دليلك التوعويّ بسرطان الثدي
٠٨:١٢ ، ٤ أكتوبر ٢٠٢٠

}
أنواع سرطان الثدي
يُعدّ سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، ومعظم النساء المصابات به تزيد أعمارهنّ عن 50 عامًا، ولكن من الممكن أن تصاب به النساء الأصغر سنًا أيضًا، وتوجد أنواع عدّة لسرطان الثدي، والتي تتطوّر في أجزاء الثدي المختلفة، ويُعدّ سرطان الثدي غير الغازي أو المعروف بالسرطان القنوي اللابد الموضعي، أحد أنواع سرطان الثدي الذي ينمو في قنوات الثدي فقط، ولا ينتشر إلى الأنسجة المحيطة بهذه القنوات، ويكشف عنه من خلال تصوير الثدي الشعاعي، إذ نادرًا ما يظهر على شكل كتلة بالثدي، ولكنّ سرطان الثدي الغازي هو أكثر الأنواع شيوعًا، وتنتشر فيه الخلايا السرطانية خلال بطانة قنوات الثدي إلى أنسجة الثدي المحيطة، ويوجد أنواع أخرى أقل شيوعًا، مثل: سرطان الثدي الفصيصي، وسرطان الثدي الالتهابي، ومرض باجيت في الثدي[١].
‘);
}
مراحل سرطان الثدي
يتطوّر سرطان الثدي على عدة مراحل، وتُبيّن هذه المراحل حسب مكان وجود الورم السرطاني، ومدى نموّه، وما إذا كان قد انتشر إلى إلى الأجزاء الأخرى من الجسم أم لا، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن تحديد مرحلة سرطان الثدي بإجراء الفحوصات التشخيصية اللازمة، لذلك لا يكتمل التصنيف المرحلي حتى تنتهي جميع الفحوصات، إذ تساعد معرفة مرحلة السرطان الطبيب على تحديد طريقة العلاج المناسبة، ويمكن أن تساعد في التنبؤ بسير المرض، وفرصة الشفاء منه[٢].
يُعدّ نظام تصنيف الورم والعقد والنقائل أو كما يُعرف اختصارًا (TNM)، أحد الأنظمة الأكثر شيوعًا لتحديد مرحلة سرطان الثدي الصادر عن اللجنة الأمريكية المشتركة للسرطان في يناير عام 2018، ويعتمد هذا النظام في تحديد المرحلة على المراحل السريرية والمرضية لسرطان الثدي، وفيما يأتي توضيح لذلك[٢]:
- المرحلة المرضية: والتي يطلق عليها أيضًا اسم المرحلة الجراحية، وتُحدَّد عن طريق فحص الأنسجة التي أزيلت أثناء العملية.
- المرحلة السريرية: في بعض الأحيان يُلجَأ إلى المرحلة السريرية إذا لم تكن الجراحة ممكنةً على الفور أو على الإطلاق، وتعتمد هذه المرحلة على نتائج الفحص البدني، والخزعات، والاختبارات التصويرية، ومن الجدير بالذكر أنّ تحديد المرحلة السريرية يلعب دورًا مهمًا للمساعدة في وضع خطة العلاج المناسبة، وفي بعض الأحيان قد يكون السرطان انتشر إلى أبعد من تقديرات المرحلة السريرية، وقد يترتّب على ذلك عدم القدرة على التنبّؤ بكيفية سير المرض بدقّة مثل تحديد المرحلة المرضية.
يُبيّن نظام تصنيف الورم والعقد والنقائل سرطان الثدي على 5 مراحل، إذ يبدأ من مرحلة الصفر “0”، تليها المراحل من “1” إلى “4”، وغالبًا ما تُكتب المراحل من “1” إلى “4” بالأرقام الرومانية؛ أيّ “I”، و”II”، و”III”، و”IV”، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّه كلما زاد الرقم دلّ ذلك على أنّ المرحلة أكثر تقدّمًا وانتشارًا، وعليه فإنّ مرحلة الصفر “0” تشير إلى السرطان المُتموضِع في مكانه، الذي لم ينتشر على الإطلاق، والمرحلة “4” تشير إلى أكثر انتشار للسرطان مقارنةً بالمراحل الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنه عند وصف مرحلة سرطان الثدي يُصنّفها الأطباء أحيانًا على النحو التالي[٣]:
- سرطان الثدي الموضعي: إذ توجد الخلايا السرطانية فقط في القناة الخاصة بالثدي، أيّ في المكان الذي بدأت منه، ويتضمّن المرحلة 0.
