11-2019. Edited.
- ↑“Pregnancy and Nutrition”, medlineplus,21-10-2019، Retrieved 5-11-2019. Edited.
- ↑Kimberly Holland (10-1-2019), “17 Pregnancy Do’s and Don’ts That May Surprise You”، healthline, Retrieved 6-11-2019. Edited.
- ↑“10 First Trimester Pregnancy Tips You Must Know”, newkidscenter,5-12-2018، Retrieved 6-11-2019. Edited.