‘);
}

متى يمكنكِ تدليك طفلكِ؟

يُعَدُّ تدليك طفلكِ اليومي وسيلةً رائعةً للتواصل معه ورعايته بلطفٍ وقضاء الوقت معه، كما تشير الأبحاث إلى أنَّ تدليك الرضيع يمكن أن يكون له فوائد صحية مختلفة أبعد من كونه يشجِّع التفاعل بينكِ وبين طفلكِ، إذ يرتبط تدليك الطفل ارتباطًا مباشرًا بمساعدته على النوم والاسترخاء وتقليل البكاء، كما يؤثر إيجابيًّا على هرمونات طفلكِ التي تتحكم في الإجهاد وبالتالي مساعدة الأطفال على النمو الصحيح، ومن الجدير بالذكر أنَّ اختيار الوقت المناسب للتدليك أمر مهم أيضًا؛ فقد يتسبب تدليك طفلكِ بعد وقتٍ قصيرٍ جدًّا من الرضاعة بتقيؤ الطفل، لذا ابدئي عندما يكون طفلك مستيقظًا وفي حالة هادئة وانتظري 45 دقيقة على الأقل بعد الرضاعة، كما عليكِ الانتباه جيدًا إلى مزاج طفلكِ، فإن كان يعاني من نظرة ثابتة ويبدو هادئًا فإنه يستمتع بالتدليك، وإذا أدار برأسه بعيدًا عنكِ أو شدّ عضلاته وأصبح صلبًا في ذراعيك، فقد لا يكون هذا هو أفضل وقت للتدليك، أما بالنسبة لعدد مرات التدليك فهذا متروكٌ لكِ، يمكنكِ تدليكه يوميًّا، وقد يستمتع بالتدليك ليلاً كجزء مهدئ من روتينه قبل النوم[١].