- سرطان الثدي في مرحلة مُبكّرة: إذ يكون الورم أصغر من 5 سم، ولم ينتشر السرطان إلى أكثر من 3 عقد ليمفاوية (هي غدد صغيرة تُرشّح أو تُنقّي السائل الليمفاوي وهو السائل الشفّاف الذي يدور في الجهاز الليفاوي للجسم[٤])، ويتضمن المراحل 1A، 1B، 2A.
- سرطان الثدي المُتقدّم: إذ يكون الورم أكبر من 5 سم، وقد ينتشر السرطان إلى الجلد أو عضلات جدار الصدر أو أكثر من 3 عقد ليمفاوية، ويتضمن المراحل 2B، 3A, 3B, 3C.
- سرطان الثدي النقيلي: وهو انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويتضمّن المرحلة الرابعة.
وفيما يأتي تفصيل لكل مرحلة من مراحل سرطان الثدي وفقًا لنظام تصنيف الورم والعقد والنقائل:
المرحلة صفر
تُعرَف مرحلة “0” من مراحل سرطان الثدي بالسرطان الموضعي الذي يتمثل بثلالثة أشكال، وفيما يأتي توضيح لذلك[٣]:
- السرطان القنوي الموضعي: أو السرطان داخل القناة، وهو سرطان من النوع غير الغازي، إذ توجد الخلايا السرطانية فقط في بطانة قناة الثدي.
- السرطان الفصيفصي اللابد: ويتمثل هذا النوع من السرطان بتراكم الخلايا السرطانية غير الطبيعية في فصيفصات الثدي.
- مرض بادجيت الحليمي: يتمثل هذا النوع من السرطان بوجود أكثر من ورم واحد داخل نفس الثدي، وتكون هذه الأورام عادةً من نوع سرطان الأقنية الموضعية، أو سرطان الثدي الغازي.
المرحلة الأولى
تنقسم المرحلة “1” من مراحل سرطان الثدي إلى مرحلتيْن، وفيما يأتي توضيح لذلك[٣]:
- المرحلة “1A”: وتشير هذه المرحلة إلى أنّ حجم الورم لا يتجاوز 2 سنتيمتر أو أصغر.
- المرحلة “1B”: قد تشير هذه المرحلة إلى حالتين، إذ تتمثل الحالة الأولى بوجود ورم في الثدي لا يزيد حجمه عن 2 سنتيمتر أو أقلّ, ومن الممكن أيضًا أن تشير الحالة الأخرى إلى عدم وجود أي ورم في الثدي، وإنما يوجد عدد قليل من الخلايا السرطانية في الغدد الليمفاوية القريبة التي لا يزيد حجمها عن 2 مليمتر.
المرحلة الثانية
تنقسم أيضًا المرحلة “2” من مراحل سرطان الثدي إلى مرحلتيْن، وفيما يأتي توضيح لذلك[٣]:
- المرحلة “2A”: تشير هذه المرحلة إلى حالتين، إذ تتمثل الحالة الأولى بوجود ورم لا يتجاوز حجمه 2 سنتيمتر أو أقلّ، أو قد تشير إلى حالةٍ أخرى تتمثل بعدم وجود ورم في الثدي، وإنما يوجد عدد قليل من الخلايا السرطانية التي تصل من واحدة إلى ثلاثة عقد ليمفاوية قريبة من منطقة تحت الذراع، والتي يطلق عليها العقد الليمفاوية الإبطية، أو في العقد الليمفاوية الموجودة داخل الصدر وحول عظام القصّ، والتي يطلق عليها العقد الليمفاوية الثديية الداخلية، أو في كلتا المنطقتين.
- المرحلة “2B”: تشير هذه المرحلة إلى حالتين، إذ تتمثل الحالة الأولى بنموّ ورم أكبر من 2 سنتيمتر، ولكن ليس أكثر من 5 سنتيمتر، والذي يصل انتشاره من واحدة إلى ثلاث عقد ليمفاوية إبطية أو في العقد الليمفاية الموجودة بالقرب من عظام القصّ أو كلتا المنطقتين، وتتمثل الحالة الأخرى بوجود ورم في الثدي بقطر يتجاوز 5 سنتيمتر.
