‘);
}

قدرة الله في الكون

إن الناظر لعظمة هذا الكون بكلّ ما فيه من ماء، وهواء، وجبال، وسماء، يتيقّن بأنه لم يوجد بمحض الصدفة، بل هناك خالق مبدع خلق كل شيء بحكمة ودقة، إنّه الله عزّ وجلّ، الذي نرى بديع خلقه في كلّ مكان تجول فيه نظائرنا، وتتجلّى عظمة خلقه في كل الأشياء مهما صغرت أو كبرت، والمتفكّر فيها بحقّ لا يسعه سوى أن يقول سبحان الله العظيم، الذي خلق فأبدع، وصوّر فأحسن!

السماء

تتجلى عظيم قدرة الله في الكون في عدد من المظاهر اللا منتهية، فلا ينفكّ العلم عن اكتشاف المزيد من معجزات الكون في كلّ يوم تلو الآخر، والتي يكون القرآن قد سبق في ذكرها، ولكنّ فهمها كان بحاجة إلى متفكّر ومتدّبر لا غير، ومن تلك المظاهر خلقه سبحانه وتعالى للسماوات الواسعة بغير أعمدة يحملنها، وامتدادها على مدى واسع لم تعرف نهايتها أو حدودها في الكون.