هل تطرقت في الحديث يوماً لتتعرف على lycopene فوائد. هي واحدة من العناصر الغذائية ولكنها الأفضل بينهم، لما لها من منافع عديدة على الجسم بالكامل. وهي مندرجة ضمن الكاروتين أو الصبغات العضوية. فنجد أنها متعددة الاستخدامات الوقائية، لأنها قادرة على تنشيط كافة أجهزة الجسم بطريقة حيوية. وبالتالي يقي الفرد من تعرضه لأياً من المخاطر. إليكم اليوم أهم الإيجابيات التي يمكنكم أن تستفيدوا بها من خلال تناولكم لتلك المادة الفعّالة القوية التي تتواجد في كثير من الأغذية الطبيعية كالطماطم والجوافة والبطيخ والتي تُزيد من لونه الأحمر، فكل هذا ستتعرفوا عليه من خلال قراءة مقالنا اليوم على موسوعة.
lycopene فوائد
وجدنا في الفترة الأخيرة أن كثير من الأطباء ينصحوا بتناوله ليقي المرضى من العديد من الأمراض المزمنة، حيث:
- من المعروف أن أمراض القلب هي الأكثر تدميراً في جسم الإنسان، والتي حتماً عندما تتفاقم تودي لقتله. ويرجع السبب فيها هو زيادة نسبة الكوليسترول في الجسم. ولكن عند تناولك على بعض الأطعمة التي تحتوي على تلك العنصر الهام فيعمل على منع أكسدة الكوليسترول السئ في الجسم والذي قد يُسبب تصلب الشرايين أو تراكم الجلطات على منطقة القلب.
- كما أنه يساهم في القضاء أو التقليل من خطورة أحد الأمراض القاتلة والمنتشرة بشكل واضح في الفترة الأخيرة خاصةً لدى الرجال وهو سرطان البروستاتا، ولكن يشترط تناول كميات وفيرة من تلك الأغذية. أما بالنسبة للأفراد الذين تم استئصال البروستاتا بالفعل لابد من تناول الكميات وفقاً لنظام غذائي من طبيبك المعالج.
- وأيضاً أثبتت الدراسات أنه هام في علاج أنواع أُخرى من السرطانات مثل الثدي، والجلد، والكبد، والكلى. فهو حل أمثل بالنسبة للأفراد الذين يعانون من تلك الأمراض.
- كما أن الليكوبين يعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية، ويقويها. وبالتالي يشير البعض على أن له علاقة بعلاج العقم لدى الرجال.
- يساعد الأفراد على تنشيط الجهاز العصبي، والحد من الاضطرابات التي قد تصيبه بصورة مستمرة. وبالتالي يقلل من فرصة الإصابة بأمراض الزهايمر والخرف الوعائي وباركنسون.
- يعمل على تقوية الجهاز المناعي الذي يكون قادراً على مهاجمة الأمراض.
- نجد أن متناولي الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر الغذائي يكونوا أقل عرضه لحدوث سكتات دماغية مفاجئة عن غيرهم.
- ويقوم بدوره في تقوية العظام، والحد من الإصابة بمرض هشاشة العظام خاصة المتواجدة عند النساء. فقط وجدت الدراسات أن هناك ما يعادل من 200 مليون امرأة تعاني من هذا المرض على مستوى العالم.
فوائد lycopene على الشعر
- من أكثر المنافع التي يستفاد منها الفرد من تناوله كمية مناسبة من مادة الليكوبين أنه يعمل على تقليل نسبة DHT أو ديهدروتستوسترون. ومن المعروف أنهما المسؤلان عن سرعة تساقط الشعر وخاصةً عند الرجال، حيث يُسببوا لهما الصلع وفي سن مبكر. فبالتالي تقلل من عملية فقدان الشعر.
- تعمل على نمو الشعر بشكل صحي وسليم، وقد أثبتت الدراسات العلمية والأبحاث في الفترة الأخيرة أن تلك المادة تعمل على تعزيز صحة فروة الرأس وجعلها قادرة على إنتاج بصيلات شعر صحية وغير قابلة للكسر أو التقصف.
- كما أن الليكوبين يُعالج بعض المشاكل الهامة التي تُصيب فروة الرأس مثل الصدفية، والتهابات فروة الرأس، ومرض الشريطية.
فوائد الليكوبين على الجلد
فوائد تلك المادة على الجلد هي الأكثر نجاحاً، فقد ظهرت نتائجها في كل الحالات التي تناولتها وكان لديها بعض المشكلات الجلدية.
- من خلال تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على تلك المادة الغذائية فأنها تعمل على تقليل الحروق التي تُلحق بالجلد. والناتجة من التعرض للأشعة الفوق بنفسجية والتي تعمل على اختراق الجلد وتلف خلاياه وبالتالي تُسبب حروق بالغة في الجلد، وتغير الصبغات الموجودة فيه. ولكن يفضل استخدام كريمات واقي الشمس.
- يتحول جزء من مادة الليكوبين إلى فيتامين أ أو الريتينول. وتلك العناصر الهامة التي تعمل على تعزيز الجلد، وإعطاءه نضارته وحيويته. وبالتالي يُحد من علامات الشيخوخة وآثارها، كما أنه يُزيد من إنتاج مادة الكولاجين والميلاتونين.
- كما أنه قادر على تهدأة الجلد من الالتهابات التي يتعرض لها نتيجة أشعة الشمس، أو إصابته بالبكتريا والفطريات الملوثة من الجو. فبتالي يمنع احمرار الجلد سواء كان بدرجة معقولة أو كبيرة.
- كما أنه يعمل على تفتيح لون البشرة وتوحيدها، وإخفاء العلامات الغامقة في الوجه كالهالات. ويقضي على البقع التي تظهر مع تقدم العمر.
- يُصنف ضمن مضادات الأكسدة القوية، وهو يُعادل ضعفي بيتا كاروتين. وبالتالي يعمل على القضاء على كل الجراثيم والسموم المختزنة داخل الجسم وخاصةً في منطقة الجلد.
فوائد الليكوبين بالنسبة لمرضى السكر
- له بعض المنافع حول القضاء على هذا المرض، ولكن ليس بنسب كبيرة. حيث يحاول تقليل نسبة السكر في الدم. والحد من أكسدته في الجسم.