المرحلة الثالثة
تنقسم المرحلة “3” من مراحل الثدي إلى 3 مراحل فرعية، وفيما يأتي توضيح لذلك[٣]:
- المرحلة “3A”: تشير هذه المرحلة إلى عدة حالات، إذ تتمثل الحالة الأول بنموّ ورم يصل حجمه إلى 5 سنتيمتر أو أصغر، وتتمثل الحالة الأخرى بعدم وجود أيّ ورم في الثدي، إنما وجود عدد من الخلايا السرطانية في 4 إلى 9 من العقد الليمفاوية الإبطية، أو في العقد الموجودة بالقرب من عظام القص، وتتمثل حالة أخرى بنموّ ورم أكبر من 5 سنتيمتر، وانتشار الخلايا السرطانية إلى 1-3 من العقد الليمفاية الإبطية والعقد الليمفاوية الموجودة بالقرب من عظام القصّ.
- المرحلة “3B”: تشير هذه المرحلة إلى انتشار الورم إلى الجدار الصدري أو جلد الثدي أو كليهما معًا، وقد ينتشر هذا السرطان في هذه المرحلة أيضًا إلى 1-9 من العقد الليمفاوية الإبطية أو العقد الليمفاوية الموجودة في القرب من عظام القصّ.
- المرحلة “3C”: تشير هذه المرحلة إلى عدة حالات، إذ تتمثل إحدى الحالات بانتشار السرطان إلى 10 أو أكثر من العقد الليمفاية الإبطية أو الغدد اللليمفاوية الموجودة في أسفل عظمة الترقوة، وقد تتمثّل حالة أخرى بانتشار السرطان إلى أكثر من 3 غدد ليمفاية إبطية والغدد الليمفاية الموجودة تحت عظام القص، ومن الممكن أيضًا أن تتمثل إحدى الحالاتبانتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية فوق عظمة الترقوة.
المرحلة الرابعة
ينتشر سرطان الثدي في المرحلة “4” إلى أجزاء أخرى من الجسم، إذ من الممكن أن يصل السرطان في هذه المرحلة إلى العظام أو الكبد أو الرئتين أو الدماغ.
أعراض سرطان الثدي
يمكن أن يكون لسرطان الثدي مجموعة من الأعراض المختلفة، ويُعدّ تكوّن كتلة أو الشعور بزيادة سمك الأنسجة الموجودة في منطقة الثدي أحد الأعراض الأولية التي يمكن ملاحظتها بسهولة، وعلى الرغم من أنّ معظم أورام الثدي ليست سرطانية، إلا أنه من الأفضل دائمًا أن يفحصها الطبيب المختصّ، وفيما يلي مجموعة من الأعراض التي تظهر على مرضى سرطان الثدي، ويجب التنويه إلى وجوب زيارة الطبيب إذا لُوحظت أيّ من الأعراض التالية[١]:
- تغيّر في حجم أو شكل الثديين أو كلاهما.
- ملاحظة إفرازات من أيّ من الحلمتين، ومن الممكن أن يكون الدم مصاحبًا لهذه الإفرازات.
- حدوث تغيرات في الجلد الذي يُغطّي الثدي، كظهور تنقير في الجلد.
- ظهور كتلة أو تورّم في أيّ من الإبطين.
- حدوث تغيرات في مظهر الحلمة، كأن تصبح غائرةً في الثديين.
- ظهور طفح جلدي على الحلمة وما حولها.
للقراءة أكثر عن أعراض سرطان الثدي للمراهقات والمرضعات يمكن الضغط هنا:
- أعراض سرطان الثدي للمرضع.
- أعراض سرطان الثدي عند المراهقات.
طرق التشخيص والكشف عن سرطان الثدي
تتضمّن طرق التشخيص والكشف عن سرطان الثدي عددًا من الاختبارات والإجراءات، وفيما يلي توضيح لهذه الطرق[٥]:
- فحص الثدي الجسدي: إذ سيفحص الطبيب الثديين، والعقد الليمفاوية في منطقة الإبط، ويستشعر وجود أيّة كتل أو تشوّهات أخرى.
