شعر يزيد بن معاوية
٠٩:٢٧ ، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٠
‘);
}
شعر يزيد بن معاوية عن الحب
إن الحُب علاقة سامية، وقد اشتهر يزيد بن معاوية بشعر الحب، وهذه أبرز قصائده:
‘);
}
قصيدة: أراك طروبًا
أَراكَ طَروبًا ذا شَجًا وَتَرَنُّمٍ
-
-
- تَميلُ إِلى ذِكْر المَحاسِن بالفَمِ
-
أَصَابكَ عِشْقٌ أم رُميتَ بأَسْهُم
-
-
- فَما هذهِ الأسجيَة مَن رمي
-
ألا فاسقِني كاساتِ خَمْرٍ وغنِّ لِي
-
-
- بذِكرِ سُلَمَى والرَّباب وتنَعّم
-
أغَارُ عَلى أعطافِها مِن ثِيابِها
-
-
- إذا لبِسَتها فَوْق جسمٍ منعم
-
وأحسُد كاساتٍ تُقبّلُ ثَغرَها
-
-
- إذا وَضَعتهَا موضِع اللّثم في الفَم
-
فَلا تَحسبوا أنّي قُتِلتُ بصارمٍ
-
-
- ولكن لحاظ قدْ رَمَتني بأسْهُم[١]
-
قصيدة: نالت على يدها ما لم تنله يدي
نَالَتْ عَلى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي
-
-
- نَقْشًا عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي
-
كأَنَّهُ طُرْقُ نَمْلٍ في أَنامِلِها
-
-
- أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْها السُّحْبُ بِالْبَرَدِ
-
وَقَوْسُ حَاجِبِها مِنْ كلِّ نَاحِيَةٍ
-
-
- وَنَبْلُ مُقْلَتِها تَرْمِي بِهِ كَبِدِي
-
خافَتْ عَلى يدِها من نُبْل مُقلَتها
-
-
- فألبَسَت زِندَها دَرْعًا من الزّرَد
-
مَدّت مواشِطَهَا في كَفّها شَرَكًا
-
-
- تصيدُ قَلْبي به منْ داخِل الجَسَد
-
إِنْسِيَّةٌ لَوْ بَدَتْ لِلْشَّمْسِ ما طَلَعَتْ
-
-
- مِنْ بَعْدِ رُؤْيَتِها يَوْمًا عَلى أَحَدِ
-
سَأَلْتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ أَنْتَ تَعْرِفُنا
-
-
- مَنْ رَامَ مِنَّا وِصالًا مَاتَ بِالكَمَدِ
-
وَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا في الحُبِّ مَاتَ جَوىً
-
-
- مِنَ الغَرامِ وَلَمْ يُبْدِئْ وَلَمْ يُعِدِ
-
فَقُلْتُ أَسْتَغْفِرُ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ
-
-
- إِنَّ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِ وَالجَلَدِ
-
قَدْ خَلَّفَتْنِي طَريحًا وَهْيَ قَائِلَةٌ
-
-
- تَأَمَّلوا كَيْفَ فِعْلُ الظَّبْيِ بِالأَسَدِ
-
قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَني وَمَضى
-
-
- بِاللَهِ صِفْهُ وَلا تَنْقُصْ وَلا تَزِدِ
-
فَقَالَ أَبْصَرْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأ
-
-
- وَقُلْتِ قِفْ عَنْ وُرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ
