‘);
}

الثورة الفرنسية

تُعرف الثورة الفرنسية كحدثٍ من الأحداث التي غيّرت شكل النظام الحاكم في فرنسا، وقد عُرفت أيضاً باسم ثورة عام 1789م، حيث استمرّت بين أعوام (1787م- 1799م)، ولكنّ أحداثها قد تصاعدت في العام 1789م، ومن جانبه فقد انطلقت هذه الثورة بعد دعوة المراقب المالي للشؤون المالية، تشارلز ألكسندر دي كالون لاجتماع بين النبلاء، والأساقفة، وبعض من البرجوازيين، وقد تمخضّ عن ذاك الاجتماع المنعقد في شباط 1787م اقتراحاً يتضمّن زيادة الضرائب المفروضة على الشعب، وذلك لسدّ العجز في الميزانية المالية للدولة.[١]

أسباب الثورة الفرنسية

ترجع أسباب الثورة الفرنسية لعدة عوامل أهمها: الإفلاس الذي وقعت به فرنسا إثر البذخ الذي عاش به الملك لويس السادس عشر، ونفاد خزينة الدولة، الأمر الذي أدّى لازدياد أسعار الخبز، وإصابة المواشي بالأمراض، والجفاف، وقد نجم عن ذلك اعتراض الفقراء من الشعب وثورتهم،[٢] وبينما اشتركت الثورة الفرنسية في بعض العوامل، التي تسببت بحدوث ثورات أخرى داخل أوروبا في أواخر القرن الثامن عشر، كان للجشع الذي تملّك أبناء الطبقة البرجوازية في الوصول إلى سدّة الحكم، وتولّي السلطة أكبر الأثر في انهيار النظام الإقطاعي، حيث حاول الفلاحون الميسورون الوصول بأوضاعهم الماديّة والتعليميّة للأفضل، وكان القضاء على حكم الإقطاعيين هو السبيل لذلك.[١]