وأوضح قاسم الأعرجي أن الطرفين اتفقا على عدم وجود قواعد أجنبية في العراق، مؤكدا أن بلاده ستعمل على “حماية الكوادر الأجنبية”.

من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن “الاجتماع اليوم يأتي تأكيدا على علاقة الشراكة بين العراق والولايات المتحدة، ومساعي الحكومتين الجادة لتعزيزها واستكمال الجهود المشتركة التي بُذلت في الجولتين السابقتين من الحوار الاستراتيجي”.

وأكد على أن من أولويات الحكومة العراقية، “إجراء انتخابات مبكرة، استجابة للمطالب الشعبية وتحقيقا للإصلاح السياسي والاقتصادي”.

وأضاف: “لا يخفى إننا واجهنا معا العديد من التحديات الأمنية خلال المرحلة الماضية، وأود أن أشير إلى إشادة حكومة العراق بالجهود التي تبذلها حكومة الولايات المتحدة، لتأهيل وتدريب القوات الأمنية العراقية، وتجهيزها وتقديم المشورة في المجال الاستخباري، وصولا إلى الجاهزية المطلوبة في اعتمادها على قدراتها الذاتية، بما يعزز سيادة العراق وأمنه، والحفاظ على مكتسباته بدحرِ تنظيم داعش الإرهابي”.

ونوه حسين إلى أن القوات الأمنية العراقية “لا تزال بحاجة إلى البرامج التي تقدمها الولايات المتحدة المتعلقة بالتدريب والتسليح والتجهيز وتطوير الخبرات”، مضيفا: “نؤكد التزام حكومة العراق بحماية أفراد البعثات الدبلوماسية ومقراتها ومنشآتها”.