‘);
}

فوائد صفار البيض

المكوّنات الغذائيّة لصفار البيض

يُكوّن الماء ما نسبته 48% من صفار البيض، أمّا البروتين فيُكوّن 17.5% من الصفار، في حين إنّ الدهون تُكوّن 32.6% منه، إضافةً إلى بعض المعادن، والفيتامينات، وفيما يأتي تفصيلٌ لمحتويات صفار البيض:[١][٢]

  • البروتين: يتركّز مُعظمُ البروتين في البيضة بأنواعه المختلفة في بياض البيض، كما يوجد في الصفار بكميّاتٍ أقلّ، أمّا ما تبقى فإنّه يوجد في قشرة البيض، وتتميّز هذه البروتينات بأنّها ذات مُعامل هضم عالٍ (بالإنجليزيّة: High digestible coefficient)؛ ويدل هذا المُعامل على قابليّة الهضم للبروتين، ويُشكل نسبة 100% في الصفار، و97% في البياض.
  • الكربوهيدرات: تحتوي البيضة على كميّةٍ بسيطةٍ جداً من الكربوهيدرات، والتي تُشكّل نصف غرامٍ في المتوسط، ويوجد 40% منها في صفار البيض، وتتكوّن هذه الكربوهيدرات من السكريات قليلة التعدّد (بالإنجليزيّة: Oligosaccharides) المرتبطة بالبروتين، بالإضافة إلى الجلوكوز.
  • المعادن: حيث تُكوّن المعادن ما نسبته 2% من صفار البيض، ويُشكّل الفسفورُ النسبةَ الأكبرَ منها.
  • الدهون: يحتوي الصفار على معظم أو كلّ كميّة الدهون الموجودة في البيضة، بما يُشكل ثلاثة أرباع السعرات الحرارية، وتتقسم الدهون إلى عدة أشكال؛ كالدهون الثلاثية التي تشكل 65%، والدهون الفسفورية (بالإنجليزية: Phospholipids) بنسبة 29%، والكوليسترول بنسبة 5%، أمّا الأحماض الدهنيّة الحرّة فتُكوّن ما نسبته 1% من الدهون الموجودة في الصفار.
ويجدر الذكر أنّ الصفارَ يُعدّ مصدراً للدهون المشبعة، ويَنصح الخبراءُ ألّا يزيد استهلاك هذه الدهون عن أكثر من 10% من إجماليّ السعرات الحراريّة المتناولة يومياً؛ أو ما يُعادل 22 غراماً من الدهون المشبعة بالاعتماد على النظام الغذائيّ الذي يحتوي على 2000 سعرة حرارية في اليوم، ويوفر صفارُ بيضةٍ واحدةٍ 7% من إجمالي عدد السعرات اليومية. كما يحتوي صفار بيضةٍ واحدةٍ على 185 مليغراماً من الكولسترول، أي ما هو أكثر من 60% من الاحتياج اليومي من الكولسترول الذي يُشكل 300 مليغرامٍ.[٣]