‘);
}

صلاة المرأة الصحيحة

صلاة المرأة الصحيحة لا تختلف عن صلاة الرجل في رأي الفقهاء، ودليل ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام: (ارجعوا إلى أهليكم فكونوا فيهم، وعلِّموهم ومروهم، وصلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي، فإذا حضرتِ الصلاةُ فلْيُؤذِّنْ لكم أحدُكم، ولْيؤمُّكم أكبرُكم) [المصدر: صحيح الجامع | خلاصة حكم المحدث: صحيح] وهذا أصل في التشريع يعمم على النساء والرجال، إلا ما جاء فيه تخصيص للنساء، والسنة أن تصلي المرأة كما يصلي الرجل في كل أركان الصلاة، مثل: القراءة والركوع والسجود وكيفية وضع اليدين على الصدر، وتفضيل وضعهما على الركبتين في الركوع، ووضعهما في السجود على الأرض بمحاذاة الأذنين أو المنكبين، وضرورة استواء الظهر عند الركوع، وكل ما يقال عند الركوع وعند السجود وعند الرفع من الركوع وعند الرفع من السجود، وما يقال بين السجدتين، أما الأذان والإقامة فهي خاصة بالرجال، والنساء فليس عليهن إقامة ولا أذان، أما الجهر في الصلاة، فيشرع للمرأة أن تجهر في صلاة المغرب والعشاء والفجر مثل الرجل[١][٢].