ما علاج غثيان الحمل
‘);
}
غثيان الحمل
تُصاب أغلب الحوامل في الفترة الأولى من الحملِ بالغثيان والتقيؤ الصباحي، ولكن قد يشعرن به بأي وقت خلال النهار وهو عرض طبيعي من أعراض الثلث الأول من الحمل، ولكن حدته ومدى تأثيره على الحامل يختلف من امرأة إلى أخرى، فبعض الحوامل لا يتأثرن بهذه الأعراض ولا يشعرن بها، والبعض الآخر منهن يعاني كثيرًا من الغثيان والتقيؤ لدرجة قد تُعيقهن عن أداء مهامهن اليومية، بالإضافة إلى التأثير النفسي عليهن.[١]
‘);
}
طرق علاج غثيان الحمل
هناك طرق كثيرة تتبعها الحوامل للتقليل من تأثير أعراض الحمل؛ خاصةً الغثيان، ومن هذه الطرق ما يأتي:[٢]
- اتباع نظام غذائي صحي: إذ يجب على الحامل اتباع نظام غذائي يشمل كافة العناصر الغذائية اللازمة لتكوين الجنين ودعم صحة الأم؛ مثل البروتينات، والفواكه والخضروات، والأطعمة قليلة الدسم، والنشويات، مع الانتباه إلى تجنب تناول الأطعمة الدهنية أو الأطعمة ذات المحتوى العالي من البهارات، وتجنب الأطعمة المقلية التي تُهيج الجهاز الهضمي وتزيد من الغثيان.
- تناول وجبات خفيفة: يفضل تناول وجبات صغيرة على فترات متباعدة أفضل من تناول وجبة كبيرة دفعة واحدة، كما يُنصح بتناول قطعة صغيرة من الخبز المحمص أو الجاف عند الاستيقاظ صباحًا؛ لأنها تخفف كثيرًا من الغثيان الصباحي، مع الحرص على إبقاء قطعة من الخبز المحمص بجانب السرير، بالإضافة إلى عدم إفراغ المعدة والحرص على بقائها شبه ممتلئة؛ لأن المعدة الفارغة تزيد من الشعور بالغثيان خلال الحمل.
- شرب الكثير من الماء: يجب على الحامل شُرب كميات كبيرة من الماء موزعة على اليوم، للحفاظ على رطوبة الجسم والتقليل من الغثيان، ومنع حدوث الجفاف، مع شرب شاي الأعشاب كشاي الزنجبيل.
- الابتعاد عن الأطعمة والروائح التي تزيد الغثيان، والتي تختلف من حامل إلى أخرى.
- الحفاظ على استنشاق هواء نقي، والالتزام بتهوية البيت كل يوم من خلال فتح النوافذ، وتجديد هواء البيت.
- أخذ مكملات الفيتامينات والحديد قبل النوم، أو مع الطعام، لأنها قد تزيد من الغثيان إذا ما أُخذت على معدة فارغة.
- الوخز بالإبر؛ وهي طريقة لم تثبت فاعليتها في التخلص من الغثيان، وبالرغم من هذا فإن كثيرًا من الحوامل استجبن للوخز بالإبر الرفيعة في أماكن مختلفة من الجسم.
- العلاجات العطرية؛ من خلال استنشاق الزيوت العطرية، وبالتالي تحسين المزاج والسيطرة على الغثيان.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
عوامل تزيد من الإصابة بغثيان الحمل
هناك عدد من العوامل التي تتسبب بزيادة فرصة إصابة المرأة بغثيان الحمل، نذكر من هذه العوامل ما يأتي:[٣]
- تغيير نسب الهرمونات في جسم الحامل.
- حالات الحمل بالتوائم.
- المعاناة من الغثيان والتقيؤ في حالات الحمل السابقة.
- الإصابة بدوار الحركة أو على الأقل بدء الشعور بالغثيان عند ركوب وسائل المواصلات.
- وجود تاريخ شخصي للإصابة بالصداع النصفي.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بغثيان الحمل.
- معاناة الحامل من الغثيان عند تناولها أدوية منع الحمل المحتوية على الإستروجين قبل الحمل.
- حالة الحمل الأول.
- السمنة وزيادة الوزن، وهي ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عن الثلاثين.
- التوتر والضغط النفسي والقلق خلال الحمل.
المراجع
- ↑“Morning sickness: Causes, concerns, treatments”, www.babycenter.com, Retrieved 5-2-2019. Edited.
- ↑“Morning sickness”, www.mayoclinic.org,22-9-2018، Retrieved 31-1-2019. Edited.
- ↑“Vomiting and morning sickness in pregnancy”, www.nhs.uk,27-2-2017، Retrieved 14-1-2019. Edited.