أين تقع شلالات رميمين

‘);
}

تضاريسها

وتضاريس محافظة السلط متنوّعة، حيث المناطق المنخفضة عن مستوى سطح البحر في منطقة الأغوار، والمناطق الجبليّة التي ترتفع نحو 1130 متراً عن مستوى سطح البحر، وهذا يعكس ظروفاً مناخيّة متنوّعة، ففي الجبال تتساقط الأمطار والثلوج في فصل الشّتاء، بينما يكون الصيف معتدلاً، أمّا مناطق الأغوار فيكون المناخ معتدلاً شتاءً، وحارّاً جدّاً صيفاً، فتحتوي مناطق البلقاء على المشتى والمصيف.

تحتوي محافظة البلقاء على الكثير من المواقع الأثريّة، ومقامات الصحابة الكرام رضي الله عنهم، كما نجد فيها المرافق الترفيهيّة الأخرى، بحيث أصبحت السياحة مصدر دخلٍ للسكّان المحليّين.

شلّالات رميمين

تقع قرية رميمين في الوادي الذي سُمّي باسمها، يتداول كبار السن أنّ سبب تسمية رميمين بهذا الاسم يعود إلى اسم أميرة سكنت المنطقة وسُمّيت هذه البلدة باسمها.

توجد في هذه القرية الكثير من ينابيع المياه العذبة، كلّ نبعٍ يشكّل مجرىً خاصّاً به، لتتجمّع مياه هذه الينابيع في مجرى واحدٍ مكوّنةً وادي الصائغ، ويرفد وادي الصائغ وادي الجوز، ووادي السّرو، ووادي نحلة، تلتقي هذه الأودية في قرية المصريّ، ثمّ يلتقي هذا الوادي مع وادي عين عزرائيل، جميع هذه الأودية تصبّ بوادي رميمين، مشكّلة مجرىً مائيّاً أكثر غزارة، وبسبب مرور هذ الوادي في مناطق وعرة، فتتشكّل الشلالات التي ارتبط اسم قرية رميمين باسمها، ويستمرّ الوادي بالجريان باتّجاه الشمال الشرقيّ.

تنتشر بساتين الفاكهة على طول مجاري هذه الأودية، كما تُزرع الكثير من الخضروات، ممّا أعطى المنطقة منظراً جماليّاً متميّزاً، خاصّة في فصل الرّبيع، والصيف، فتعدّ هذه المناطق من المناظق السياحيّة في الأردن، وقد اُقيمت الكثير من المرافق السياحيّة في المنطقة
فالزائر لهذه المناطق والقادم من عمان عليه أن يسلك الطريق المؤدّية إلى مدينة إربد، وبعد خروجه من منطقة البقعة، فعليه الاتّجاه غرباً عبر الطريق الذي يمرّ بجانب محطّة الأقمار الصناعيّة، مروراً ببلدة أم الدنانير محاذياً لبلدة أم انجاصة، فتكون بلدة رميمين أمامه.