الحمل ودقات القلب السريعة
‘);
}
الحمل ودقّات القلب السّريعة
يؤدّي الحمل إلى زيادة كميّة الدّم في الجسم، ممّا يسبّب ارتفاع معدّل ضربات القلب بنسبة 25% عن المعدّل الطّبيعي، ويؤدّي إلى خفقان القلب بسرعة في بعض الأحيان، وقد تشعر الحامل برفرفة ونبض سريع جدًا، وأحيانًا يكون طبيعيًا أثناء الحمل، إذ تزداد وظائف القلب لضخّ الدّم وتزويد الجنين بالدّم اللازم لمساعدته على النمو والتطوّر، ومع تقدّم الحمل يزداد ضخّ الدّم نحو الرّحم، ليصل في المرحلة الثالثة من الحمل إلى 20% من دم الجسم المُتّجه نحو الرّحم، ونتيجةً لذلك فإنّ القلب يضخّ الدم سريعًا، ويزداد معدّل ضربات القلب بنسبة 10-20 نبضة إضافية في الدّقيقة.[١]
‘);
}
أسباب دقّات القلب السّريعة أثناء الحمل
تؤدّي عدّة عوامل إلى خفقان القلب أثناء الحمل، ومنها ما يستدعي العلاج الطّبي، ويمكن تقسيم هذه العوامل إلى عوامل طبيعية غير ضارّة، وعوامل خطيرة، وفيما يأتي شرح لها:[٢]
الأسباب الطّبيعية لخفقان القلب أثناء الحمل
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
- ردّ فعل القلب لزيادة كميّة الدّم في هذه الفترة.
- التوتّر والقلق.
- ردّ فعل على بعض المواد الغذائية أو المشروبات، خاصّةً التي تحتوي على الكافيين.
- ردّ فعل على الأدوية الباردة أو حساسية.
الأسباب غير الطّبيعية لخفقان القلب أثناء الحمل
- مشكلات في الغدّة الدّرقية.
- أضرار كامنة في القلب من ولادة الطّفل أو الحمل.
- ارتفاع ضغط الدّم الرّئوي.
- مرض الشّريان التّاجي.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- اضطرابات ارتفاع ضغط الدّم من الحمل، مثل تسمّم الحمل.
أعراض دقّات القلب السّريعة أثناء الحمل
تظهر عدّة أعراض من خفقان القلب أثناء الحمل، وتشمل ما يأتي:[٢]
- الدّوخة أو الدّوار.
- الشّعور بعدم الرّاحة.
- الشّعور بنض القلب السّريع.
- التعرّق.
- الشّعور برفرفة أو تخبُّط في الصّدر.
التّعامل مع دقّات القلب السّريعة أثناء الحمل
يؤثّر خفقان القلب على الحامل كثيرًا، لكنّها تستطيع التكيّف معه، من خلال تغييرات في أسلوب الحياة للحفاظ على الصحّة، وتشمل ما يأتي:[٣]
- المحافظة على الهدوء، وتجنّب التوتّر، عن طريق تناول شاي البابونج، أو الأعشاب العطرية بصورة متقطّعة.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النّوم المنتظم ليلًا، والابتعاد عن الإزعاج.
- ممارسة تمارين الاسترخاء بانتظام، مثل: اليوغا، والتأمّل.
- شرب كميةٍ كافية من الماء.
تشخيص دقّات القلب السّريعة أثناء الحمل
يوجّه الطّبيب بتوجيه أسئلة للمرأة الحامل، لمعرفة تشخيص السّبب الرّئيس وراء خفقان القلب أثناء الحمل، إذ تسبّب المشروبات التي تحتوي على الكافيين زيادة خفقان القلب أثناء الحمل، ومن الأسئلة التي يوجهها الطبيب للمرأة الحامل ما يأتي:[٢]
- تاريخ خفقان القلب السّابق.
- تاريخ أمراض القلب.
- تاريخ المشكلات الأخرى التي تؤثّر على القلب.
- تاريخ عائلي لمرض القلب.
كما أنّ الطبيب سيقوم بإجراء فحصٍ لتشوّهات ضربات القلب، ويطلب عدّة اختباراتٍ إضافية للتأكّد من السّبب الكامن وراء خفقان القلب، وتشمل ما يأتي:
- اختبارات الدّم، للتحقق من عدم وجود أي اختلالات، والتحقّق من عمل الغدّة الدّرقية.
- تخطيط القلب لقياس النّشاط الكهربائي فيه.
- اختبار جهاز هولتر لتخطيط القلب، عن طريق ارتداء جهاز لقياس إيقاعات القلب لفترةٍ طويلة.
المراجع
- ↑Rachel Nall (11-8-2017), “Should Heart Palpitations During Pregnancy Concern Me?”، www.healthline.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
- ^أبتJenna Fletcher (2-7-2018), “How to stop heart palpitations during pregnancy”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
- ↑REBECCA MALACHI (27-12-2018), “Fast Heart Beat During Pregnancy: Why Does It Happen And Is It Normal?”، www.momjunction.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.