‘);
}

وفاة محمد علي باشا

عانى محمد علي باشا خلال فترة حكمه القصيرة من المرض، وقد وصل إلى مرحلة الخرف؛ لذلك لم يقم أحد بإخباره بوفاة ابنه إبراهيم، وعاش الباشا بعد وفاة ولده لشهور قليلة، وفي اليوم الثاني من شهر أغسطس من عام ثمانمئة وتسعة وأربعون بعد الألف ميلاديّة توفي الباشا عن عمر يناهز الثمانين من عُمره في قصر رأس التين الموجود في مدينة الإسكندريّة المصريّة، ودفن في العاصمة القاهرة، وكانت مراسم الجنازة معتدلةً جداً من حيث الحضور؛ وذلك لأنّ الوالي عباس حلمي كان يمتلك مجموعة من الآراء التي تختلف تماماً مع أقارب الباشا وخاصةً عمه وجدّه.[١]

محمد علي باشا

هو محمد علي باشا المسعود بن إبراهيم آغا القوللي، ولقب بالعزيز أو عزيز مصر، ويعدّ مؤسساً للأسرة العلويّة، وكان والياً على البلاد المصريّة التي دامت إلى ثلاثة وأربعين عاماً، واستطاع أن يبسط سيطرته على الكثير من الدول الأخرى بفضل قوته آنذاك كالسودانيّة، والشاميّة، والحجازيّة، والموريّة، والطاشوزيّة، والكريتيّة، وله دور كبير في النهضة المصريّة من الجوانب العسكريّة، والتعليم، والزراعيّة، والتجاريّة.[٢]