-
قَالَتْ صَدَقْتَ الوَفَا في الحُبِّ عَادَتُهُ
-
-
- يَا بَرْدَ ذاكَ الَّذي قَالَتْ عَلَى كَبِدِي
-
وَاسْتَرْجَعَتْ سَأَلَتْ عَنِّي فَقِيلَ لَهَا
-
-
- مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ دَقَّتْ يَدًا بِيَدِ
-
وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤا مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ
-
-
- وَرْدًا وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ
-
وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلةً
-
-
- مِنْ غَيْرِ كُرْهٍ وَلا مَطْلٍ وَلا جَلَدِ
-
وَاللَهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ
-
-
- حُزْني عَلَيْهِ وَلا أُمٌّ عَلَى وَلَدِ
-
هُمْ يَحْسُدُوني عَلَى مَوْتِي فَوا أَسَفِي
-
-
- حَتَّى عَلَى المَوْتِ لا أَخْلوُ مِنَ الحَسَدِ[٢]
-
قصيدة: ولمّا تلاقينا وجدتُ بنانَها
وَلَمّا تَلاقَينا وَجَدتُ بَنانَها
-
-
- مُخَضَّبَةً تَحكي عُصارَةَ عَندَمِ
-
فَقُلتُ خَضَبتِ الكَفَّ بَعدي أَهَكَذا
-
-
- يَكونُ جَزاءُ المُستَهامِ المُتَيَّمِ
-
فَقالَت وَأَلقَت في الحَشا لا عِجَ الجَوى
-
-
- مَقالَةَ مَن بِالحُبِّ لَم يَتَبَرَّمِ
-
بَكَيتُ دَمًا يَومَ النَوى فَمَنَعتُهُ
-
-
- بِكَفِّيَ فَاِحمَرَّت بَنانِيَ مِن دَمِ
-
وَلَو قَبلَ مَبكاها بَكَيتُ صَبابَةً
-
-
- بِسُعدى شَفَيتُ النَفسَ قَبلَ التَنَدُّمِ
-
وَلَكِن بَكَت قَبلي فَهَيَّجَ لِيَ البُكى
-
-
- بُكاها فَقُلت الفَضل لِلمُتَقَدِّمِ[٣]
-
قصيدة: خذوا بدمي ذاتَ الوشاح
خُذُوا بِدَمِي ذَاتَ الوِشَاح فَإنّني
-
-
- رأيتُ بِعَيني فِي أَنَامِلها دَمِي
-
وَلَا تَقْتُلوها لَإنْ ظَفَرْتم بِقَتلِها
-
-
- بَلى خَبّروها بَعْد مَوتِي ومَأتَمي
-
وَقُولوا لَهَا يا مُنية النّفْس إنّني
-
-
- قَتيلٌ الهَوَى والشَّوقِ لَو كُنْتِ تَعلَمي
-
لَهَا حِكَمُ لقمانَ وصُورة يوسفَ
-
-
- ونغَمةُ داودَ وعِفّةُ مريمَ
-
ولِي صَبْرُأيوب ووحْشَةُ يونس
-
-
- وآلامُ يعقوبَ وحسرةُ آدم
-
ولَمّا تَلَاقَيْنا وَجَدْتُ بَنَانها
-
-
- مُخَضّبةً تَحكِي عُصارة عَنْدَم
-
فَقُلتُ خَضبتِ الكَفّ بعدي وهكذا
-
-
- يكونُ جزاء المُستهامِ المُتَيّمِ
-
فقالَتْ وأَبْدَتْ في الحَشَا حَرْق الهَوَى
-
-
- مَقَالة مَن في القَوْل لَم يَتَبَرّم
-
قصيدة: لأسماء رسم أصبح اليوم دارسًا
لِأَسماء رَسمٌ أَصبَحَ اليَومَ دارِسًا
-
-
