‘);
}

الماء

يُشكِّل الماء 60% من وزن الجسم تقريباً، ويُستخدم في كلّ الخلايا، والأعضاء، والأنسجة، فهو يقوم بعدّة وظائف مهمّة في الجسم، ومنها: المساعدة على تنظيم حرارة الجسم والمحافظة على وظائف الجسم الأخرى. ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم يخسر الماء عن طريق التنفّس، والتعرّق، والهضم، ولذلك فإنّ من المهمّ تعويض الكميات التي يخسرها الجسم عن طريق شرب السوائل، وتناول الأطعمة التي تحتوي على الماء، وتعتمد كمية الماء التي يحتاجها الجسم على عدّة عوامل، ومنها المناخ الذي يعيش فيه الإنسان، وكمية النشاط الجسدي التي يقوم بها،[١] وقد يحدث الجفاف عندما يخسر الجسم كميةً من الماء أكبر من التي يستهلكها، وقد يسبّب ذلك عدّة مشاكل في الجسم، ومن أهمّها اختلال توازن الكهرليات، والتي تنقل الإشارات الكهربائية، وقد يؤدي اختلال توازنها إلى الإصابة بالنوبات، أو فقدان الوعي، أو حركة العضلات اللاإرادية.[٢]

ومن الجدير بالذكر أنّ الأطفال يمتلكون في أجسامهم نسبةً أعلى من الماء مقارنةً بالأشخاص البالغين؛ حيث إنّ الماء يُكوّن ما نسبته 78% من أجسامهم تقريباً، ولكنّ هذا المستوى ينخفض عندما يصل إلى عمرهم إلى سنة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الماء يُعدّ مهمّاً جداً للكلى بشكلٍ خاصّ، فهو يساعد على إذابة المعادن والموادّ الغذائيّة ممّا يُسهّل وصولها إلى الجسم، كما يقوم بالتخلص من مخلفات الجسم أيضاً، ويجدر التنبيه إلى أنّ ترك أمراض الكلى المزمنة دون علاج يمكن أن أن يؤدي إلى الإصابة بفشل الكلى، وقد يحتاج الشخص المصاب بهذه الجحالة إ لى الخضوع لغسيل الكلى، أو زراعة كليةٍ جديدة.[٢]