‘);
}

دور المرأة في التقدم العلمي

تختلف الأدوار بين الرجل والمرأة اختلافًا كبيرًا على مر السنين، ويصعب التكهن بالمهام التي وُكلت لكليهما ومدى تباين المسؤوليات المُكلّفة للطرفين لولا وجود دراسات الباحثين والخبراء الذين أشادوا للمرأة في ريادة التقدّم العلمي؛ فقد مارست المرأة المصرية في العصور القديمة مهنة الطب، وفي العصور اليونانية القديمة شغلت الطبيبة ميريت بتاح التي عاشت تحديدًا في الفترة ما بين 2700- 2500 ق.م منصب الطبيب الرئيسي، كما تُشير الكتابات المنحوتة على قبرها.

أما في أوائل القرن الحادي والعشرين فقد نالت النساء ما نسبته 50% من حصة شهادات الدكتوراة في مجالي الطب والعلوم الطبية الحيوية الموزعة لطلاب الجامعات الأمريكية والبريطانية، ومن الجدير بالذكر أن المرأة في الوقت الراهن لا زالت تلعب دورًا اجتماعيًا مهمًا: إذ أثبتت جدارتها في تقدّم وتطوير مجالات مختلفة مثل الصناعة وإدارة الموارد الطبيعية وقطاعي التعليم وإدارة المجتمع، وشغلت مناصب ومراتب عليا في تلك المجالات جنبًا إلى تحديات الأعمال المنزلية ورعاية أفراد الأسرة وغيرها من الأعباء المفروضة على كاهلها[١][٢].