- وَقَفتُ بِهِ يَوماً إِلى اللَيلِ حابِسا
-
فَجِئنا بِهيتٍ لا نَرى غَيرَ مَنزِلٍ
-
-
- قَليلٍ بِهِ الآثارُ إِلّا الرَوامِسا
-
يَدورونَ بي في ظِلِّ كُلِّ كَنيسَةٍ
-
-
- فَيُنسونَني قَومي وَأَهلي الكَوانسا
-
بِجَمْعٍ يُريدُ ابْنَيْ صُحَارٍ كِلَيْهِمَا
-
-
- وآلَ زُبَيْدٍ مُخْطِئًا ومُلامِسَا
-
على قُلُصٍ نَعْلُو بِهَا كُلَّ سَبْسَبٍ
-
-
- تَخَالُ بِهِ الحِرْباءَ أَشْمَطَ جالِسَا
-
سمَوْنا لَهُمْ تِسْعًا وعشرينَ ليلةً
-
-
- نَجُوبُ من الأعراضِ قَفْرًا بَسَابِسَا
-
فبِتْنَا قُعُودًا في الحديدِ وأصبحُوا
-
-
- عَلَى الرُّكُبَاتِ يَحْرُدُونَ الأنافِسَا
-
فلَمْ أرَ مثلَ الحيِّ حيًّا مُصَبِّحًا
-
-
- ولا مِثْلَنا لمَّا الْتَقَيْنَا فَوَارِسَا
-
أكرَّ وأحمَى للحقيقَةِ مِنهُمُ
-
-
- وأضرَبَ منَّا بالسُّيُوفِ القوانِسَا
-
وأحصَننا منهم فما يبلُغُونَنا
-
-
- فَوَارِسُ مِنَّا يَحْبِسُونَ المَحَابِسَا
-
قصيدة: إذا رمتُ من ليلى على البُعدِ نظرة
إِذا رُمتُ مِن لَيلى عَلى البُعدِ نَظرَةً
-
-
- تُطَفّي جَوًى بَينَ الحَشا وَالأَضالِعِ
-
تَقولُ نِساءُ الحَيِّ تَطمَعُ أَن تَرى
-
-
- مَحاسِنَ لَيلى مُت بِداءِ المَطامِعِ
-
وَكَيفَ تَرى لَيلى بِعَينٍ تَرى بِها
-
-
- سِواها وَما طَهَّرتَها بِالدامِعِ
-
وَتَلتَذُّ مِنها بِالحَديثِ وَقَد جَرى
-
-
- حَديثُ سِواها في خُروقِ المَسامِعِ
-
أُجِلُّكِ يا لَيلى عَنِ العَينِ إِنَّما
-
-
- أَراكِ بِقَلبٍ خاشِعٍ لكِ خاضِعِ
-
قصيدة: وإنّ نديمي غيرَ شكٍّ مُكرّمٍ
وَإِنَّ نَديمي غَيرَ شَكٍّ مُكَرَّمٌ
-
-
- لَدى وَعِندي مِن هَواهُ ما اِرتَضى
-
وَلَستُ لَهُ في فَضلَةِ الكَأسِ قائِلًا
-
-
- لَأَصرَعَهُ سُكرًا تَحَسَّ وَقَد أَبى
-
وَلَكِن أُحَيّيهِ وَأُكرِمُ وَجهَهُ
-
-
- وَأَصرِفُها عَنهُ وَأَسقيهِ ما اِشتَهى
-
وَلَيسَ إِذا ما نامَ عِندِ بِموقَظٍ
-
-
- وَلا سامِعٍ يَقظانَ شَيئًا مِنَ الأَذى
-
قصيدة: لم تنم مُقلتي لطولِ بُكاها
لم تَنَم مُقلَتي لِطولِ بُكاها
-
-
- وَلِما جالَ فَوقَها مِن قَذاها
-
فَالقَذى كُحلُها إِلى أَن أَرى وَج
-
-
- هَ سُلَيمى وَكَيفَ لي أَن أَراها
-
أَحدَثَت مُقلَتي بِإِدمانِها الدَم
-
-
- عَ وَهِجرانِها الكَرى مُقلَتاها
-
فَلِعَينَيَّ كُلَّ يَومٍ دُموعٌ
-
-
- إِنَّما تَستَدِرُّها عَيناها
-
قصيدة: طَرقتكَ زينبُ والرّكاب مُناخةٌ
طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِكابُ مُناخَةٌ
-
-
- بِجُنوبِ خَبتٍ وَالنَدى يَتَصَبَّبُ
