أعراض التوحد للطفل

أعراض التوحد للطفل

‘);
}

اضطراب طيف التوحد

اضطراب طيف التوحد خلل في النمو يؤثر في التواصل والسلوك، ويُعرَف التوحّد بأنّه اضطراب الطيف؛ لأنّه يوجد اختلاف واسع في نوع الأعراض التي يعاني منها الأشخاص وشدتها، ورغم أنّ هذا الاضطراب يمتد لمدى الحياة، غير أنّ العلاجات تخفف أعراض الشخص وقدرته على العمل.[١]

يحدث هذا الاضطراب في المجموعات العرقية، أو الثقافية، أو الاقتصادية جميعها، ووفقًا لمصدر موثوق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يحدث مرض التوحد في كثير من الأحيان عند الذكور أكثر من الإناث، إذ يحدث بنسبة 1 إلى 4 عند الذكور إلى الإناث.[٢]

‘);
}

علامات التوحد للطفل

تظهر بعض علامات اضطراب طيف التوحد على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة؛ مثل: قلة التواصل بالعين، أو عدم استجابة الأطفال للنداء بأسمائهم، وقد ينمو أطفال آخرون في حالات أخرى بشكل طبيعي خلال الأشهر أو السنوات القليلة الأولى من أعمارهم، لكن تبدأ الأعراض بالظهور عليهم في وقت لاحق؛ مثل: يصبحون انطوائيين أو عدوانيين، وفقدان المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها من قبل خلال أعمارهم.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

تظهر هذه العلامات عند سنّ عامين، ويعاني بعض الأطفال المصابين بالتوحد من صعوبة في التعلم، ويمتلك بعض الأطفال درجة ذكاء أقلّ من المعتاد،، أو قد يتراوح معدل الذكاء عند أطفال آخرين من طبيعي إلى مرتفع، فهم يتعلمون بسرعة، غير أنّ لديهم مشكلة في التواصل، وتطبيق ما يعرفونه ويتعلمونه في الحياة اليومية، والتّكيف مع المواقف الاجتماعية. وفي ما يأتي ذكر عدد من أهم الأعراض الشائعة التي تظهر على المصابين بالتوحد، ومنها:[٣]

  • علامات التواصل والتفاعل الاجتماعي، قد يعاني الأطفال أو البالغون المصابون بالتوحد من مشكلات في التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل؛ بما في ذلك:[٣]
  • عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه، أو يبدو أنّه لا يسمع في بعض الأوقات.
  • رفض العناق والإمساك به، ويُفضّل اللعب بمفرده.
  • ضعف التواصل البصري، وعدم ظهور تعبيرات الوجه.
  • عدم القدرة على الكلام، أو التأخر في الكلام، أو يُحتَمَل أن يفقد الطفل قدرته السابقة على التلفظ بالكلمات والجمل.
  • معاناة صعوبة في بدء المحادثة، أو الاستمرار فيها، أو ربما يبدأ المحادثة بتسمية الأشياء فقط.
  • التكلم بنبرة أو إيقاع غير طبيعي، وقد يستخدم صوتًا غريبًا أو يتكلم مثل الإنسان الآلي.
  • تكرار الكلمات أو العبارات الحرفية، لكن لا يفهم كيفية استخدامها بشكل جيد.
  • عدم فهم الأسئلة أو التوجيهات البسيطة التي تقال للطفل.
  • تجنب التعبير عن عواطفه أو مشاعره، ولا يهتم لمشاعر غيره.
  • التفاعل اجتماعيًا على نحو غير ملائم؛ ذلك بأن يبدو متبلدًا أو عدائيًا أو مخرّبًا.
  • الصعوبة في التعرف إلى الإشارات غير اللفظية؛ مثل: تفسير تعبيرات الوجه للأشخاص، أو وضعية الجسم.
  • الصعوبة في مشاركة العواطف، أو مشاركة الاهتمامات، أو الحفاظ على محادثة متواصلة.[٢]
  • الصعوبة في تطوير والحفاظ على العلاقات.[٢]
  • مشاكل في الأنماط السلوكية، قد يعاني الطفل أو الشخص البالغ المصاب باضطراب طيف التوحد من مشكلات في الأنماط السلوكية المحدودة أو المتكررة أو الاهتمام أو الأنشطة، ومن هذه العلامات:[٣]
  • تحرّك الطفل بحركات متكررة؛ مثل: التأرجح، أو الدوران، أو رفرفة اليدين.
  • ممارسة الأنشطة التي تسبب له الأذى؛ مثل: العضّ، أو ضرب الرأس.
  • وضع الطفل في نظام محدد، أو إجراءات، أو طقوس معينة، وإظهار الانزعاج عندما يطرأ عليها تغيير.
  • المعاناة من مشكلات في التناسق، أو امتلاك أنماط حركة غريبة؛ مثل: حركات غير متّزنة، أو المشي على أصابع القدمين، ولديه لغة جسد غريبة أو متصلبة أو مبالغ فيها.
  • الإعجاب بتفاصيل شيء ما؛ مثل: العجلات التي تدور في السيارة اللعبة، لكنّه لا يدرك الصورة المجملة لهذا الشيء أو وظيفته.
  • وجود الحساسية بشكل غير عادي تجاه الضوء والصوت واللمس، كما أنّ الطفل لا يظهر المبالاة عند تعرضه للألم أو الحرارة.
  • تفضيل نوع معين من الطعام؛ مثل: تناول القليل من الأطعمة فقط، أو رفض تناول الأطعمة ذات ملمس معين.

أسباب التوحد

لم تُحدّد الأسباب الدقيقة التي تسبب إصابة الطفل بالتوحد، لكن أثبتت البحوث أنّه توجد بعض الجينات التي تؤثر في الشخص، وتوجد بعض العوامل التي تزيد من فرصة خطر الإصابة بالتوحد، وتشمل إصابة أحد أفراد الأسرة؛ كالأخ، أو أحد الأبوين بالتوحد، أو وجود حالات وراثية معينة لأشخاص مصابين بمتلازمة داون، ومتلازمة ريت، ومتلازمة كروموسوم إكس الهش، وانخفاض الوزن عند الولادة.[١]

المراجع

  1. ^أب“Autism Spectrum Disorder”, www.nimh.nih.gov, Retrieved 14-7-2019. Edited.
  2. ^أبتKristeen Cherney, Jill Seladi-Schulman, “Everything You Need to Know About Autism”، www.healthline.com, Retrieved 14-7-2019. Edited.
  3. ^أبت“Autism spectrum disorder”, www.mayoclinic.org,6-1-2018، Retrieved 14-7-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *