8 استراتيجيات لتعلّمي ابنك المراهق كيف يثق بنفسه
٢٢:٠٥ ، ٨ سبتمبر ٢٠٢٠
![8 استراتيجيات لتعلّمي ابنك المراهق كيف يثق بنفسه 8 استراتيجيات لتعلّمي ابنك المراهق كيف يثق بنفسه](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/8_d8a7d8b3d8aad8b1d8a7d8aad98ad8acd98ad8a7d8aa_d984d8aad8b9d984d991d985d98a_d8a7d8a8d986d983_d8a7d984d985d8b1d8a7d987d982_d983d98ad981_d98ad8abd982_d8a8d986d981d8b3d987-1.jpeg)
}
التعامل مع ابنكِ المراهق
المرور بمرحلة المراهقة أمر صعب على الذكر والأنثى بالتأكيد، وقد يكون الأمر أصعب على الوالدين أحيانًا! ولكن من الضروري على الآباء التذكر دائمًا أنهم الأفهم، فهم القدوة الأفضل لهم، الأمر الذي يعني أنّ طريقة تصرفهم هامة للغاية.
خلال مرحلة المراهقة يواجه الأبناء الكثير من التحديات، فأجسامهم تتغير وتنمو، بالإضافة إلى تطور العقل، إذ إنّهم ينضجون عامةً، كما أنهم يحاولون معرفة شخصياتهم وتحديد هوياتهم المنفصلة عن آبائهم وأصدقائهم، إلا أنّ تلك الهويات متأثرة بشكل كبير من الأهل والأصدقاء. الأبناء في هذه المرحلة عرضة للضغط الكبير والمتزايد الناتج عن رغبتهم بتحقيق أفضل النتائج في الدراسة، بالأخص مع اقتراب مرحلة الثانوية التي تضم الخضوع للامتحانات العامة. فمن غير المفاجيء وقتها أن سلوكهم وتصرفاتهم تصبح غير متوقعة، ومن الممكن أن يواجهوا تغيرات مزاجية متأرجحة وأحاسيس متقلبة خلال تلك المرحلة[١].
‘);
}
8 استراتيجيات لتعليم الثقة بالنفس لابنكِ المراهق
يمكن أن يواجه الأطفال في مرحلة المراهقة صعوبة كبيرة في الحفاظ على ثقتهم بأنفسهم على الرغم من أنهم كانوا واثقين للغاية في مرحلة الطفولة، فبالنسبة للعديد، مرحلة المراهقة هي مرحلة انعدام الثقة بالنفس، الشكوك الكبيرة بمظهرهم، بالإضافة إلى عدم الاستقرار النفسي. لحسن الحظ، هناك بعض الخطوات التي يمكنكِ اتّباعها لمساعدة ابنكِ أو ابنتكِ المراهقة لتنمية ثقته/ثقتها بنفسها، فيما يلي 8 استراتيجيات لغرس الثقة بالنفس لابنكِ المراهق[٢]:
عزّزي تطوير الذات
المراهقون الذين يواجهون صعوبة كبيرة في امتلاك مهارة معينة يشعرون بالفشل الكبير، على سبيل المثال؛ المراهق الذي يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات يمكن أن يحكم على نفسه أنّه غير ذكي، أو المراهق الذي لا يستطيع الاتحاق بفريق كرة القدم يمكن أن يقتنع بأنه لن يصبح جيدًا بالرياضة أبدًا.
أظهري لابنكِ في هذه الحالة أنه من الممكن مواجهة التحدّيات والعقبات لكي يصبح أفضل، هناك توازن صحي بين تقبل الذات وتنميتها أو تطويرها، فبدلًا من تسمية أنفسهم بالأغبياء، ساعديهم على فهم أن تلك العقبات ما هي إلا طريقهم لتحقيق الأفضل!
