يدور مقالنا اليوم حول فوائد الصنوبر وهو من أهم النباتات العطرية وينتمي لعائلة تسمي الصنوبرية وتلك الفصيلة تحتوي على أكثر من 115 نوعاً مختلفاً، وتعد الموطن الأساسي والأصلي للصنوبر هو الجزء الشمالي من الكرة الأرضية خاصة شمال إفريقيا وأسيا وأمريكا الشمالية، ويبلغ طول شجرة الصنوبر ما يقرب من ثمانون متراً، وتعتبر التربة الخاصة بهذا النبات من أكثر أنواع التربات الغنية بمعدن الكالسيوم وتتميز بمعدلات جيدة من الحموضة.
لذا خلال مقالنا اليوم سوف نلقي الضوء على أشكال الصنوبر وأهم فوائده لجسم الإنسان بالتفصيل عبر موسوعة فتابعونا.
فوائد الصنوبر
يمكن لنباتات الصنوبر أن تعيش وتتكيف مع أي ظروف مناخية مهما كانت صعبة خاصة تلك الظروف الجافة وشديدة الحرارة، وتعتبر تلك الأشجار هي المصدر الأول لمكسرات الصنوبر المقرمشة، كما أن هناك بعض الاستخدامات الصحية للأوراق بعض تجفيفها وطحنها أو حتي تستخدم طازجة.
كما أن هناك بعض الزيوت التي تستخرج من شجر الصنوبر والذي يستخدم في كثير من الأغراض الطبية وعلاج الكثير من الأمراض وسنتطرق للكثير من تلك الفوائد العلاجية فيما بعد.
القيمة الغذائية للصنوبر
تتعدد القيم والعناصر الغذائية التي يحتوي عليها الصنوبر والتي توفر الكثير من الحماية والوقاية لجسم الإنسان وهي:
- يحتوي الصنوبر على عدد كبير من الفيتامينات منها فيتامين ي وفيتامين ك وفيتامين أ.
- يوجد بالصنوبر كميات وفيرة من المعادن الهامة لجسم الإنسان وأهم تلك المعادن هي: البوتاسيوم والحديد والفسفور والمغنيسيوم والزنك.
- كما يوجد داخل الصنوبر العديد من الألياف الغذائية والبروتينات والكربوهيدرات.
- كما يوجد العديد من معدلات الدهون الصحية المفيدة لجسم الإنسان والكثير من السعرات الحرارية.
فوائد الصنوبر لجسم الإنسان
بعد تناولنا لما هي القيمة الغذائية للصنوبر فوجب علينا إيضاح أهميته لجسم الإنسان بشكل عام، حيث يمتلك الصنوبر العديد من الفوائد أهمها:
- يعمل الصنوبر على تنشيط الدّورة الدّمويّة وبالتالي فهو قادر على الحد من الأمراض القلبية خاصة مع وجود البوتاسيوم الذي يعزز من كفاءة عضلة القلب وضخ الدم في الشرايين.
- بفضل عناصره الغذائية والمعادن المختلفة فإن الصنوبر يساعد في الحد من الآلام الروماتزمية وآلام العضلات والألم العصبيّ.
- بفضل مُضادات الأكسدة المتوفرة بكثرة في الصنوبر فهو يعزز من صحة البشرة وليونة الجلد بشكل عام، وذلك بفضل قدرته على خلق التوازن بين بروتين الإيلاستين والكولاجين وكلا المادتين موجودتين بالجلد.
- يعد الصنوبر من المكسرات الغنية بمضادات تشبه مضادات الهيستامين مما يجعله أحد العلاجات المتميزة لمن يعانون من الحساسية.
- أما فيما يخص زيت الصنوبر فيرجي علينا استعماله بحذر لأنه من الزيوت ذات السمية العالية لذا لا نستخدم الأنواع ذات التركيز العالي لأنها قد تتسبب في تهيّج الجلد.
- بفضل وجود العديد من مُضادة الأكسدة تجعل الصنوبر من الأطعمة القادرة على تنشيط الدورة الدموية وحماية الساقين من الدوالي والكثير من الأمراض التي تصيب الأوردة الدموية.
- يعالج الكثير من الاضطرابات الوعائيّة خاصة تلك التي تصيب اللّثة والتّقرُّحات والتهاب المفاصل والرُّضوض.
- كما أن وجود مركبات البايفلافانويد أو ما يطلق عليها بفيتامين P التي تعزز من قوة الأوردة الدموية والتي تساعد في تقويتها وبالتالي حماية الجسم من الجلطات والانفجارات الدموية.
- بفضل وجود مضادات الأكسدة وفيتامين ج فإن الصنوبر قادراً على تحسين الذاكرة وعمل الدماغ وزيادة التركيز مما يساعد الكبار في الوقاية من الزهايمر وأمراض الدماغ التي تنشأ من تقدم السن.
فوائد الصنوبر للتخسيس
- يساعد الصنوبر في إنقاص الوزن بشكل فعال وذلك بفضل وجود حمض Pinolenic acid وهو الحمض المسئول عن تحفيز نمو وإفراز الهرمونات المسئولة عن الإحساس بالشبع وغلق الشهية.
- لذا ينصح المتخصصون في الطعام والغذاء أن من يريد أن ينقص وزنه مع الحفاظ على الجسم وقوته ونشاطه عليه بتناول الصنوبر.
- كما أن زيت الصنوبر من أكثر الزيوت الفعالة في محاربة السّيلوليت والقضاء عليه، وذلك من خلال تدليك مناطق تجمع الدهون بالزّيت أو وضعه لحمّام الزّيت المستخدم عادة للجسم.
فوائد الصنوبر للسكري
- أثبتت الكثير من الدراسات أن الصنوبر قادر على خفض معدلات الكوليسترول الضار بالجسم مما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات التي تصيب القلب والأوردة والشرايين.
- كما أن الكوليسترول هو السبب الأول والرئيسي في ارتفاع معدلات السكر في الدم وبالتالي ضبطه يؤدي لضبط سكر الدم.
