‘);
}

عجائب الدنيا السبع

خلق الله تعالى الإنسان وأعطاه العقل والإبداع، فاستغل الإنسان هذا الإبداع في مجالات مختلفة مثل الفن، والعمارة، والطب، والهندسة، والعلوم الحياتية، وغيرها الكثير من المجالات، كما اهتم بمحاولة توثيق ما يصنعه ويبدع به من أجل حفظ التاريخ، وهذا كان الهدف الرئيسي من تدوين عجائب الدنيا السبع.

العجائب السبع القديمة

إنّ أوّل من أطلق فكرة عجائب الدنيا السبع هم اليونانيون، ففي البداية بدأ اليونانيون بزيارة مختلف المناطق حول العالم، فبههرهم ما شاهدوه من مناظر خلابة وإبداعية، فأخذوا يوثقون ما يرونه خلال سفرهم في دفاترهم الخاصة، ولكن كان أفضلهم تدويناً الشاعر اليوناني أنتيباتر الصيداوي، كما أنّ العالم فيلو البيزنطي قام بتأليف كتاب معالم العالم السبعة، ولكن ما تم إيجاده من بعده مخطوطة تذكر ستة معالم فقط وهي ما اتفق فيها مع الشاعر اليوناني باستثناء عجيبة جدران بابل التي استبدلها بمنارة الإسكندرية، ثمّ تمت إضافة تمثال رودس كعجيبة سابعة، وهذا ما كان يسمّى بعجائب الدنيا السبع القديمة.