‘);
}

جعل الله عزّ وجل! الأرض موطن الحياة في هذا الكون، فخلق على وجه الأرض الملايين من الكائنات الحية، المختلفة في أنواعها وأشكالها وأحجامها، فمنها النباتات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة، وكل صنف من هذه الأصناف يتكون من ملايين الأنواع، فمثلاً النباتات وحدها تتكون من ملايين الأنواع وكذلك الأمر بالنسبة للحيوانات والكائنات الحية الدقيقة، وكل هذا التنوع في الكائنات الحية استدعى ظهور علم يختص به وهو ما يدعى ب ” علم التصنيف “.

علم التصنيف: هو العلم الذي يهتم بتصنيف الكائنات الحية بشكل مترابط، ويرتبط علم التصنيف بشكل كبير بما يدعى التصنيف العلمي للأحياء، ويتم تصنيف الكائنات الحية إلى مجموعات حسب خصائصها، وهذه المجموعات تقع ضمن مستويات، وتكون مستويات التصنيف كالآتي:

  • النوع: هو عبارة عن مجموعة من الكائنات الحية المتشابهة في خصائصها وشكلها وطريقة تكيفها، بحيث تكون قادرة على التزاوج فيما بينها وإنتاج جيل خصب في الظروف الطبيعية.
  • الجنس: هو عبارة عن مجموعة من الأنواع بحيث تكون أكثر ترابطاً وتشابهاً، وتتميز بأنها تشترك في أصلٍ واحد.
  • الفصيلة أو العائلة: تتكون من أجناس متشابهة ومتقاربة في ما بينها.
  • الرتبة: تتكون من عائلات (فصائل) متقاربة.
  • الطائفة: تتكون من رتب في ما بينها علاقة مشتركة.
  • الشعبة: تتكون من طوائف متشابهة مع بعضها البعض.
  • المملكة: وتعد المملكة أوسع مستوى لتصنيف الكائنات الحية، وتضم الكائنات الحية خمس ممالك، هي:
    • المملكة الحيوانية.
    • المملكة النباتية.
    • مملكة الفطريات.
    • مملكة الطلائعيات.
    • ومملكة البدائيات،