امدحي الجهد بدلًا من النتيجة
بدلًا من مدح المراهق على حصوله على علامة جيدة في أحد الامتحانات، امديحه على الجهد الذي بذله في الدراسة والاستعداد لذلك الامتحان، وبدلًا من قول: ” عمل رائع تسديدك لتلك الخمس نقاط في اللعبة” عليكِ القول: ” جهودك الكبيرة التي بذلتها مُسبقًا قد أثمرت!”، أظهري له أنّه من المهم المحاولة بقوة، وأنه من الطبيعي ألّا ينجحوا في جميع المرات.
علّميه مهارات الحزم والإصرار
على المراهق تعلّم كيفية الجهر بالكلام بأسلوب مناسب، إذ إنّ المراهق صاحب مهارة الإصرار سيكون قادرًا على طلب المساعدة في حال عدم فهمه الدرس، ولن يسمح لنفسه بالتراجع.
المراهق القادر على الإدلاء بصوته أقل عرضة للتعامل بقلة احترام من قبل زملاؤه، إذ إنه قادر على التصريح برأيه في حال تلّقيه المعاملة غير اللائقة، بالإضافة إلى أنه سيصبح قادرًا على طلب ما يحتاجه بأسلوب مباشر.
حفزي ابنكِ على استكشاف فرص جديدة
من الأمور التي تساعد على زيادة ثقة المراهق بنفسه هي تجربة أنشطة جديدة، واستكشاف المواهب الدفينة وتحدّي نفسه، غير أنّ الكثير من المراهقين يخافون الفشل، ولا يرغبون بتعريض أنفسهم للحرج.
وهنا عليكِ تشجيع ابنكِ المراهق على الالتحاق بنادي ما، أو العزف على آلة موسيقية، أو الانخراط في عمل تطوعي، أو إيجاد عمل بدوام جزئي, إذ إنّ امتلاك المهارات الجديدة يحسّن من شعوره بالثقة بالنفس.
أظهري ثقتك بنفسكِ
سيتعلم ابنكِ المراهق الشيء الأكبر عن الثقة بالنفس بناءً على أفعالكِ الشخصية! فإذا كنتِ من الأشخاص الذين يشتكون من أجسامهم، أو قدراتهم على الدوام، فبكل تأكيد ابنك سيخطو الخطى ذاتها.
كوني قدوة له وواجهي المواقف الجديدة بكل شجاعة وثقة، إذ اجعلي محور الموضوع حول حبّ نفسك، وتكلمي مع ابنكِ المراهق حول أوقات كنتِ فيها شجاعة للغاية، أو أمور فعلتيها في حياتكِ لتزيد من ثقتكِ بنفسك.
ابني تقدير الذات على أساس صحي
إذا كان ابنكِ لا يشعر بالثقة أو الارتياح سوا عند تلقيه عدد كبير من الإعجابات في مواقع التواصل الالكتروني أو عند تمكّن ابنتك من الوصول إلى الوزن المثالي الذي ترغب فيه، فإنهم بالتأكيد سيواجهون صعوبة كبيرة في الحفاظ على تلك الثقة، بالأخص في المواقف التي لا تلائم حاجاتهم, إذ إن تأسيس قيمة الذات على أشياء سطحية، أو مواقف ثانوية، أو أشخاص آخرين يؤدي إلى تدني مستوى الثقة في النفس على المدى الطويل.
لذا، ساعدي ابنكِ أو ابنتكِ على بناء وتأسيس أساس صحي وثابت لتقدير الذات، ركّزي على القيم وعلّميهم أن تقدير الذات الحقيقي يتمحور حول العيش وفقًا لتلك القيم، على سبيل المثال؛ ساعديهم على فهم أن الحبّ والاهتمام أهم من الشكل الخارجي أو الجاذبية.
وازني بين الحرية والتوجيه
إدارة خيارات الابن بشكل كبير يولد شعور لديه بانعدام الثقة بمقدرته على صنع قرارات جيدة بشكل مستقل، من الضروري الموازنة بين المقدار الصحيح من الحرية والكثير من التوجيه والإرشاد.
