‘);
}

هل سكر جوز الهند مفيد

سكر جوز الهند ومستويات السكر

يحتوي سكر جوز الهند على كميات مماثلة من المواد الغذائية الموجودة في سكر المائدة، مثل: الفركتوز، مما يعني أنَّ زيادة الكميَّات المُستهلكة منها يؤدي إلى نتائج مُماثلة لتناول كميات كبيرة من السُّكريات المُضافة، بما في ذلك خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة، ونظراً لأنّه يُوَفّر المُستوى ذاته من المواد الغذائية بالرُّغم من أنّه أقل تركيزاً من السكر الأبيض، فإنَّه يُعدُّ كمواد التحلية الأُخرى عند إضافته لأيّ نظام غذائي والتي يجب الحدّ من استهلاكها، كما يمتلك التأثير السيئ ذاته الذي يمتلكه سكر المائدة في الأسنان، وهناك بعض النصائح عند استخدام سكر جوز الهند، مثل؛ استهلاكه كبديل عن السكر الأبيض بكميات قليلة، كما يجدر التنويه إلى أنّ إضافة سكر جوز الهند قد يُغَير من نكهة الطعام، ومذاق الطازج منه يُشبه إلى حد كبير السكر البني.[١][٢]

سكر جوز الهند وخسارة الوزن

لا يُمكن اعتبار سكر جوز الهند وسيلة لفقدان الوزن، وذلك لكونه يُعدُّ مصدراً غَنيَّاً بالكربوهيدرات والسعرات الحرارية أيضاً، وهما أمران يُعدّ الحدُّ منهما أساسيّاً لفُقدان الوزن، فضلاً عن أنَّ كميَّة الكربوهيدرات في مقدار 100 غرامٍ من سكر جوز الهند تُعادل 100 غرامٍ، فيما تُشكّل السُّكريّات منها 75 غراماً تقريباً، كما أنَّه يحتوي على حوالي 375 سعرة حرارية، وعلى الرُّغم من أنَّ هذه القِيم أقل بقليل من سكر المائدة، إلَّا أنَّها لا تجعل سكر جوز الهند مُناسباً لفقدان الوزن، بالإضافة إلى أنَّه يُوصَى بعدم تناول ما يتراوح بين 6-9 ملاعق صغيرة يومياً من مواد التحليَّة المُضافَة بغض النظر عن نوع السكر المُستَخدَم فيها سواء أكان سكر جوز الهند أم غيره.[٢]