‘);
}

عودة الأطفال للمدارس

يُحتَمل أن يشعر الأطفال بالحماس وربّما الحزن قليلًا لأنّ العطلة الطّويلة انتهت، وقد يشعر الكثير من الأطفال بالتّوتّر أو الخوف قليلًا من اليوم الأوّل في المدرسة، بسبب كلّ الأشياء الجديدة التي عليهم الاعتياد عليها، مثل المدرّسين والأصدقاء الجدد، وهذه المخاوف لحسن الحظِّ تستمرُّ لفترة قصيرة فقط، أي عندما يتحدث المعلّمون معهم في اليوم الأوّل، ويُعرّفونهم على أنفسهم، وعلى ما هو مسموح وممنوع، ويسمح معظم المعلّمين للأطفال باختيار مقعدهم الخاصّ في اليوم الأوّل، فهذا يكسر حاجز الخوف بينهم قليلًا.

رؤية الأصدقاء القدامى يمكن أن يجعل اليوم الأوّل يومًا جيّدًا، ويشعر الأطفال بالرّضا والسّعادة أكثر عندما يحصلون على جميع المستلزمات التي يحتاجونها، وإن كانت بداية دخول المدرسة سيّئةً، يجب إعطاء الأمور وقتًا لتصبح أفضل[١].