زوّدي ابنكِ بالكثير من الفرص التي تساعد على تمرين المهارات التي علمتيه إياها، إذ اسمحي له بتجربة النتائج الطبيعية لكي يتعلم من أخطائه، وإلا سيعاني من تدني مستوى ثقته بنفسه، ولن يكون قادرًا على اتّخاذ القرارات السليمة.
ساعدي على تطوير الحديث الإيجابي مع الذات
حوار المراهق الداخلي بينه وبين نفسه يلعب دورًا كبيرًا حول ما يشعر به اتّجاه نفسه، فإذا كان/كانت تفكر دومًا بالعبارات التالية “أنا بشعة للغاية”، “لا أحد يحبني”، بالتأكيد سيشعرون بالسوء حيال أنفسهم.
علّمي ابنكِ/ابنتكِ تطوير حديث صحي مع النفس، أشيري إلى فكرة أن العديد من الأفكار ليست صحيحة، وساعديهم على فهم أنّ القسوة يمكن أن تكون ضارة جدًا، علاوةً على ذلك؛ علميهم كيفية إعادة صياغة الأفكار غير العقلانية، مثل: “أنا سأرسب لأني غبي” بشيء آخر واقعي أكثر، مثل: “يمكنني النجاح في امتحان الرياضيات إذا درست كثيرًا”.
علامات تدل على عدم ثقة ابنكِ المراهق بنفسه
الإنسان الذي لا يملك قدرًا كافيًا من الثقة بالنفس أكثر عرضة لامتلاك الأفكار السلبية حول قيمته وقدره كفرد، ومن بعض العلامات الدالة على عدم ثقة ابنكِ المراهق بنفسه ما يلي[٣]:
- تجنب تجربة الأشياء الجديدة، وعدم اغتنام الفرص.
- الشعور بعدم الحب، وأنّ الآخرين لا يرغبون بوجوده.
- لوم الآخرين على أخطائه الشخصية.
- عدم القدرة على التعامل مع درجات الإحباط الاعتيادية.
- حديث داخلي سلبي مع النفس، ومقارنة نفسه مع الآخرين باستمرار.
- مواجهة صعوبة في صنع الصداقات مع الآخرين.
- خوف من الفشل والانحراج.
- درجات متدنية من الدوافع، أو الاهتمامات.
- عدم قدرة على تلقي المديح أو المجاملات، وإظهار مشاعر مزدوجة ما بين القلق والتوتر.
هناك عدد من الأمور التي يمكنكِ إجرائها لدعم ابنكِ ومساعدته على امتلاك تقدير إيجابي للنفس، ولكن من الضروري تذكّر أن تقدير الذات لدى المراهق يتطور ويتغير بشكل مستمر عبر الزمن، فإذا لم يظهر الابن علامات إيجابية لتقدير الذات على الفور ،فليس من الضروري أن يدل ذلك على أنّك تقترفين شيئًا خاطئًا.
ما هي أسباب انخفاض الثقة بالنفس عند المراهقين؟
شعور الأفراد حول أنفسهم ما هو إلا نتيجة تجاربهم الحياتية وكيفية تعاملهم في المواقف، ومن أبرز أسباب انخفاض الثقة بالنفس لدى المراهقين ما يلي[٣]:
- آباء غير داعمين أو مهتمين، أو وجود أشخاص آخرين يلعبون أدوارًا رئيسية في حياة المراهق، ولكنهم لا يظهرون الدعم والاهتمام المطلوب.
- الأصدقاء ذوي التأثير السلبي أو السيء.
- العنف.
- الأداء السيء في المدرسة، أو الأهداف غير الواقعية.
- المرور بأحداث مقلقة في الحياة، أو مثيرة للتوتر، كطلاق الوالدين، أو السفر والانتقال من بيت إلى آخر.
