كيف تتعاملين مع زوجك الذي لا يغار عليك؟
٢١:٠٩ ، ٩ سبتمبر ٢٠٢٠
![كيف تتعاملين مع زوجك الذي لا يغار عليك؟ كيف تتعاملين مع زوجك الذي لا يغار عليك؟](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d983d98ad981_d8aad8aad8b9d8a7d985d984d98ad986_d985d8b9_d8b2d988d8acd983_d8a7d984d8b0d98a_d984d8a7_d98ad8bad8a7d8b1_d8b9d984d98ad983d89f-1.jpeg)
}
الغيرة في الزواج
تُعدُّ الغيرة من المشاعر التي لا بدَّ وأن تترافق مع علاقتكِ الزوجية، ولكن يجدر الانتباه منكِ ومن الطرف الآخر في العلاقة إلى ضرورة السيطرة عليها وعدم المغالاة فيها، فالغيرة رغم جمالها وتأثيرها الإيجابي في علاقتكما في الوضع الطبيعي، إلا أنَّها ستصبح كارثة تُؤثر سلبًا على استقرار زواجكما واستدامته في حال هوسكِ أو ربما هوس زوجكِ بها، لذا يجب على الطرف الذي تتمكن منه الغيرة بشكلٍ كبير أن يُوجه هذه المشاعر ليُعبر بها عن الحب والامتنان للطرف الآخر دون إشعاره بالضغط والرغبة بالتملك، وبذلك تجعلين من الغيرة فرصة لتقوية زواجكِ، ومؤكد بأنَّ غيرتكِ نابعة من شعوركِ بالخوف من فقدان شريككِ في العلاقة الزوجية كونكِ وصلتِ لمرحلة كبيرة من درجات الحب وباتت علاقتكما قوية الجذور، فالغيرة شعور جميل، ولكن يجب انتباهكِ إلى أنَّ شريككِ بحاجة لمساحة من الحرية، واقتناعكِ بأنَّ له الحق بالحصول على اهتمامات أخرى، ويمكنكِ هنا أن تدعمي اهتماماته، وتناقشيه فيها، مما يُولد التآلف والحب بينكما[١].
‘);
}
لماذا لا يغار زوجكِ عليكِ؟
إنَّ طلبكِ من زوجكِ الشعور بالغيرة تجاهكِ لأمر مؤسف، ولا ينم سِوى عن وجود مشكلة أساسية في علاقتكما، فإن كنتِ تتوقعين منه الغيرة ولم تشعري بها، سيُراودكِ شعور بأنَّه لا يُحبكِ، ولا تعني له علاقتكما شيئًا ثمينًا، ولكن يجب أن تكوني على معرفة بأنَّ عدم غيرة زوجكِ عليكِ لها أسباب أخرى، وتتثمثل على النحو الآتي[٢]:
- طبعه عدم الغيرة، لا تشعري بالاستياء في حال كان زوجكِ من هذا النوع من الرجال، فللأمر إيجابية وأريحية، ولن يُشعركِ بالتملك وحب السيطرة، على عكس الرجال الآخرين شديدي الغيرة، والذين يجعلون من زوجاتهم شيئًا خاصًا يمتلكونه، ولا يحق لأحد الاقتراب منه غيرهم.
- الثقة تجاهكِ، رُبما يشعر بعض الأزواج بالغيرة تجاه زوجاتهم بسبب ماضٍ مؤلم تعرضوا فيه للخيانة و الخداع، فيُصبحون أكثر حذرًا وشدة في العلاقة وتنعدم الثقة قليلًا، وهناك فئة أخرى من الرجال لم تتعرض للخديعة بتاتًا فلم يتولد لديهم شعور بالغيرة، فإن كان زوجكِ من هذه الفئة من الرجال فهو حتمًا سيمنحكِ الثقة المطلقة، لشعوره بأنَّكِ حريصة على علاقتكما المبنية على الحب والإخلاص.