- التصوير الشعاعي للثدي: أو الماموجرام، وهو تصوير الثدي بالأشعة السينية، ويشيع استخدام هذا النوع من التصوير للكشف عن سرطان الثدي، وفي حال الكشف عن شذوذ في التصوير الشعاعي لفحص الثدي، يطلب الطبيب فحصًا إشعاعيًّا تشخيصيًّا للبحث أكثر عن أسباب الشذوذ في الفحص الأول.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: تستخدم الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور لهياكل عميقة داخل الجسم، ويمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كانت كتلة الثدي الجديدة عبارة عن كتلة صلبة أو كيسًا مملوءًا بسائل.
- أخذ خزعة من الثدي: تُعدّ الخزعة الطريقة الوحيدة المُؤكّدة لتشخيص سرطان الثدي، إذ يُؤخَذ نسيج من المنطقة المراد فحصها من الثدي باستخدام إبرة مخصّصة ومُوجّهة بالأشعة السينية أو غيرها من الأشعة التصويريّة، ومن الجدير بالذكر أنه تُترَك علامة صغيرة على المنطقة التي أُخذِت منها الخزعة، ليسهل التعرف عليها بسهولة في اختبارات التصوير المستقبلية.
- تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي: تستخدم آلة التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيسًا وموجات راديويّة لإنشاء صور للجزء الداخلي من الثديين، وقبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي، تتلقّى المريضة حقنةً تحتوي على مادةٍ صبغيّة، وعلى عكس الأنواع الأخرى من اختبارات التصوير، لا يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الإشعاع لإنشاء الصور.
طرق علاج سرطان الثدي
توجد عدة طرق لعلاج سرطان الثدي، وبعض هذه العلاجات تزيل أو تُدمّر السرطان داخل الثدي والأنسجة المحيطة به، مثل العقد الليمفاوية، وتتضمن هذه العلاجات ما يلي[٦]:
- العملية الجراحية: في العملية الجراحية قد يُزال الثدي بالكامل، وتُسمّى هذه العملية باستئصال الثدي، أو قد تقتصر على إزالة الورم أو الأنسجة المحيطة به، وحينها تُسمّى استئصال الكتلة أو جراحة الثدي المحافظة، إذ لا يُزال الثدي في هذا النوع من العمليات الجراحيّة.
- العلاج الإشعاعي: يستخدِم العلاج الإشعاعي موجات عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.
كما يوجد عدد من العلاجات الأخرى التي تُدمّر الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم أو تتحكم فيها، وتتضمن هذه العلاجات ما يلي:
- العلاج الكيمياوي: يستخدِم العلاج الكيمياوي الأدوية لقتل الخلايا السرطانية، وعلى الرغم من أنّ هذه الأدوية فعّالة في محاربة المرض، إلا أنها يمكن أن تُسبّب بعض الآثار الجانبية، مثل: الغثيان، وفقدان الشعر، وانقطاع الطمث في وقت مُبكّر، والتعب، وغيرها.
- العلاج الهرموني: يوجد عدد من الأدوية التي تمنع الهرمونات، خاصّةً هرمون الإستروجين، من تغذية خلايا سرطان الثدي، وتتضمّن هذه الأدوية التاموكسيفين، ودواء الأناستروزول.
- العلاج المناعي: يستخدِم العلاج المناعي جهاز المناعة في الجسم لاستهداف سرطان الثدي.
ولمعرفة المزيد عن علاج سرطان الثدي يمكن قراءة المقال الآتي
علاج سرطان الثدي.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
هل يظهر سرطان الثدي فجأة؟
يمكن أن تظهر الأعراض الخاصة بإحدى أنواع سرطان الثدي (وهو سرطان الثدي الالتهابي) فجأةً، وعادةً ما يُخلط في التشخيص بين هذا النوع من السرطان والتهاب الثدي أو التهاب الضّرع[٧].
ما هي أول علامات سرطان الثدي ظهورًا؟
غالبًا ما يكون وجود كتلة في ثديكِ أو في منطقة الإبط لديكِ أول علامةٍ على إصابتكِ بسرطان الثدي، وتشعرين بها عادةً أثناء الاستحمام، وقد تكون هناك أيضًا تغييرات في بنية ثديكِ، وقد يشير تورّم الإبط لديكِ إلى أنّ السرطان انتقل من الثدي إلى العقد الليمفاوية[٨].
