أسباب برد الاسنان

تُعد عملية برد الأسنان أحد الأمور الشائعة في الآونة الأخيرة في عالم الأسنان والتجميل، فيلجأ العديد من الأشخاص للأطباء كمحاولة لإعادة تشكيل شكل السن من

mosoah

برد الاسنان

تُعد عملية برد الأسنان أحد الأمور الشائعة في الآونة الأخيرة في عالم الأسنان والتجميل، فيلجأ العديد من الأشخاص للأطباء كمحاولة لإعادة تشكيل شكل السن من خلال إجراء عمليات تجميلية متخصصة بالإسنان، وتعتبر عمليات برد الأسنان الأكثر شيوعاً وسهولة ولا تسبب الآلام، كما أنه يمكن أن تظهر نتائجها على الشخص بسرعة.

وفى السطور التالية على موسوعة سوف نتعرف على مفهوم برد الأسنان والفئات التي لابد وأن تخضع له مروراً بالتشخيص وإجراء إعادة تشكيل الأسنان والفحوصات وأخيراً المتابعة النهائية.

برد الاسنان

  • يُعرف برد الأسنان odontoplasty بأنه “إعادة تشكيل السن” من خلال إجراء عملية تجميلية للتخلص من بعض الأجزاء في السن وإعادة تشكيلها أو تعديلها من جديد من خلال البرد أو العمل على تعديل سطح الأسنان.
  • يعرفها البعض بأنها عبارة عن عملية تجميلية يقوم بها الطبيب، حيث يبرد الأسنان الأمامية من خلال إزالة جزء بسيط وصغير من السنة المطلوبة تعديل مظهرها وتجميلها لدى المريض.
  • تأتي أهمية هذه العمليات في أنها تساعد على تحسين مظهر الأسنان الخارجي وتعطي توازن وانسجام في الأسنان فضلاً على إعطاء رونق جميل ومميز للابتسامة.
  • أكثر العمليات التجميلية في الأسنان انتشاراً مؤخراً لأنها سريعة ولا تحتاج إلى وقت ولا تتسبب في آلم.

من الذين يحتاجون لبرد الأسنان

تعتبر عملية إعادة تشكيل السنة بجميع أنواعها من أكثر العمليات التجميلية السهلة والبسيطة ومن ثم هناك عدد من الحالات التي تحتاج للخضوع لها ومنها ما يلي:

  • الأشخاص الذين يعانون من وجود بعض التصدعات على سطح الأسنان.
  • الأشخاص المصابون ببعض النتوءات والانتفاخات في الأسنان بشكل عام.
  • هناك أشخاص يمتلكون مجموعة من الأسان ولكن شكلها يكون غير متناسق.
  • بعض الأشخاص الذين يعانون من طول أسنانهم الأمامية فيلجؤون بشكل فوري إلى عملية إعادة تشكيل الأسنان.

تساعد عمليات و إجراءات التي تستخدم لإعادة تشكيل السن وتجميله في العمل على تحسين صحة الفم والأسنان معاً بشكل كبير وواضح .

يلاحظ أن الأشخاص الذين يعانون من بعض المظاهر الشائعة كما ذكرنا في السطور السابقة بالفارق الكبير بعد برد أسنانهم التي أصبحت في شكل افضل من قبل خاصة بعد الخضوع لهذه العمليات التجميلية.

يجدر الإشارة إلى أنه لا يُنصح بالخضوع لعملية إعادة تشكيل الأسنان أو بردها في حالة الإصابة ببعض التصدعات والشقوق الكبيرة التي تتواجد في السن.

والجدير بالذكر أن هذه العملية “برد الأسنان” ليست بديلة للخزف بل هي إحدى العمليات المكملة لصحة الأسنان.

إجراءات إعادة تشكيل السن

يصف مصطلح برد الأسنان أو إعادة تشكيلها مجموعة من الإجراءات الطبية التي يجب اتباعها قبل القيام بأي عملية أو مرحلة وهناك مجموعة من الخطوات والإجراءات التي يجب اتباعها وهي كما يلي:

الفحوصات الأولية

  • الفحوصات الأولية مهمة في تحديد ما إذا كان الشخص يحتاج إلى عملية إعادة تشيل الأسنان أم لا.
  • لا بد من الخضوع للفحص بالأشعة وإجراء الأشعة السينية للتعرف علي حجم وموقع لب الأسنان داخل الفم وتحديد حالتها الموجودة عليها قبل إجراء العملية.
  • هناك بعض الحالات تظهر بالفحوصات مثل الذين يعانون من رقة طبقة مينا الأسنان فضلاً عن الأشخاص الذين يكون لب أسنانهم قريب من سطحها فغير مسموح لهم ببرد أسنانهم أو إجراء أي تعديل عليها.

تعديل الأسنان

  • يستخدم طبيب الأسنان بعض الأدوات التي تساعد في التخلص من الجزء الزائد حتي يتم الخضوع لإجراء البرد وإعادة تشكيل السن من جديد.
  • بمجرد أن ينتهي الطبيب من إجراء برد الأسنان يقوم بتلميعها.
  • هذه الإجراءات لا تحتاج لتناول البنج بكل أنواعه لأن لب الأسنان والذي يضم كافة أعصاب الأسنان لا يتأثر بعملية البرد.

المتابعة

  • الخضوع لعملية أو إجراء تعديل شكل الأسنان الأمامية لا يحتاج إلى متابعة أو أي عناية طبية ولكن يحتاج إلى غسل الأسنان جيداً والمحافظة على مظهرها الخارجي وذلك وفقاً لإرشادات الأطباء.
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *