}
اللؤلؤ
ممّا لا شكّ فيه أنّ اللؤلؤ من الأحجار الكريمة والنفيسة والنادرة في العالم وغالية الثمن. ومن الأحجار الكريمة المتعارف عليها عالميا هي: الألماس واللؤلؤ والمرجان والعقيق والياقوت والزمرد. وهي في الأصل مكونة في باطن الأرض داخل القشرة الأرضية نتيجة عمليات جيولوجية معينة. وتختلف ألوان الأحجار الكريمة وخصائصها ومكوناتها وأحجامها وأشكالها من حجر إلى آخر. ومن الجدير بالذكر في هذا الموضوع أن اللؤلؤ تم وروده في القرآن الكريم، قال الله تعالى “كأمثالِ اللؤلؤ المكنون”. واللؤلؤ مكون داخل صدفة إحدى الرخويات أو المحار. ويتم استخراجه من داخل المحار.
ألوان اللؤلؤ
في الغالب يتم تقسيم اللؤلؤ إلى قسمين هما: اللؤلؤ الطبيعي واللؤلؤ المستزرع وهنا يقوم الإنسان بالمساهمة في عملية صنعه نسبياً. ويتوافر اللؤلؤ بألوان متعددة وأشهر أنواعه هي:
‘);
}
- اللون المشير: وهو اللون الأبيض المائل إلى الحمرة الوردية.
- واللون النباتي: وهو اللون الأبيض الذي يكون اللون الأحمر فيه أخف ويميل إلى الإصفرار قليلاً.
- واللون الزجاجي: وهو اللؤلؤ الناصع البياض والبراق يبدو وكأنه شفاف اللون.
- اللون السماوي: وهو اللون الأبيض المائل إلى الأزرق الفاتح.
- اللون السنبقاس: وهو اللون الذي يكون به نسبة اللون الأزرق أكثر ويكون أقرب إلى اللون الرمادي.
- اللون القلابي: وهو لون الؤلؤ الأبيض الذي يكون به مزيج من ألوان الطيف، ويتقلب له حسب قوة الإضاءة المعرض لها.
- اللون الأسود: واللؤلؤ الأسود يعدّ من أجمل أنواع اللآلئ على الإطلاق.
أماكن تواجد اللؤلؤ
يوجد اللؤلؤ في باطن البحار والمحيطات ومن أهم الأماكن التي يتم استخراج اللؤلؤ منها هي:
- البحار الموجودة في الخليج العربي بأكمله.
- السواحل التي تطل عليها استراليا.
- يوحد أيضاً في سواحل خليج المكسيك.
- يوجد في سواحل الهند وهي من أشهر البلدان المعروفة باستخراج اللؤلؤ.
- سواحل أمريكا الوسطى وسواحل الصين واليابان أيضاً.
- بالإضافة إلى أنهار بعض الدول الأوروبية.
أهمية اللؤلؤ
يعتبر اللؤلؤ عماد وأساس الاقتصاد لدول الخليج العربي، وهو سبب رئيسي لتواصل دول الخليج مع دول العالم الأخرى، إلّا أنّ اكتشاف النفط في دول الخليج أدى إلى عدم انخراط الناس وقلة اهتمامهم في ممارسة مهنة الغوص لاستخراج الأحجار الكريمة، وبالأخص مهنة استخراج اللؤلؤ التي اندثرت تقريباً، وذلك لأن أغلب الناس اتّجهوا لمعامل النفط.
تجدر الإشارة هنا إلى أن البحرين اشتهر بلؤلؤه النادر والثمين ونقاوته، بالإضافة إلى أن مهنة استخراج اللؤلؤ في البحرين لها تاريخ طويل وقديم وما زالت مهنة ثابتة وراسخة فيها.