- التقلبات والاضطرابات المزاجية الحادة، كالاكتئاب.
- القلق.
- التنمر أو الوحدة.
- المعاناة من مشاكل صحية باستمرار.
تأثير عدم الثقة بالنفس على المراهق
عندما يعاني الأفراد من عدم الثقة بالنفس فإنّهم يميلون إلى تجنب المواقف التي يعتقدون بأنّ هناك احتمالية للفشل أو الحرج أو الخطأ فيها، وهذه المواقف تتضمن العمل المدرسي، إقامة الصداقات وممارسة أنشطة جديدة، وكل تلك الأمور بغاية الأهمية عندما يتعلق الأمر بحياة المراهق الصحية.
في حال عدم تشخيص حالة عدم الثقة بالنفس وعلاجها، فمن المحتمل أن تؤدي إلى المشاكل التالية[٣]:
- مشاكل في العلاقات عمومًا.
- مزاج سلبي مثل الشعور بالحزن، القلق، الخجل أو العصبية.
- تدنّي مستوى الدافعية.
- مظهر سيء للجسم.
- سلوكيات سيئة مثل شرب الكحول أو تعاطي المخدرات لتحسين الشعور.
التغلب على التحديات التي تواجهكِ أثناء مرور ابنكِ بمرحلة المراهقة
طفلكِ الصغير المحبوب والسعيد ودائم الضحك والابتسام بدأ للتو بالتغير؛ أصبح كثير الجدل والصراخ، منطوٍ على نفسه كثيرًا، يهرع إلى غلق الباب ورائه بقوة في حال لم يعجبه الأمر، بالتأكيد إنها فترة صعبة ومؤرقة، بالأخص إذا كان لديكِ أمور أخرى تقلقين حيالها كطفل صغير، أو عمل، أو والدين كبيرين في العمر، ولكن الأخبار الجيدة أنّ كل ما تواجهين من أفكار وأمور لا تسير على ما يرام، يمكن التأقلم معها بطرق بسيطة، منها[١]:
اهتمي بنفسكِ
من الضروري عليكِ الاستمرار في الاهتمام بنفسكِ في الأوقات التي تعانين فيها من القلق والتوتر، إذ من السهل تجاوز بعض الوجبات الغذائية لأنكِ متعبة جدًا وغير قادرة على الطهي، أو الاستلقاء مساءً تفكرين بذلك الموقف، وكحل بديل عن ذلك، احرصي على تخصيص وقت إضافي للاهتمام والعناية بنفسك وبكل الأفراد الآخرين في المنزل، وإليكِ ما يأتي:
- احرصي على تناول -وجميع الأفراد في المنزل- الأطعمة الغذائية والمتوازنة.
- احصلي على قسط كافٍ من النوم، وشجعي ابنكِ المراهق على الأمر ذاته أيضًا، في حال عدم نومكِ ساعات كافية ستعانين من مزاج سيء وحالة من عدم الأريحية.
- مارسي القليل من التمارين الرياضية أو الخروج لاستنشاق الهواء المنعش (ومن الممكن ممارسة الخطوتين معًا للاستفادة القصوى)، إذ تكمن أهمية الأنشطة البدنية بأنّها تقلل التوتر والقلق، وتساعدكِ وأفراد عائلتكِ على التعايش مع الحالات النفسية الصعبة بسهولة أكبر.
- احصلي على وقتكِ الخاص بعيدًا عن العائلة والأطفال، تعاوني مع زوجك أو فرد آخر من أصدقائك المقربين أو أحد أقربائك للحصول على وقت خاص بكِ وبزوجك للراحة والاستجمام بعيدًا عن العائلة ومشاكل الأطفال، إذ تكمن أهمية هذه الخطوة بأنّها تتيح لك فرصة لتجديد طاقتك، والتمكن من مواجهة الأمور المقلقة برحابة صدر أكبر، فالأمهات اللاتي لا يحصلن على وقت للراحة بين الحين والآخر ينفعلن بسرعة أكبر من سواهن.