- الحرص على بقائكِ معه، يعلم الرجال جيدًا بأنَّ الغيرة المفرطة لا تؤدي سِوى إلى طريقٍ مسدود وخلافات لا نهاية لها، فإن كان زوجكِ محبًا لكِ سيبتعد عن الغيرة تخوفًا من ابتعادكِ عنه، ففي بعض الأوقات قد تتعمدين إثارة غيرته بموقفٍ ما، ولكنه على ثقة تامة بكِ ولن يُبدي أي ردة فعل تجاه الموقف، وسيُقنع نفسه بكبت مشاعره بداخله لئلا يتسبب لكِ بالأذى أو الضيق.
لذا كوني على ثقة دائمة بأنَّ عدم غيرة زوجكِ عليكِ لا تعني أبدًا عدم محبته لكِ، بل هو شخص حريص عليكِ، وذو طبعٍ جيد، وعلى علمٍ تام بكيفية التعامل مع شعوره بالغيرة إن حدثت، ولا تنصاعي أبدًا للافتراض بأنَّ عدم الغيرة تعني عدم الحب وعدم الاهتمام، وفي حال كان زوجكِ من الرجال الغيورين وتوقف عن ذلك فجأة، فربما يكون ذلك بسبب وعيه بكمية الأذى التي ألحقها بكِ بسبب غيرته السابقة، ومدى تأثيرها السلبي في علاقتكما، فالثقة دومًا هي السبب الرئيسي لعدم غيرة الزوج، وهي الأساس في بناء أي علاقة ناجحة.
كيف تتعاملين مع زوجكِ الذي لا يغار عليكِ؟
تتكلل علاقتكِ الزوجية بالحب، ومع وجود الحب لا بدَّ وأن تتواجد مشاعر الغيرة لديكِ أو لدى شريككِ، ورُبما في بعض الأحيان تتعمدين إثارة حفيظة زوجكِ وغيرته لتري ردة فعله ومدى اهتمامه، فإن شعرتِ بأنَّ زوجكِ لا يشعر بالغيرة تجاهكِ يمكنكِ التعامل معه من خلال اتباع الأفكار الآتية[٣]:
- اضحكي على أحاديث شخصٍ ما أمامه، وكوني على ثقة بأنَّ هذا الأمر سيُثير غيرته حتى وإن كان قليل الغيرة، فالرجال عادةً يُفضلون أن يُظهروا روح الدعابة أمام نسائهم، وإن تنبّه زوجكِ لضحككِ من أحاديث وأفعال أحدٍ غيره حتمًا سيشعر بالغيرة، وقد يشعر بالغضب ولا يحتمل حدوث الأمر أمامه.
- اخرجي ليلًا برفقة صديقاتكِ، سيشعر بالغيرة في هذه الحالة وليس من باب عدم الثقة بل خوفًا من تعرضكِ للمضايقات من بعض الأشخاص المؤذيين، وهنا ستشعرين بحبه، وستزداد درجة غيرته عليكِ، ويمكنكِ ترغيبه بالخروج مع أصدقائه لممارسة بعض الفعاليات الرياضية في حال رغبتِ بالخروج مع صديقاتكِ مرة ثانية.
- اذكري صفات جيدة لصديق سابق لكِ أمامه، فكوني على ثقة بأنَّ أي رجل ومهما كانت درجة ثقته بزوجته وعدم غيرته عليها إن ذُكر أمر كهذا أمامه سيشعر بالغضب ولن يروق له الأمر، وتوقعي منه السخرية من هذا الصديق والتعليق عليه بكلماتٍ ساخرة وغير محببة.
- امتني لزميلكِ في العمل، فيمكنكِ إشعال غيرة زوجكِ بإظهاركِ للتقدير والامتنان لزميل العمل بسبب قيامه بأحد الأعمال نيابةً عنكِ في العمل، أو مساعدته لكِ في أي أمرٍ ما، وعند إخباركِ لزوجكِ بالأمر مؤكدًا أنَّه لن يشعر بالفرح وإن أبدى لكِ الابتسام ، فحتمًا ستكون ابتسامة مزيفة لا تنبع من قلبه، كونه شعر بالغيرة بسبب قيام أحد الأشخاص بمعاملتكِ بلطف.
- أظهري انبهاركِ وإعجابكِ بأحد المشاهير، إذ سيشعر زوجكِ بالغيرة إن رآكِ مهووسة بأحد الفنانين أو أحد مشهوري الشاشة، وسيتمثل شعوره بعدم الارتياح وسيكره أي شخص مشهور يُثير انتباهكِ وإعجابكِ.
