‘);
}

مقومات السياحة العلاجية في مصر

مقومات طبيعية

يلعب الموقع الجغرافي لدولة مصر دوراً مهمّاً في استقطاب السياح إليها؛ حيث يمكن للزوار استخدام أكثر من وسيلةٍ للسفر إليها؛ مما يُساهم في خفض تكاليف السفر والتنقل؛ حيث يَحد مصر من الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب الشرقي البحر الأحمر، وتقع في وسط الوطن العربي، وهي إحدى أهم الوجهات السياحية العلاجية للعرب من الدول المجاورة لها، بالإضافة إلى مختلف السياح القادمين من أوروبا؛ فهي مكانٌ مناسب للتمتع بمعايير الإقامة والخدمات العالية،[١] وتحتوي مصر على العديد من المميزات الطبيعية التي تجعلها المكان المناسب للاستشفاء وتلقي العلاج من الطبيعة، ومن هذه الميزات ما يأتي:[٢]

  • تحتوي مصر على مئات العيون والآبار الطبيعية الغنية بالمواد المعدنية وعنصر الكبريت وهي ذات سعاتٍ وأعماقٍ مختلفة ودرجات حرارة متفاوتة تتراوح بين 30 وأكثر من 70 درجة مئوية، كما أنها تحتوي على أغنى الينابيع بعنصر الكبريت على مستوى العالم، بالإضافة لاحتوائها على معادن شفائية أخرى مثل كربونات الصوديوم وبعض العناصر الفلزية؛ كالماغنسيوم والحديد.
  • تتسم الموارد المائية ذات الأغراض الاستشفائية باحتوائها على نسبة ملوحة ملائمة لعمليات الاستشفاء، كما تنتشر في مصر الآبار الطبيعية ذات المياه العذبة والصالحة للشرب، وقد قامت الدولة باستثمارها واستخدامها لأغراض اقتصادية بوجود رقابة مُحكمة على المواصفات والمقاييس؛ لضمان جودة ونقاء المياه من الشوائب والجراثيم ودرجة عسر الماء وتركيبها الكيميائي.
  • تحتوي مصر على كثبان رملية توازي أهميتها العلاجية أهمية المياه المعدنية؛ حيث تحتوي الرمال فيها على مجموعةٍ من العناصر المشعة ذات الفائدة العلاجية للأمراض الروماتيزمية والأمراض الناتجة عن أمراض العمود الفقري وغيرها من الأمراض ذات الآلام الحادة؛ حيث يتم الاستفادة من هذه الكثبان عبر طمر الجسم فيها أو طمر الجزء المصاب بالألم الحاد وذلك لفترات زمنية محددة ومدروسة.