فقه اللغة وعلم اللغة
١٥:٤٣ ، ٢ نوفمبر ٢٠٢٠

}
تعريف فقه اللغة وعلم اللغة
يختلف فقه اللغة عن علم اللغة في عدَّة نقاط، وفي ما يأتي التعريف الموجز لكل منهما[١][٢]:
فقه اللغة
تدلُّ كلمة الفقه في معاجم اللغة العربية على العلم بالشيء وفهمه وحُسن إدراكه، والعلم بأصوله وأحكامه، وقد استُخدمت كلمة الفقه اقترانًا مع اللغة لرغبة العلماء القدماء بالتعمُّق في معرفة اللغة والخوض في كافة خصائصها، وقد بحث فقه اللغة في بدايات نشوء اللفظ العربي، وما هي أصوله وفروعه، والاستدلال على معاني بعض الكلمات العربية.
‘);
}
علم اللغة
هناك عدَّة تعريفات لعلم اللغة، ولكن الأهم والأوضح هو أنَّه علم يهتم باللغة لذاتها، ولا يعني علم اللغة بأنَّ اللغة المقصودة هي لغة محدَّدة كالعربية أو الفرنسية أو غيرها، بل العلم بكافة أشكال اللغات والحصول على الخصائص المشتركة بين كافة هذه اللغات الإنسانية.
الفرق بين فقه اللغة وعلم اللغة
تتعدَّد الاختلافات والفروق ما بين فقه اللغة وعلم اللغة وفي عدَّة نقاط، وفي ما يأتي عدد من الفروقات في ما بينهما[٣]:
في المنهج
- فقه اللغة: يهتم باللغة كونها وسيلة للاطلاع على ثقافة الحضارات ودراسة الأدب.
- علم اللغة: كما ذكر سابقًا يدرس علم اللغة لذاتها.
في الزمن
- فقه اللغة: سبق فقه اللغة الفترة الزمنية التي ظهر فيها علم اللغة.
- علم اللغة: ظهر علم اللغة بعد فقه اللغة.
في مجال الدراسة
- فقه اللغة: يتَّصف بالشمول، وأنَّه واسع المجال كونه يختصُّ بأقسام اللغة، وتفسير وشرح النصوص القديمة، ومقارنة اللغات ببعضها البعض.
- علم اللغة: يختص بتحليل اللغة ووصفها.
في الوصف
- فقه اللغة: اتصف علم اللغة منذ بداية ظهوره بأنَّه علم قائم للدراسة.
- علم اللغة: لم يتّصف فقه اللغة منذ بداية ظهوره بأنَّه علم.
من ناحية العمل
- فقه اللغة: اتجه العلماء لدراسة فقه اللغة بطريقة التاريخ المقارن.
- علم اللغة: كان بحث علماء اللغة وصفيًا تقريريًا.
مؤلفات في فقه اللغة
تتعدَّد المؤلفات التي تتحدَّث حول موضوع فقه اللغة، وفي ما يأتي عدد من المؤلفات بخصوص فقه اللغة:
المؤلفات القديمة
يمكن ذكر عدد من المؤلفات القديمة لفقه اللغة على النحو الآتي[٤]:
- المعجم المفصل في فقه اللغة، للمؤلف مشتاق عباس معن.
- الخصائص، للمؤلف عثمان بن جني/أبو الفتح.
- الفروق اللغوية، للمؤلف ابن سهل العسكري.
- فقه اللغة وأسرار العربية، للمؤلف أبو منصور الثعالبي.
- تاريخ اللغات السامية، للمؤلف ولفنسون/أبو ذؤيب.
- ثلاثة نصوص في الأضداد، للمؤلف أبو عبيد القاسم بن سلام.
المؤلفات المعاصرة
يمكن ذكر عدد من المؤلفات المعاصرة لفقه اللغة عل النحو الآتي[٣]:
- دلالة الألفاظ، الأصوات اللغوية، للمؤلف د. ابراهيم أنيس.
- دراسات في اللغة، التطوُّر اللغوي التاريخي، للمؤلف د.إبراهيم السامرائي.
- فقه اللغة العربية، للمؤلف د.إبراهيم نجا.
- مباحث في فقه العربية، للمؤلف د.أسعد النجار.
- أبحاث ونصوص في فقه اللغة العربية، للمؤلف د.رشيد العبيدي.
المراجع
- ↑الدكتور أغوس أديطانى، فقه اللغة، صفحة 5-3. بتصرّف.
- ↑د. عصام فاروق (2017-03-09)، “علم اللغة تعريفه”، الألوكة الأدبية واللغوية، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-03. بتصرّف.
- ^أبأسعد محمد علي محمد حسن (2014-10-19)، “فقه اللغة وعلم اللغة والفرق بينهما/ مصطلحات لغوية / أشهر مصنفات اللغويين القدامى والمحدثين”، جامعة بابل، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-03. بتصرّف.
- ↑“مصادر ومراجع مهمة في حقل فقه اللغة”، لسان العرب، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-03. بتصرّف.