- اهتمي بأصدقائكِ بدرجة أكبر قليلًا من اهتمامكِ بزوجكِ، سيُولد هذا الاهتمام بالأصدقاء شعورًا لدى زوجكِ بعدم رغبته بهم، وسينتابه شعور بالغضب والكراهية تجاههم كونكِ جعلتيهم أقرب إليكِ منه، وسيغار زوجكِ في هذه الحالة، ولكن احرصي على أن لا تُهمليه، واهتمي بوجهة نظره، واستمعي لآرائه حول الأمر أثناء جلوسكما لتناول الشاي مثلًا.
- استقبلي الرسائل النصية المتواصلة أثناء تواجده معكِ وجلوسكما معًا، فكما هو الحال بشعوركِ بالضجر والغضب عند انشغاله بمباريات كرة القدم أثناء جلوسكِ معه، سيكون هو أيضًا في حالة من الغضب والاستنفار في حال انشغالكِ برسائل الجوال، وسيشعر بالغيرة وبأنَّكِ تهملينه ولا تهتمي به.
- كوني على قناعة بأنَّ زوجكِ حتمًا يُحبكِ، فالغيرة شيء صغير لا يُعبر عن مدى حب زوجكِ لكِ، وغالبًا ما يُفضل الرجال الاحتفاظ بمشاعرهم بداخلهم وعدم إظهارها، لذا يُفضل دومًا أن تتناقشي مع زوجكِ بخصوص مشاعر الحب والغيرة بشكلٍ مباشر.
هل تهدّد الغيرة في الزواج علاقتكِ أم تحافظ عليها؟
تتعرض كل علاقة زوجية لمشاعر الغيرة فهي مشاعر انسانية طبيعية جدًا، وقد يتعرض لها كل شخص في مرحلةٍ ما من حياته الزوجية، ولكنَّها قد تتحول من شيء جميل إلى أمرٍ غير عقلاني قد يُدمر العلاقة الزوجية ويُنهيها، لذا يجب عليكِ دومًا الاعتدال في الشعور بالغيرة وألّا تُفرطي بها، سواء كنتِ أنتِ من يغار أو زوجكِ، فكلاكما يجب أن يُسيطر على مشاعره، فالغيرة العقلانية لا تُعدُّ مخيفة وليس لها تأثير في علاقتكما، ولكن إن كانت بشكٍل مبالغ فيه ستكون مربكة وستعود بالضرر على كليكما، وقد تصل في بعض الأحيان لدرجة تعرضكِ للضرب أو المراقبة، واعلمي بأنَّ الغيرة المفرطة تُعدُّ حالة مرضية لا يمكن تجاوزها بسهولة أو حتى بمرور الوقت، بل هي بحاجة لوعي الطرف الغيور وبذله المزيد من الجهد للتغلب عليها وتجاوزها بأقل الخسائر، وتُصنف الغيرة إلى قسمين ويمكن تحليلهما على النحو الآتي[٤]:
الغيرة الطبيعية
تستمر علاقتكِ الزوجية قائمة بشكلها الصحيح والطبيعي إن كانت غيرتكِ أو غيرة زوجكِ بدرجة طبيعية غير مبالغ بها، وسيشعر كل طرفٍ منكما بتقديره للطرف الآخر، فالتحكم في الغيرة والسيطرة عليها يُعطي نتائج إيجابية، إذ ستحظى علاقتكما بالمزيد من القوة، وتزداد العاطفة في ما بينكما، فعلاقتكِ الزوجية المتينة القائمة على الثقة و الحوار لن تتأثر في حال ظهور البعض من غيرتكِ أو غيرة زوجكِ في بعض الأحيان، وسيدفعكِ شعوركِ وقتها بالخوف على العلاقة للنقاش والتحاور مع زوجكِ لتتجاوزا هذه المرحلة بعقلانية مع الحفاظ على أساس علاقتكما المتين، وشعوركما بالأمان بسبب حرص كل منكما على البقاء مع الطرف الآخر.
