‘);
}

الشعر

يشتهر العرب منذ القدم باهتمامهم بالشعر، ويُعرف الشعر بأنه عبارة عن كلام موزون، يصنف إلى عدة أنواع وفقاً للغرض الذي وُجد من أجله ومن هذه الأنواع الشعر العمودي والشعر الغنائي والشعر النبطي، أما من ناحية المنبت فإن هناك أنواع ومنها الشعر الأندلسي والشعر الشعبي العراقي وغيرها.

الشعر الغنائي

هو ذاته الشعر الوجداني، وهو الشعر الذي وُجد لغايات لها علاقة بالمشاعر والعواطف الخالصة، وما يشعر به الإنسان من الفرح والحزن والحب والكره وغيرها.


وهو أيضاً الشعر الذي يتم نظمه لغنائه مع آلة موسيقيّة معينة، وساهم هذا النوع من الشعر في تفجير الطاقات الفنيّة واستغلالها في موضوعات وأغراض معيّنة كالوصف والحماسة والمديح والرثاء والهجاء والفخر والحكمة وغيرها، وكانت موضوعات الشعر الغنائي قديماً تركز على المواضيع المتقلبة في حياة الإنسان، وأتى التطور الحضاري ليسهم في تحويل مسار الشعر الغنائي ليتغنى بوجدان الأمة، وذكر أثرها القومي، وكما تغنى هذا النوع من الشعر بما شهدته الأمم من رخاء وتقدّم.