-
بِثَنِيَّةِ العَلَمَينِ وَهنًا بَعدَما
-
-
- خَفَقَ السِماكُ وَجاوَرَتهُ العَقرَبُ
-
فَتَحِيَّةٌ وَسَلامَةٌ لِخَيالِها
-
-
- وَمَعَ التَحِيَّةِ وَالسَلامَةِ مَرحَبُ
-
أَنّى اِهتَدَيتِ وَمَن هَداكِ وَبَينَنا
-
-
- فَلَجٌ فَقُنَّةُ مَنعِجٍ فَالمَرقَبُ
-
وَزَعَمتِ أَهلكِ يَمنَعونَكِ رَغبَةً
-
-
- عَنّي فَأَهلي بي أَضَنُّ وَأَرغَبُ
-
أَوَلَيسَ لي قُرَناءُ إِن أَقصَيتِني
-
-
- حَدِبوا عَلَيَّ وَفيهِمُ مُستَعتِبُ
-
يَأبى وَجَدِّكِ أَن أَلينَ لِلَوعَةٍ
-
-
- عَقلٌ أَعيشُ بِهِ وَقَلبٌ قُلَّبُ
-
وَأَنا اِبنُ زَمزَمَ وَالحَطيمُ وَمَولِدي
-
-
- بَطحاءُ مَكَّةَ وَالمَحَلَّةُ يَثرِبُ
-
وَإِلى أَبي سُفيانَ يُعزى مَولِدي
-
-
- فَمَنِ المُشاكِلُ لي إِذا ما أُنسَبُ
-
وَلَو أَنَّ حَيًّا لِاِرتِفاعِ قَبيلَةٍ
-
-
- وَلَجَ السَماءَ وَلَجتُها لا أُحجَبُ
-
قصيدة: بِجمع جفنيكِ من البُرء والسقمِ
بِجَمعِ جَفنَيكِ مَنُّ البُرءِ وَالسَقَمِ
-
-
- لا تَسفِكي مِن جُفوني بِالفِراقِ دَمي
-
إِشارَةٌ مِنكِ تُعييني وَأَفصَحُ ما
-
-
- رُدَّ السَلامُ غَداةَ البَينِ بِالعَنَمِ
-
تَعليقُ قَلبي بِذاتِ القُربِ يُؤلِمُهُ
-
-
- فَليَشكُرِ القُرطُ تَعليقًا بِلا أَلَمِ
-
تَضَرَّمَت جَمرَةٌ في ماءِ وَجنَتِها
-
-
- وَالجَمرُ في الماءِ خافٍ غَيرُ مُضطَّرِمِ
-
وَما نَسيتُ وَلا أَنسى تَحَشُّمَها
-
-
- وَميسَمُ الحُرِّ عَقلٌ غَيرُ ذي غَلَمِ
-
حَتّى إِذا طاحَ عَنها المِرطُ مِن دَهَشٍ
-
-
- وَاِنحَلَّ في النَظمِ عَقدُ السِلكِ في الظُلَمِ
-
وَظِلتُ أَلثَمُ عَينَيها وَمِن عَجَبٍ
-
-
- أَنّي أَقَلُّ أَسِيًّا فَاِسفِكِنَّ دَمي
-
قصيدة: وقائلةٍ لي حين شبهتُ وجهَها
وَقائِلَةٍ لي حينَ شَبَّهتُ وَجهَها
-
-
- بِبَدرِ الدُجى يَومًا وَقَد ضاقَ مَنهَجي
-
تُشَبِّهي بِالبَدرِ هَذا تَناقُصٌ
-
-
- بِقَدري وَلَكِن لَستُ أَوَّلَ مَن هُجي
-
أَلَمَ تَرَ أَنَّ البَدرَ عِندَ كَمالِهِ
-
-
- إِذا بَلَغَ التَشبيه عادَ كَدُملُجي
-
فَلا فَخرَ إِن شَبَّهتَ بِالبَدرِ مَبسَمي
-
-
- وَبِالسِحرِ أَجفاني وَبِاللَيلِ مَدعَجي
-
قصيدة: آبَ هذا الهمّ فاكتَنعا
آبَ هَذا الهَمُّ فَاِكتَنَعا
-
-
- وَأَتَرَّ النَومَ فَاِمتَنَعا
-
جالِسًا لِلنَجمِ أَرقُبُها
-
-
- فَإِذا ما كَوكَبٌ طَلَعا
-
صارَ حَتّى أَنَّني لا أَرى
-
-
- أَنَّهُ بِالغَورِ قَد وَقَعا
-
وَلَها بِالماطرونَ إِذا
-
-
- أَكَلَ النَملُ الَّذي جَمَعا
