محطــات.. الى فوزي كريم
[wpcc-script type=”cc6a625fec3dc1e4eb98dbf5-text/javascript”]
[wpcc-script src=”https://ajax.cloudflare.com/cdn-cgi/scripts/7089c43e/cloudflare-static/rocket-loader.min.js” data-cf-settings=”cc6a625fec3dc1e4eb98dbf5-|49″]

الناسُ محضَ غبارٍ يعبرونَ بها
جماعة وفرادى، لا يوحّدهم
إلا المصيرُ الذي لا يعرفونَ..
فُـرادى غائمونَ
غموضٌ كاشفٌ
وعلى الوجوهِ ما ظلَّ
من قلقٍ ينمو وينكسرُ..
هي المحطاتُ..
مفتاحُ الحنينِ إلى ما كانَ..
آخرُ ما نهفو اليهِ، وقد تكونُ كالوهـمِ:
هل مرَّ القطارُ؟
وهل يمّرُّ ثانية يا صاحبي؟
أمضى الرصيفُ، هل غرُبتْ
في آخر العرباتِ الشمسُ..؟
لا وطنٌ
لآخرِ الغجرِ الباكينَ..
ليس لهُ قبيلةٌ، بل سماواتٌ
وحاشيةٌ من الشكوكِ..
تمادى في متـاهتِهِ
فتى يشبُّ وينمو ثم ينكسرُ..
يكادُ يشرقُ من يأسٍ ومن دَعةٍ
يكادُ يندى وأقصى حلمهِ الحجرُ..
٭ شاعر عراقي
Source: alghad.com