الغيرة غير الطبيعية
توقعي دومًا النتيجة الأسوأ في حال كانت غيرتكِ أو غيرة زوجكِ مبالغًا بها وخارجة عن الدرجة الطبيعية، وستصلين لمرحلة تصعب بها السيطرة عليها، وستنتابكِ مشاعر التوتر، وستفقدين الشعور بأمان العلاقة الزوجية، وتلقائيًا ستبدئين بتطبيق شعور التحكم وحب التملك، وفي بعض الأحيان تُوصل الغيرة صاحبها للإساءة اللفظية والجسدية تجاه الطرف الآخر، وعادةً ما يكون وراء الغيرة المفرطة أسبابًا تتمثل في خوفكِ أو خوف زوجكِ من فقدان كلٍّ منكما لنصفه الآخر، أو تخوفكِ من عدم حب زوجكِ لكِ، والعكس كذلك أيضًا، فإن دخلت الغيرة الزائدة حياتكِ الزوجية ستؤدي لبعض التغييرات في طبعكِ أو طبع زوجكِ، وسيتصف الطرف الغيور منكما بالصفات الآتية:
- الإصابة بشعور الجنون والغضب تجاه أفعال الطرف الآخر.
- الرغبة الدائمة بمعرفة أماكن تواجد الشريك في كل وقت.
- استمرار الشعور بالخوف والقلق بشكلٍ غير مقبول.
- المبالغة في الأحاديث التي لا داعي لها، واتهام الطرف الآخر بأمور لم تحصل فعلًا.
- عدم الثقة بتصرفات الطرف الآخر و التشكيك الدائم بها، وعدم قبول تبرير الدوافع.
- ملاحقة الطرف الآخر، وتتبعه إلى الأماكن التي يذهب إليها.
- تجاوز الحدود والاعتداء على حقوق وحرية الطرف الآخر، ومنعه من ممارسة ما يُفضله كزيارة الأهل والأقارب ولقاء الأصدقاء.
- مراقبة الموبايل الخاص بالشريك، ومحاولة الاطلاع على رسائله ومكالماته، ظنًا منه بوجود خيانة زوجية.
فالأمر الواجب انتباهكِ له دومًا هو أنَّ الغيرة الطبيعية لا تنم سوى عن الحب ويتقبلها الطرف الآخر بصدرٍ رحب، إلا أنَّها إن خرجت عن الحدود التي يتقبلها العقل ستبدأ علاقتكِ الزوجية بالانهيار وستشوبها الفوضى وعدم الاستقرار، إذ سيكون الطرف المتّصف بالغيرة الشديدة في علاقتكما الزوجية في حالة متزايدة من الغضب والخوف والرغبة بالسيطرة على شريكه مما يدفع الطرف الآخر لتجنبه، فيبدأ الشعور بفقدان الحب وانعدام الاحترام في ما بينكما، وهناك أيضًا بعض التأثيرات الصحية على الشخص الغيور مثل الشعور بالاكتئاب، والتعرض للقلق وقلة النوم، عدا عن الارتباك الذي يُسبب الارتعاش وفي بعض الأحيان الإصابة بالدوار، فإن لم تُعامل الغيرة بطريقة صحية سليمة في علاقتكِ الزوجية،نن سينجم عنها في النهاية الرغبة بإنهاء العلاقة بسبب الإساءة التي يتسبب بها الطرف الغيور منكما لشريكه، ولِتعالجي الغيرة بطريقة صحية يمكنكِ تطبيق بعض الأفكار الآتية:
- تقبّلي الغيرة، يجب أن تعلمي بأنَّ الغيرة مشاعر رومانسية وطبيعية جدًا، فمن الممكن أن ثُثير بعض الأوضاع غيرتكِ كعمل زوجكِ وسفره الدائم، أو تعرضه للغزل من إحدى الزميلات في المكتب، ففي هذه الحالة لا تغضبي بل كوني عقلانية وتقبلي الأمر، وخصصي بضعًا من وقتكِ للتحدث مع زوجكِ بخصوص مخاوفكِ وما يُشعركِ بالغضب، وبيني له ما هي الحدود التي ترغبين منه عدم تجاوزها في علاقتكما، مما يجعل علاقتكِ مع زوجكِ في أمان ولن يمس قلبكِ الشعور بالألم، فالنقاش هو أهم الخطوات التي تُساعد على التخلص من أي عائق بهدوء، والتوصل للحل المناسب دون احتداد أحد الطرفين.
