عنوانك‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬تغيَّر

وأنا‭ ‬مازلت‭ ‬أتوه‭ ‬في‭ ‬شوارع‭ ‬غوغل بحثا‭ ‬عن‭ ‬وطن‭ ‬يجمعنا لم‭ ‬يعد‭ ‬اللقاء‭ ‬ممكنا حتى‭ ‬في‭ ‬حارات‭ ‬الفيسبوك فالحرب‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬هنا والرصاص‭ ‬يتطاير‭ ‬من‭ ‬المناشير‭ ‬والبوستات ‭ ‬ في‭ ‬الحرب لم‭ ‬يكن‭ ‬في‭ ‬وسعي‭ ‬عمل‭ ‬أي‭ ‬شيء جل‭ ‬ما‭ ‬فعلته أنني‭ ‬وضعت‭ ‬الحزن‭ ‬بالجرن وجلست‭ ‬أعد‭ ‬فوارغ‭ ‬الرصاص لم‭ ‬يكن‭ ‬في‭ ‬وسعي‭ ‬عمل‭ ‬أي‭ […]

عنوانك‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬تغيَّر

[wpcc-script type=”7baf1cb3ea1c746854db83e1-text/javascript”]

وأنا‭ ‬مازلت‭ ‬أتوه‭ ‬في‭ ‬شوارع‭ ‬غوغل

بحثا‭ ‬عن‭ ‬وطن‭ ‬يجمعنا

لم‭ ‬يعد‭ ‬اللقاء‭ ‬ممكنا

حتى‭ ‬في‭ ‬حارات‭ ‬الفيسبوك

فالحرب‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬هنا

والرصاص‭ ‬يتطاير‭ ‬من‭ ‬المناشير‭ ‬والبوستات

‭ ‬

في‭ ‬الحرب

لم‭ ‬يكن‭ ‬في‭ ‬وسعي‭ ‬عمل‭ ‬أي‭ ‬شيء

جل‭ ‬ما‭ ‬فعلته

أنني‭ ‬وضعت‭ ‬الحزن‭ ‬بالجرن

وجلست‭ ‬أعد‭ ‬فوارغ‭ ‬الرصاص

لم‭ ‬يكن‭ ‬في‭ ‬وسعي‭ ‬عمل‭ ‬أي‭ ‬شيء

سوى‭ ‬أنني‭ ‬عشقت‭ ‬رجلا

أنجبت‭ ‬منه‭ ‬آلاف‭ ‬القصائد

‭ ‬

في‭ ‬كل‭ ‬ربيع‭ ‬يطرق‭ ‬الزهر‭ ‬بابي

وإلى‭ ‬الآن‭ ‬لم‭ ‬يسمع‭ ‬جوابي

‭ ‬

الموتى‭ ‬وحدهم

لا‭ ‬يجادلون‭… ‬آه‭ ‬وكذلك‭ ‬المفقودون

‭ ‬

لم‭ ‬يقتنع‭ ‬إلى‭ ‬الآن

أنني‭ ‬أعرف‭ ‬القراءة‭ ‬والكتابة

في‭ ‬كل‭ ‬مرة

أبصم‭ ‬له‭ ‬بأصابعي‭ ‬العشرة

أنني‭ ‬أحبه

وأختم‭ ‬له‭ ‬قلبي‭ ‬بالشمع‭ ‬الأحمر

وكذلك‭ ‬باب‭ ‬بيتي

‭ ‬

هنيئا‭ ‬للحرب

كل‭ ‬تلك‭ ‬النصوص‭ ‬التي‭ ‬كتبت‭ ‬من‭ ‬أجلها

وهنيئا‭ ‬لنا

بكل‭ ‬هذا‭ ‬الحطام

‭ ‬

سمعنا‭ ‬عن‭ ‬الحرب‭ ‬كثيرا

لكن‭ ‬لم‭ ‬نعرفها‭ ‬جيدا

إلا‭ ‬بعدما‭ ‬غرقنا‭ ‬بدمائنا

‭ ‬

فقط‭ ‬في‭ ‬الحرب

تصبح‭ ‬الفظاعة

أمرا‭ ‬طبيعيا

‭ ‬

بعيدا‭ ‬عن‭ ‬حلمك‭ ‬يا‭ ‬أنشتاين

تجمعت‭ ‬قوى‭ ‬الحرب

وكانت‭ ‬أرواحنا‭ ‬بعدها‭ ‬الرابع

لا‭ ‬أعلم‭ ‬كيف‭ ‬ذهب‭ ‬كل‭ ‬في‭ ‬طريقه

أنا‭ ‬وأنت

مع‭ ‬أن‭ ‬الحرب‭ ‬لم‭ ‬تبق

‭ ‬طرقات‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المدينة‭ 

وليلى‭ ‬أضاعت‭ ‬طريقها‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬غاب‭ ‬ذئبها

٭‭ ‬شاعرة‭ ‬من‭ ‬سوريا‭*‬ 

Source: alghad.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *