‘);
}

ضغط الحمل

يُعدّ ضغط الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل مشكلةً طبيّةً شائعةً قد تُعاني منها الحامل أثناء حملها، ولابدّ من توضيح أنّ ضغط الدّم يُمثّل مقياسًا لقوّة دفع الدّم على جدران الأوعية الدّمويّة، وسيتم بيان أنواع ضغط الحمل وتعريف كلّ منها بالتفصيل لاحقًا في هذا المقال،[١] وبحسب مراكز التحكّم بالأمراض والوقاية منها فإنّ ضغط الحمل يُصيب امرأة واحدة في الولايات المتحدة الأمريكيّة أثناء فترة الحمل من بين كل 12-17 امرأة يتراوح عُمرها ما بين 20 إلى 44 عامٍ؛ وبالتّالي فإنّها تُعدّ مشكلةً شائعةً جدًا، ويجب التنويّه إلى أنّه يمكن الوقاية من هذه المشكلة وعلاجها أيضًا؛ فغالبًا ما تزول بعد ولادة الطفل.[١][٢]

أنواع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل

بشكل عام تُحدّد إصابة المرأة الحامل بارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزيّة: Hypertension) في حالة تسجيلها لضغط انقباضيّ (بالإنجليزيّة: Systolic pressure) مقداره 140 أو أعلى من ذلك أو ضغط انبساطيّ (بالإنجليزيّة: Diastolic pressure) مقداره 90 أو أعلى من وذلك استنادًا إلى متوسط قراءتين كحدٍ أدنى، يفصل بينهما 15 دقيقة على الأقل، مع وجود تفاصيل متعلقة بكل نوع من أنواع ارتفاع ضغط الحمل سيتم بيانها بالتفصيل أدناه؛ ولفهم ما سبق لابدّ من القول أنّه يتمّ التّعبير عن ضغط الدم عادةً باستخدام رقمين؛ حيث يُشير الرقم العلويّ لقيمة الضغط عندما يضخّ القلب الدّم ويُسمّى بالضّغط الانقباضيّ، أمّا الرّقم السُفليّ فيُمثّل قيمة الضغط بين نبضات القلب ويُطلق عليه الضّغط الانبساطيّ،[١][٣] وحقيقةً قد تنخفض قيم الضغط لدى بعض الحوامل بشكلٍ طبيعيّ خلال الثُلث الثاني من فترة الحمل ثمّ تعود للقيم الطبيعيّة في نهايتها،[٤] ومن الجدير ذكره أنّ ارتفاع ضغط الدّم في بعض الحالات قد يتطوّر أثناء فترة الحمل، أو قد تكون الحامل مصابة به قبل حملها، وفيما يأتي ذِكر لأنواع ارتفاع ضغط الدّم أثناء الحمل:[٥]