‘);
}

زهرة الربيع

تُعتبر زهرة الربيع من الأزهار البرية كبيرة الحجم، والتي يعود موطنها الأصلي إلى أمريكا الشمالية، ويمتاز نبات زهرة الربيع بأزهاره ذات اللون الأصفر، وفاكهته التي تحتوي على العديد من البذور الصغيرة،[١] ومن الجدير بالذكر أنَّ زهرة الربيع تُستخرج من بذور هذه النبتة، وهو يتوفر عادةً على شكل كبسولات، ويمكن استهلاك زيت هذه الزهرة عن طريق الفم لعلاج مجموعةٍ واسعةٍ من الحالات المرضية.[٢]

فوائد زيت زهرة الربيع

يمتاز زيت زهرة الربيع بفوائده الصحية، والعلاجية بسبب احتوائه على حمض غاما-اللينولينيك (بالإنجليزيّة: GLA)؛ وهو عبارةٌ عن حمضٍ دهنيٍّ يوجد عادةً في الزيوت النباتية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ كلاً من حمض اللينوليك (بالإنجليزيّة: Linoleic Acid)، وحمض غاما-اللينولينيك الموجودان في زيت زهرة الربيع يعتبران من المكونات الأساسية للمَايلين (بالإنجليزية: Myelin)؛ وهو الغلاف الواقي الذي يحيط بألياف الأعصاب، وغشاء الخلية العصبية، وتُمثل الجرعة المُوصى بها من زيت زهرة الربيع ما يتراوح بين 8 إلى 12 كبسولةٍ في اليوم، بجرعة 500 مليغرامٍ لكل كبسولة، ونوضح فيما يأتي مجموعةً من فوائد هذا الزيت:[٣]