محمد ابن الأزرق الأنجري يروج لزواج المتعة تأييدا لشيعة المغرب

هوية بريس – إبراهيم الصغير

الأحد 06 مارس 2016

أجرت يومية الأحداث المغربية في عددها ليوم الجمعة 04/03/2016، حوارا مع خريج دار الحديث الحسنية محمد ابن الأزرق الأنجري، حول الضجة التي أثارها كتابه “زواج المتعة؛ قراءة جديدة في الفكر السني” الصادر حديثا.

والذي حاول فيه التغطية على النفور الذي لقيه الشيعة بسبب نكاح المتعة، بالتطبيع معه وشرعنته انطلاقا من المنظومة الفقهية السنية التي ارتضاها المغاربة قاطبة في شكل ثوابت راسخة.

فما صورة هذا الزواج؟

نكاح المتعة هو: أن يتزوج رجل امرأة بقدر من المال مدة معينة، ينتهي النكاح بانتهائها من غير طلاق، ولا ضمانة فيه للحقوق والواجبات من قبيل النفقة ولا السُكنى ولا التوارث.

وهو زواج كان في الجاهلية، فلما جاء الإسلام تدرج في تحريمه.

هذا هو النكاح الذي قال عنه الأنجري بأنه: “مشروع بنص القرآن وبيان السنة وهو علاج واقعي للفوضى الجنسية”.

فأما الكلام عن مشروعيته ففيه من المجازفة والقراءة المغرضة ما يغني عن إنكاره، وأما كون المتعة علاجا واقعيا للفوضى الجنسية، فهذا كلام لا يقول به عاقل، إذ أن هذا النوع من النكاح في حد ذاته فوضى جنسية، يكفي دليلا المصائب المنتشرة في البلدان التي تبيح المتعة.

فقد كتبت مجلة “الشراع” العدد(684) السنة (الرابعة) ص4: «أن رفسنجاني أشار إلى أن هناك ربع مليون لقيط في إيران بسبب زواج المتعة».

وقد وُصفت مدينة “مشهد” الشيعية الإيرانية حيث شاعت ممارسة المتعة بأنها: «المدينة الأكثر انحلالا على الصعيد الأخلاقي في آسيا».

هذه هي التجربة الإيرانية التي يريد الأنجري استنساخها وترويجها بالمغرب لتنافس مدنه مدنها في المجون  الانحلال.

وهذا هو التوجه الجديد لتمرير التشيع إلى أرض المغرب، عن طريق استغلال كتاب ومثقفين مندسين يتكلمون بلسان أهل السنة.

إن هذا الترويج لهذه الفكرة الشيعية الدخيلة على المجتمع المغربي السني، دعوة لإشاعة الفاحشة بين أبنائه، ومدعاة للعديد من الأسئلة المشروعة حول حجم التغلغل الشيعي بالمغرب؟ ومدى نجاعة مخططات الوزارة الوصية في الحفاظ على الوحدة الدينية للمغاربة؟