الحمل وفقدان الشهية
‘);
}
التّغيرات أثناء الحمل
يتميّز الثّلث الأول من الحمل بتغييرات كبيرة، تشمل تغييرات جسدية وعاطفية، ومن التّغيرات الجسدية للحامل تورّم الثديين، أو الغثيان مع تقيّؤ أو دونه، وزيادة التّبول، والإعياء، والنّفور من الأكل، إذ تصبح الحامل أكثر حساسيةً للرّوائح، بالإضافة إلى حرقة في المعدة، ولتجنّبها يُنصَح بتناول وجبات صغيرة ومقسّمة، وتجنّب الأطعمة المقلية، أو الغنية بالدّهون، أو التّوابل، ويمكن أن تُصاب بالإمساك؛ فالمستويات العالية من هرمون البروجسترون تبطّئ حركة الطّعام، ومن التّغيرات العاطفية الشّعور بالسعادة، أو القلق، والإرهاق.
[١]
‘);
}
الحمل وفقدان الشّهية
أغلب الاحتمالات ترجّح أنّ السبب وراء النفور من الطعام أو الرغبة الشّديدة بالطّعام هو التّغيرات الهرمونيّة في فترة الحمل، فهرمون موجهّة الغدد التناسلية المشيمية يتضاعف مستواه خلال الأشهر الثّلاثة الأولى من الحمل، إذ يصل هذا الهرمون إلى ذروته في الأسبوع الحادي عشر من الحمل، وهذا المستوى العالي منه يسبّب الغثيان، والنّفور من الطّعام أو الرّغبة الشّديدة به، وهذه الأعراض قد تستمرّ طوال فترة الحمل.
في دراسة لأبحاث الغذاء والتّغذية أكّدت فيها وجود علاقة بين النّفور من الطّعام، والغثيان والتقيّؤ في الحمل، واقترح الباحثون أنّ هذه الآلية تحمي من بعض المواد الضارّة في بعض الأطعمة، وقد تكون الأسباب نفسيةً، ففي الحمل قد يكون لدى الحامل نفور في مرحلةٍ ما من طعام معيّن والرّغبة به لاحقًا، ومع ذلك توجد بعض الأطعمة الأكثر شيوعًا وذات الرّائحة القويّة التي تبتعد عنها الحامل، ومنها: اللحم، والبيض، والحليب، والبصل، والثّوم، والشّاي، والقهوة، والأطعمة الحارّة، وبعض النّساء قد تشتهي هذه الأطعمة، فالتّغيرات الهرمونية قد تجعل الحامل ترغب بتناول شيء كانت تكرهه، أو تكره شيئًا كانت تفضّله من الطّعام.[٢]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
نصائح أثناء فترة الحمل
توجد بعض النصائح التي يجب على الحامل اتباعها لضمان حمل آمن لها ولجنينها، ومن هذه النّصائح ما يأتي:[٣]
- الحصول على كميّة كافية من النّوم.
- المحافظة على النّشاط البدني والعقلي، مثل قراءة الكتب.
- شرب كميّة كافية من السوائل، لتجنّب الجفاف.
- ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة.
- تناول الفيتامينات، والمكمّلات الغذائية، ومكمّلات الحديد.
- تجنّب وميض شاشة الكمبيوتر؛ لأنّه يسهم في إحداث غثيان الصّباح.
- تناول الوجبات الخفيفة، كالكعك المملّح، والحلوى بنكهات مختلفة، مثل: النّعناع، والليمون، والزّنجبيل؛ لتقليل الشّعور بالغثيان.
- عدم تناول أدوية في الحمل إلّا باستشارة الطّبيب؛ لما لها من آثار سلبية.
- اتباع نظام غذائي صحّي يشمل ما يأتي:
- تناول الفواكه والخضراوات، إذ توفّر الفيتامينات والألياف التي تقلّل من الإمساك.
- تناول الحليب ومنتجات الألبان قليلة الدسم، إذ توفّر الكالسيوم، وفيتامين (د).
- تناول البروتينات، مثل: البازيلاء والفول، والبيض، واللحوم الخالية من الدّهون، والمأكولات البحرية، والمكسّرات.
- تناول الحبوب الكاملة، مثل: الشّوفان، وخبز القمح الكامل، والأرز البني، إذ تمدّ الحامل بمجموعة فيتامينات (ب)، والألياف، وعناصر أخرى.
- تناول الفواكه، مثل التوت، أو الموز مع اللبن قليل الدسم كوجبة فطور.
- الانتباه لنوعية الأطعمة، فالأطعمة الحارّة والدّهنية تزيد من الإصابة بحرقة المعدة.
- تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين قبل النّوم يساعد على تنظيم مستويات السّكر في الدّم أثناء الليل.
المراجع
- ↑“Pregnancy week by week”, mayoclinic, Retrieved 2019-3-22. Edited.
- ↑Lisa C. Baker (2018-12-19), “Everything You Need to Know About Food Aversions During Pregnancy”، healthline, Retrieved 2019-3-20. Edited.
- ↑Christian Nordqvist (2017-7-24), “Morning sickness: 10 tips to relieve it”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-3-23. Edited.