-
خُرفَةٌ حَتّى إِذا رَبَعَت
-
-
- ذَكَرَت مِن جِلَّقٍ بيعا
-
في قِبابٍ حَولَ دَسكَرَةٍ بَينَها
-
-
- الزَيتونُ قَد يَنَعا
-
شعر يزيد بن معاوية عن الخمر
كثير ما تناول العرب الخمر في قصائدهم، ليعبروا عن مبتغاهم، وقد تناول يزيد بن معاوية الخمر في كثير من قصائده، ومن أبرزها ما يأتي:
قصيدة: ما حرم الله شرب الخمر عن عبث
ما حَرَّمَ اللَهُ شُربَ الخَمرِ عَن عَبَثٍ
-
-
- مِنهُ وَلَكِن لِسرٍ مودَع فيها
-
لَمّا رَأى الناسَ أَضحوا مُغرَمينَ بِها
-
-
- وَكُلَّ فَنٍّ حَوَوهُ مِن مَعانيها
-
أَوحى بِتَحريمِها خَوفًا عَلَيهِ بِأَن
-
-
- يُضحوا لَها سُجَّدًا مِن دونِهِ تيها
-
قصيدة: ألا صاحِ للعجبِ
أَلا يا صاحِ لِلعَجَبِ
-
-
- دَعَوتُكِ ثُمَّ لَم تُجِبِ
-
إِلى القَيناتِ وَاللَذّا
-
-
- تِ وَالصَهباءِ وَالطَرَبِ
-
وَباطِيَةٍ مُكَلَّلَةٍ
-
-
- عَلَيها سادَةُ العَرَبِ
-
وَفيهِنَّ الَّتي تَبَلَت
-
-
- فُؤادَكَ ثُمَّ لَم تَتُبِ
-
قصيدة: شُميسة كَرمٍ
وَشَمسَةُ كَرمٍ بُرجُها قَعرُ دَنِّها
-
-
- وَمَطلَعُها الساقي وَمَغرِبُها فَمي
-
نُشيرُ إِلَيها بِالأَكُفِّ كَأَنَّما
-
-
- نُشيرُ إِلى البَيتِ العَتيقِ المُحَرَّمِ
-
إِذا بُزِلَت مِن دَنِّها في إِنائها
-
-
- حَكَت نَثَرًا مِنَ الحَطيمِ وَزَمزَمِ
-
فَإِن حُرِّمَت يَومًا عَلى دينِ أَحمَدٍ
-
-
- فَخُذها عَلى دينِ المَسيحِ بنِ مَريَمِ
-
شعر يزيد بن معاوية في مقتل الحسين
عندما قُتِل الحسين بن علي _رضي الله عنهما_، قال يزيد بن معاوية هذه القصيدة:
لَيْتَ أَشْيَاخِي بِبَدرٍ شَهِدُوا
-
-
- جَزع الخَزْرَج مِن وَقْعِ الأَسَل
-
حِينَ حَطّت بِفِناء بَركِها
-
-
- واسْتَحَر القَتْل فِي عَبْد الأَشَل
-
ثُمّ حَفُوا عِنْد ذَاكُم رَقصا
-
-
- رَقْص الحِفَانِ تَعْدُو فِي الجَبَل
-
فَقَتَلْنَا النِّصْفَ مِن سَادَاتِهم
-
-
- وَعَدَلنا مَيْلَ بَدْرٍ فاعْتَدِل
-
لا أَلُوم النّفسَ إلّا أَنّنا
-
-
- لَو كَرّرنا لفَعَلْنا المُفْتعل
-
بِسُيوف الهِند تَعلُو هَامُهم
-
-
- تُبَرّد الغَيظ و يشفِين الغَلَل
-
للتعرّف على سيرة يزيد بن معاوية، إليك هذا المقال: نبذة عن يزيد بن معاوية.
المراجع[+]
- ↑ أحمد بن إبراهيم الهاشمي، سلطان الغرام حب وعشق وهيام، صفحة 205. بتصرّف.
- ↑أحمد بن إبراهيم الهاشمي، سلطان الغرام حب وعشق وهيام، صفحة 39. بتصرّف.
- ↑“ولما تلاقينا وجدت بنانها”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-28. بتصرّف.