- ابحثي عن سبب الغيرة، إن كانت علاقتكِ مع زوجكِ قائمة على روابط ثابتة والاحترام المتبادل وتقدير كلٍّ منكما لمشاعر الآخر، وبدأت أنتِ أو زوجكِ بالشعور بالغيرة يجب وقتها البحث عن السبب وراء ذلك، فمن الممكن أن يكون أحد الأسباب عدم تواجدكما معًا كزوجين لفترة كافية، فمعرفة السبب تُساعد على التخلص من حدة الغيرة، والسيطرة على الأمر المُسبب للغيرة.
- طوّري علاقتكِ الزوجية، اسعي دائمًا لخلق فرص لقضاء الأوقات الممتعة مع زوجكِ، فالزواج فضلًا عن كونه علاقة حميمة فهو أيضًا رابطة قائمة على الحب والمودة وقرب كلِّ طرف منكما من نصفه الآخر، وابتعدي عن الغيرة التي لا داعي لها ولا تجعليها جزءًا مؤلمًا في علاقتكِ الزوجية، واعلمي أنَّ حاجتكِ للغيرة لا داعي لها،إلا إن حدث أمر ما يستدعي القلق والخوف على العلاقة الزوجية.
كيف تحافظين على علاقتكِ الزوجية بعيدًا عن الغيرة المؤذية؟
الغيرة شعور طبيعي في علاقتكِ مع زوجكِ، ولكن يجب عليكِ ضبطها لتبقى ضمن المعدل المقبول، ولا تسمحي لشعوركِ بها أن يتعمق بداخلكِ، فتصبحين داخل دوامة من الشك والتوتر والقلق، ولِتُحافظي على علاقتكِ الزوجية وتحميها من الغيرة، يمكنكِ تطبيق الأفكار والنصائح الآتية[٥]:
- قيِّمي علاقتكِ الزوجية، فحتى تتجاوزي الشعور بالغيرة اطلعي على علاقتكِ مع زوجك هل هي قائمة على الحب والثقة والاحترام المتبادل، ومدى تطابق أقوال زوجكِ مع أفعاله، فهذه الأمور تُطمئنكِ بأنَّ علاقتكِ آمنة ولا داعي للغيرة.
- قيِّمي نفسكِ، فإن كانت علاقتكِ الزوجية آمنة وغير مهتزة سيكون السبب في الغيرة نابعًا عن مشكلةٍ ما لديكِ، ربما بسبب قلة الثقة في النفس، أو التعرض لمواقف مع أشخاص غير موثوقين قبل الزواج، لذا حاولي أخذ النصائح من أحد المختصين في بناء احترام الذات وزراعة الثقة بالنفس.
- تحكمي في عواطفكِ بطريقة صحية، وابتعدي عن الغضب و التوتر، وجربي أخذ عدة أنفاس عميقة لتشعري بالراحة، ثم ناقشي زوجكِ بما تشعرين به، أو جربي الكتابة، و المشي لتتخلصي من غضبكِ.
المراجع
- ↑Jeremy Brown (2018-07-26), “A Little Bit of Jealousy Is Good For Your Marriage”, fatherly, Retrieved 2020-09-05. Edited.
- ↑Courtney Pocock (2017-12-16), “Is It Normal If Your Boyfriend Never Gets Jealous?”, everydayknow, Retrieved 2020-09-07. Edited.
- ↑Manvi Malhotra (2018-03-05), “8 Random Things That Can Surprisingly Make Your Husband Jealous – Ladies, Take Note!”, popxo, Retrieved 2020-09-07. Edited.
- ↑Sheri Stritof (2020-01-28), “Jealousy in Marriage: How It Happens and What to Do”, verywellmind, Retrieved 2020-09-08. Edited.
- ↑ Margarita Tartakovsky, M.S (2018-07-08), “8 Healthy Ways to Deal with Jealousy”, psychcentral, Retrieved 2020-09-08. Edited.