‘);
}

ذو القرنين

قال تعالى: “حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا “صدق الله العظيم. إنّ ذا القرنين كان ملكاً في زمن نبي الله موسى عليه السلام، وعاصر قوم يأجوج ومأجوج الذيين عرفوا بالظلم وقتل الناس وأكل الأموال، فقام ببناء سد يمنع دخول قوم يأجوج ومأجوج، ويحمي به قومه من الفساد المتواصل الصادر منهم.

يأجوج ومأجوج

وضّح لنا القرآن الكريم بعضاً من صفات يأجوج ومأجوج في آياته؛ حيث إنّ قومهما كانوا ظالمين وفاسدين وأصحاب قوة وأموال، فلا يقوى أحد على صدّهم عن الظلم، وبإرداة من الله سبحانه وتعالى جاء الملك العادل ذو القرنين ليخلّص الناس من ظلم يأجوج ومأجوج فقام ببناء سد حائل بينهم وبين قومه، فأقام سداً منيعاً من الحديد والنحاس المذاب بين جبلين، ودفع به بلاء يأجوج ومأجوج عن الناس.