- اطلبي المساعدة، فلا أحد أكثر قوة لوحده وطلب المساعدة لا يدل على الضعف، لذا استعيني بزوجك، أصدقائك، أو أحد أفراد عائلتك، ومن الممكن أيضًا الاستعانة بمساعدة خبير مختص إذا شعرتِ بالحاجة لذلك. كذلك، يمكن التواصل مع المدرسة والمدّرس المسؤول عن الابن لمعرفة ما يتعرض له من أمور في المدرسة، ومساعدته على تخطي تلك الأمور بنجاح.
حاولي البقاء هادئة قدر الإمكان
من الصعب الحفاظ على الهدوء والتركيز خلال الحديث مع المراهق، إذ يملك الأطفال قدرة كبيرة على ضغط جميع الأزرار وإيصال الأهل إلى مرحلة الغضب والعصبية القصوى، فإذا شعرتِ بنفسكِ تغضبين خذي بعض الأنفاس العميقة قبل الرد، ولا تتردي في قول التالي: “أحتاج بضعة دقائق من الوقت قبل أن أجيب، فأنا أشعر ببعض الغضب ولا أريد مناقشة الموضوع”، هذه الخطوة لا تساعدك على الهدوء فحسب، ولكنها تُبرز نموذجًا لسلوك جيد أمام المراهق ليقتدي به، بالتالي يمكنه التصرف بالطريقة ذاتها عند مواجهة موقف يستدعي منه القلق والعصبية على الفور.
استمري في التحدث والاستماع
عليكِ الحرص دائمًا على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع الأبناء، بالأخص المراهقين في المنزل، وعلى الرغم من سهولة إرسال الأطفال إلى بعض الأماكن مع أصدقائهم أو مع المدرسة، إلا أن منحهم بعض الوقت الخاص بهم، وإيصالهم إلى الأماكن المختلفة يُعد فرصة جيدة لحديث سريع معهم في الطريق، امنحيهم الفرصة للتحدث وطرح الأسئلة العامة، ثم الاستماع إلى الإجابات.
إذا كنتِ قلقة من سلوك معين أو رد فعل محدد من المراهق تجنّبي تحدّيه بطريقة مباشرة، وبدلًا من ذلك امنيحه مصادر للمعلومات ككتّيب مناسب أو رابط لموقع إلكتروني جيد، وقولي بأنك اعتقدتِ أنه من الممكن أن يكون مهتم بتلك المصادر.
افرضي الحدود وطالبي الالتزام بها
تمامًا كالأطفال الصغار، يحتاج المراهقين إلى الحدود، إذ من الممكن أن تجدي أن فرض بعض الأمور عليهم أحيانًا أسهل من الاتّفاق معهم عليها، إذ قد يساعد في كثيرٍ من الأحيان أن تشرحي سبب اعتقادكِ بأهمية شيء ما على وجه التحديد، ثم مناقشة ذلك حسب الأبعاد التي تجدين فيها مرونة.
كذلك، عليكِ عدم التساهل أبدًا مع السلوكيات السيئة أو غير المقبولة، فالمراهق يستغل كل ما يُسمح له، وفي حال تقبلتِ سلوكياته غير المقبولة فمن الممكن أن يتمادى أكثر، ويتجاوز الحدود في المرات القادمة.
المراجع
- ^أب“Coping with Teenagers”, skillsyouneed, Retrieved 2020-09-01. Edited.
- ↑ Carly Snyder, MD (2020-06-01), “8 Essential Strategies for Raising a Confident Teen”, verywellfamily, Retrieved 2020-09-01. Edited.
- ^أبت“Self-esteem and teenagers”, parents.au.reachout, Retrieved 2020-09-01. Edited.