‘);
}

مناعة الجسم

يُدافع الجهاز المناعيّ عن الجسم ضدّ الكائنات الحية الدّقيقة المسبّبة للأمراض، لكنّه في بعض الأحيان يفشل في ذلك، وليس من السّهل رفع المناعة لأنّها جهاز وليست عضوًا واحدًا، ولكي تعمل جيّدًا فإنّها تتطلّب توازنًا وانسجامًا، وحاليًّا لم يجد الباحثون روابط مباشرةً مُثبتةً علميًّا بين نمط الحياة وتعزيز وظيفة المناعة، لكنّ هذا لا يعني أنّ تأثيرات نمط الحياة على الجهاز المناعيّ ليست مثيرةً للاهتمام؛ لأنّ أسلوب الحياة الصّحّيّة العامّة طريقة جيّدة للبدء برفع المناعة شيئًا فشيئًا.

اتّباع الإرشادات الصّحّيّة الجيّدة هو أفضل خطوة يمكن اتّخاذها نحو الحفاظ على نظام المناعة قويًّا وصحّيًّا؛ لأنّ نظام المناعة يعمل أفضل عند حمايته من المؤثّرات السّلبيّة، مثل الابتعاد عن التّدخين، والحفاظ على نظام غذائيّ غنيّ بالفواكه والخضروات، والالتزام بالتّمارين الرّياضيّة، والحفاظ على وزن صحّيّ، وأخذ قسط كافٍ من النّوم، والحفاظ على النّظافة العامّة، والابتعاد عن التّوتّر[١].