‘);
}

تنمية العقل

يجبر السفر الإنسان الغارق في الروتين اليومي لسنواتٍ طويلةٍ على تحريك مناطق مختلفة في دماغه للتعامل مع بيئاتٍ وأمورٍ جديدة يكتشفها، مثل: قراءة اللغات الأجنبية، والتنقل بين أماكن غير مألوفة، والتعرف على أنواعٍ جديدة من الطعام، واختيار جداول جديدة للنوم، واتخاذ قراراتٍ سريعة خلال تجربة الأشياء الجديدة وغيرها من الأحداث والمشاهد والأصوات التي تكون بحاجة إلى معالجة ذهنية وحفظ معلومات، حيث تفيد هذه التجارب في تنشيط عملية التفكير، وتحسين طريقة التنظيم اليومي، وتجديد الروتين.[١]

تقليل التوتر

يعتبر السفر فرصةً جيدةً للتخلص من التوتر، والإرهاق، والاسترخاء قدر الإمكان، حتّى لو كان السفر في بعض الأوقات مرهقاً قليلاً بسبب الذهاب إلى أماكن كثيرة، أو التواجد في مدنٍ صاخبة والتعامل مع لغات متنوعة، إلّا أنّ هذه الأمور تعتبر من الأمور الإيجابية؛ لأنّها تختلف عن القلق الناتج عن التوتر المتعلق بأمور الحياة العادية في المنزل والعمل، ويُعدّ السفر فرصةً جيدةً ومناسبة للجميع حتّى لو كان الهدف الأساسي منه العمل وحضور المؤتمرات، حيث إنّ فكرة السفر لمكانٍ جديد عادةً تغير النفسية وتحولها للأفضل.[٢]