هل كتلة سرطان الثدي مؤلمة؟
غالبًا ما تكون كتل سرطان الثدي صلبةً وغير مؤلمة، ومع ذلك فإنه من الممكن أن تكون بعض هذه الكتل مؤلمة[٩].
كيف يكون وجع سرطان الثدي؟
كما ذكرنا سابقًا فإنّ سرطان الثدي عادةً لا يُصاحب بالآلام، إذ تظهر كتل جديدة غير مؤلمة في الثدي، ولكن في بعض الأحيان من الممكن أن تُلاحظ المرأة آلام الثدي المستمرّة التي لا تزول ولا تقلّ حتى مع انتهاء الدورة الشهرية[١٠].
هل توجد أطعمة للوقاية من سرطان الثدي؟
يجب عليكِ أن تضعي في عين اعتباركِ أنّ العديد من العوامل مرتبطة بتطور سرطان الثدي، وعلى الرغم من أنّ تحسين نظامكِ الغذائي يمكن أن يُحسّن صحة جسمكِ العامّة، ويُقلّل من خطر إصابتكِ بالسرطان، إلا أنه يمثل جزءًا واحدًا من طرق الوقاية منه، وفيما يلي أبرز الأطعمة التي تساعدكِ في الوقاية من سرطان الثدي[١١]:
- الخضار الورقية: تحتوي الخضار الورقية الخضراء بما في ذلكاللفت، والجرجير، والسبانخ، على العديد من مضادات الأكسدة، والتي ترتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الحمضيات: تحتوي ثمار الحمضيات على العديد من المركبات التي قد تحميكِ من سرطان الثدي، بما في ذلك حمض الفوليك، وفيتامين ج، والكاروتينات، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، إذ تُوفّر هذه العناصر الغذائية تأثيرات مضادة للأكسدة، ومضادة للسرطان، ومضادة للالتهابات.
- الأسماك الدهنية: تشتهر الأسماك الدهنية، بما في ذلك السلمون، والسردين، بفوائدها الصحية الرائعة، إذ قد تُوفّر لكِ مستويات عالية من دهون الأوميغا 3 ، والسيلينيوم، ومضادات الأكسدة التي لها تأثيرات واقية من السرطان.
هل الكركم يشفي سرطان الثدي؟
تحتوي العديد من الأعشاب والتوابل منها الكركم على مركبات نباتية قد تساعدكِ في الوقاية من سرطان الثدي، وتتضمن هذه المركبات الفيتامينات، والأحماض الدهنية، ومضادات الأكسدة المعروفة باسم البوليفينول، كما أنّ الكركم يحتوي على مستويات عالية من مركب الكركمين، وهو المركب النشط الرئيسي في الكركم، الذي ثبت أنّ له خصائص مهمة مضادة لسرطان الثدي[١١][١٢].
المراجع
- ^أب“Breast cancer in women”, nhs, Retrieved 2020-09-27. Edited.
- ^أب“Breast Cancer: Stages”, cancer, Retrieved 2020-09-27. Edited.
- ^أبتثج“Stages of breast cancer”, cancer, Retrieved 2020-09-27. Edited.
- ↑“Whats Causing My Swollen Lymph Nodes?”, healthline, Retrieved 2020-10-04. Edited.
- ↑“Breast cancer”, mayoclinic, Retrieved 2020-09-27. Edited.
- ↑“Breast Cancer Treatment”, webmd, Retrieved 2020-09-27. Edited.
- ↑“Inflammatory breast cancer”, cancerresearchuk, Retrieved 4-10-2020. Edited.
- ↑“What Is Usually the First Sign of Breast Cancer?”, medicinenet, Retrieved 2020-09-27. Edited.
- ↑“Breast Cancer Symptoms: What You Need to Know”, cancer, Retrieved 2020-09-27. Edited.
- ↑“https://www.healthline.com/health/breast-cancer/warning-signs”, healthline, Retrieved 2020-10-04. Edited.
- ^أب“Breast Cancer and Diet: 10 Foods to Eat (and a Few to Avoid)”, healthline, Retrieved 2020-09-27. Edited.
- ↑“Plant flavone apigenin: An emerging anticancer agent”, ncbi, Retrieved 2020-10-04. Edited.